الأسهم الأوروبية تواصل التراجع بعد بيانات تضخم ساخنة فى الولايات المتحدة

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ،مع تجدد عمليات البيع المفتوحة فى السوق ،بعد بيانات تضخم ساخنة فى الولايات المتحدة ،عززت بقوة احتمالات تسارع عملية تشديد السياسة النقدية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1% حتى الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.2% ، فى أول خسارة فى غضون الأربع جلسات الأخيرة ،بسبب بيانات التضخم الأمريكية.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع السفر والترفيه ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 2.2% ، تاليه قطاع التكنولوجيا مع هبوط بنسبة 1.5%.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بنسبة 0.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 1.8% ، فى أول خسارة فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ،وبأكبر خسارة يومية فى نحو ثلاثة أسابيع تقريبا.

سجلت وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة معدل 7.5% سنويا فى كانون الثاني/يناير ،حسبما كشف بيانات جديدة أمس الخميس ،لتتجاوز التوقعات بكثير ،ويعد هذا الارتفاع هو الأعلى على أساس سنوي منذ شباط/فبراير 1982.

عززت تلك البيانات بشدة احتمالات قيام البنك الفيدرالي الاتحادي برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس فى اجتماع آذار/مارس القادم ،وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي فى سانت لويس "جيمس بولارد" أنه يود رؤية 100 نقطة أساس للزيادات بحلول تموز/يوليو المقبل.

وقفز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق معدل 2.0% للمرة الأولى منذ آب/أغسطس 2019 ،بعد التسعير الجديد لاحتمالات رفع أسعار من قبل البنك الفيدرالي الاتحادي.

فى أوروبا انخفض مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.1% ، وفى فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بنسبة 1.5 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس بنسبة 1.2% ، وفى لندن تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.9%.