الأسهم الأوروبية تبتعد عن ذروة 4 أسابيع وسط تطورات الأزمة الأوكرانية

تراجعت الأسهم الأوروبية قليلا بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مبتعدة عن أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح ،بالإضافة إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة وسط تطورات الأزمة الأوكرانية والعقوبات الغربية الجديدة على روسيا.

تتابع الأسواق العالمية المفاوضات بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا عن كثب ، فمن ناحية لم يحدث أي تقدم ملحوظ فى محادثات السلام ،ومن الناحية الأخرى يواصل الغرب تشديد الخناق الاقتصادي على روسيا.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.1% حتى الساعة 09:10 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.2% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من مستوي 459.98 نقطة. 

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، ليبتعد من أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع البنوك والشركات المالية،قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بنسبة 0.8% ، ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح.

بعد اجتماعات مكثفة يوم الخميس ،أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" إرسال قوات إضافية إلى الدول المجاورة لأوكرانيا فى شرق أوروبا ،وفرضت الولايات المتحدة وبريطانية مزيدا من العقوبات الاقتصادية على النخب و المسؤولين فى روسيا ،وأعلنت واشنطن عن مساعدات بمليارات الدولارات لكييف.

فى أوروبا انخفض مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.1% ، وفى فرنسا تراجع مؤشر كاك 40 بنسبة 0.2% ، وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.1% ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.3% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بنسبة 0.2% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بأكثر من 1.4% ، بعد بيانات تاريخية عن سوق العمل فى الولايات المتحدة.

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى 187 ألف الأسبوع الماضي ،وهود أدنى مستوى منذ أيلول /سبتمبر 1969 ،وأقل كثيرا من متوسط توقعات الخبراء 212 ألف.