الأسهم الأوروبية تتراجع للجلسة الثانية على التوالي بقيادة قطاع الاتصالات

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ، وقاد التراجعات قطاع الاتصالات مع خسارة فادحة لسهم شركة إلياد الفرنسية بعدما حققت الشركة نتائج أقل من التقديرات ، ويكبح الخسائر انتعاش قطاع البنوك والشركات المالية ،بالإضافة إلى صعود قطاع الطاقة بعد ارتفاع أسعار النفط لمستويات أعلى جديدة خلال ثلاث سنوات ونصف.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنحو 0.2% حتى الساعة 10:25 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.1% بعد أداء ضعيف لقطاع البنوك والشركات المالية.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق مؤشر ستوكس أوروبا 600 ارتفاعا بنسبة 1.2% ، فى سابع مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ آذار/مارس 2015 ، بدعم موسم أرباح إيجابي لمعظم الشركات الأوروبية الكبرى ، بالإضافة إلى أنشطة اندماج و استحواذ واسعة.

سجل قطاع الاتصالات الخسائر الأبرز على مؤشر ستوكس أوروبا خلال التعاملات الصباحية ،مع هبوط سهم الاتصالات الفرنسية "إلياد" بأكثر من 16% مسجلا أدنى مستوى منذ أواخر عام 2013 ، بعدما سجلت نتائج أعمال بأقل من تقديرات الخبراء خلال الربع الأول من هذا العام.

وانخفض سهم فودافون بأكثر من 2.5% بعدما أعلن ثاني أكبر مشغل للاتصالات المتنقلة فى العالم عن تنحي الرئيس التنفيذي للشركة فى تشرين الأول/أكتوبر القادم .

فى المقابل انتعش قطاع البنوك والشركات المالية ، مع صعود أسهم بنك رايفايزن و كوميرتس بنك و بنك كريدي أجريكول ،بعدما حققت نتائج فاقت تقديرات الخبراء خلال الربع الأول من هذا العام.

كما صعد قطاع الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط بالسوق العالمية لمستويات أعلى جديدة خلال ثلاث سنوات ونصف ، وسط التوقعات بانخفاض المعروض الإيراني بعد سريان عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنحو 0.2% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنحو 0.1% ،فى رابع مكسب يومي على التوالي. 

تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.2% ، وفى فرنسا فقد مؤشر كاك 40 أقل من 0.1% ،وفى ألمانيا انخفض مؤشر داكس مقدار 0.2%، وفى لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.1%.