الأسهم الأوروبية تتراجع بعد تجاوز حالات الإصابة بفيروس كورونا حاجز المليون

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، على وشك تكبد ثاني خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة ، بفعل تصاعد المخاوف بالأسواق بعد تجاوز حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد حاجز المليون شخص حول العالم ، بالإضافة إلى تحذير الشركات بركود كبير فى الأرباح الناجم عن توقف النشاط بسبب جائحة الفيروس التاجي.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.5% حتى الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% ، فى ثالث مكسب خلال الأربع جلسات الأخيرة ، بدعم مكاسب قوية لقطاع الطاقة المستفيد من ارتفاع واسع النطاق فى أسعار النفط العالمية.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع التأمين ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 3% ، حيث من المتوقع أن تتكبد الشركات العاملة فى القطاع خسائر فادحة خلال هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا.

على حسب بيانات جامعة جونز هوبكنز ،تجاوزت عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد حاجز المليون شخص ليلة الخميس ،وارتفعت الوفيات إلى أكثر من 53 ألف حالة ،وأبلغت إيطاليا وأسبانيا عن أكثر من 115 ألف و 112 ألف حالة على التوالي ، وفى ألمانيا بلغت عدد الحالات أكثر من 84 ألف حالة.

وفى ظل التفشي السريع لجائحة كورونا وتوقف النشاط ،تتوقع معظم الشركات الكبرى ركودا كبيرا فى الأرباح خلال الربع الأول ،حيث من المؤكد أن تتجاوز الخسائر تلك التي حدثت أيان ذروة الأزمة المالية العالمية عامي 2008 و 2009.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.1% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 2.3% ، فى أول مكسب خلال الثلاث جلسات الأخيرة ، بعد انتعاشة قوية فى أسعار النفط العالمية.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بحوالي 0.75% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 1.1% ، وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.5 % ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 1.3% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.