الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل تجدد مخاوف الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس بفعل نشاط عمليات البيع لجني الأرباح ،بعد تسجيل أفضل مستوي إغلاق فى تسعة أشهر بالجلسة السابقة ، بالإضافة إلى تجدد المخاوف حيال تزايد عمليات الإغلاق فى ظل الانتشار الواسع للموجة الثانية لفيروس كورونا ،ويطغي تأثير ذلك حاليا على الأخبار الإيجابية عن اللقاحات المرشحة بقوة للوقاية من الفيروس التاجي.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.8% حتى الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.6% ،وسجل مستوى إغلاق عند 390.54 نقطة الأعلى منذ شباط/فبراير الماضي ، بعد بيان صحفي جديد لشركة فايرز الأمريكية.

قالتا شركة الأدوية العملاقة " فايزر" وشركة " بيونتيك "الألمانية للتكنولوجيا الحيوية يوم الأربعاء إن التحليل النهائي لبيانات التجارب الأخيرة أظهر أن لقاح فيروس كورونا الخاص بهما فعال بنسبة 95% فى الوقاية من فيروس كوفيد-19.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الخميس ليتخلي عن مستوياته الأعلى فى تسعة أشهر ، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع الطاقة  ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.75% ، تضررا من هبوط أسعار النفط فى الأسواق العالمية.

لا تزال الموجة الثانية لفيروس كورونا تنتشر على نطاق واسع فى أوروبا والولايات المتحدة ،مع تسجيل حالات الإصابة الجديدة بالعدوى مستويات قياسية جديدة ، الأمر الذي يدفع السلطات الحكومية إلى توسيع عمليات الإغلاق لكبح جماع الجائحة الفيروسية.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.4% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا قرابة 1.2% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  قرابة 1.0% ،فى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.9% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس حوالي 1.1% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، و فى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بمقدار 0.9%.