وول ستريت تنهي أولى جلسات الأسبوع على تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية

أنهت الأسهم الأمريكية جلسة الاثنين في أولى جلسات الأسبوع على تغيرات طفيفة في مجملها إيجابي واقتربت المؤشرات الرئيسية من مستوياتها القياسية المسجل بنهاية جلسات الأسبوع الماضي وطغت تكهنات السياسات التحفيزية في اليابان وأوروبا على بيانات صناعية مخيبة للآمال في الولايات المتحدة الأمريكية.

في اليابان انكمش الاقتصاد الثالث بالعالم على أساس سنوي بمعدل 1.6 بالمئة خلال الربع الثالث بالمقارنة مع متوسط توقعات نمو بمعدل 2.2 بالمئة وسجل انكماش بمعدل 7.3 بالمئة خلال الربع الثاني ليتواصل ركود الاقتصاد للربع الثاني على التوالي على أثر الزيادة في ضريبة المبيعات والتي بدأ تطبيقها في مطلع نيسان أبريل الماضي الأمر الذي فتح مجال التكهنات حول توسيع السياسات التحفيزية في اليابان من جديد لدعم تعافي الاقتصاد والوصول إلي مستهدف التضخم 2 بالمئة.

في أوروبا قال ماريو دراغى محافظ البنك المركزي الأوروبي أن إجراءات التحفيز التي اتخذها البنك بدأت تحدث تأثيرا وإنه إذا تبين أن الجهود الحالية غير كافية لتسريع وتيرة التعافي في منطقة اليورو فإنه مستعد لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

في الولايات المتحدة أظهرت بيانات انكماش الإنتاج الصناعي خلال تشرين الأول أكتوبر ،ونمو قطاع الصناعات التحويلية في نيويورك بأقل من التوقعات الاقتصادية.

انكمش الإنتاج الصناعي بمعدل 0.1% الشهر الماضي بالمقارنة مع التوقعات الاقتصادية التي أشارت إلى نمو بمعدل 0.1% وسجلت القراءة السابقة نمو بمعدل 1.0% ،وارتفع مؤشر نيويورك الصناعي بمستوى10.2 خلال تشرين الثاني نوفمبر ،بالمقارنة مع التوقعات التي أشارت إلى إلي مستوى 12.1 ، وسجلت القراءة السابقة مستوى 6.2.

مؤشرات وول ستريت

أغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية مرتفع 18.24 نقطة أو 0.10 بالمئة إلى 17,652.98 نقطة.

وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.42 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 2,041.24 نقطة.

وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 17.51 نقطة أو 0.37 بالمئة إلى 4,671.03 نقطة .