الأسهم الأوروبية ترتد من أدنى مستوى فى شهر ونصف

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لترتد من أدنى مستوى فى شهر ونصف المسجل بالجلسة السابقة ، فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، بعدما طغي تأثير إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة ،وتقرير يتحدث عن حدوث تقدم فى المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ، على المخاوف المستثمرة حيال السلالة الجديدة لفيروس كورونا.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.8% حتى الساعة 11:47 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 2.3% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،وسجل مستوي 381.63 نقطة الأدنى منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتعد خسارة الأمس هي الأكبر منذ يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ،بسبب الطفرة الجديدة فى فيروس كوفيد-19 التي تم اكتشافها مؤخرا فى بريطانيا ،والتي أدت إلى إغلاق شديد فى لندن وأجزاء أخرى من جنوب شرق المملكة المتحدة.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليرتد من أدنى مستوى فى شهر ونصف ،فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع البنوك والشركات المالية  ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 1.5% ،ليعوض جزء كبير من خسائره التي تكبدها بالأمس ،وصعد سهم بنك باركليز بأكثر من 3%.

بعد شهور من المفاوضات بين المشرعين الأمريكيين من قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي ،مرر الكونغرس الأمريكي يوم الاثنين مساعدات مالية بقيمة 900 مليار دولار لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا.

ألمح تقرير لوكالة "بلومبيرغ" يوم الثلاثاء إلى إحراز تقدم فى المفاوضات المستثمرة بين الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي ،من أجل التوصل لاتفاق تجاري قبل انتهاء الفترة الانتقالية لبريكست فى 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنحو 0.4% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من المستوي القياسي الجديد عند 3,726.70 نقطة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.9% ،فى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.8% ، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 1.1% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.3%.