أعلنت "مجموعة أبراج" الإماراتية عن بيع حصتها في شركة "كريم" إلى شركة المملكة القابضة.

وحسب بيان صحفي منشور على موقعها الرسمي عملت "مجموعة أبراج" بشكل وثيق مع الفريق الإداري لـ "كريم" لتسريع وتيرة خطى الشركة التوسعية وتعزيز الاستثمار في الابتكار وخدمات نقل الأفراد كما دعمت الشركة برؤيتها الإقليمية ومواردها العالمية الفريدة للدخول في أسواق جديدة خلال العامين الماضيين.

وكانت شركة المملكة القابضة، قدة أعلنت يوم الخميس الماضي عن استحوذها على نسبة 7.11% من شركة كريم  في صفقة بلغت قيمتها 62 مليون دولار أمريكي (232.5 مليون ريال).

وشركة "كريم" الإماراتية التي تأسست عام 2012 تعمل في نحو 50 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وباكستان, وهي منافسة لشركة "اوبر" الأمريكية.

وكانت مجموعة الاتصالات السعودية قد أعلنت في ديسمبر الماضي أنها تنوي شراء حصة بنسبة 10% وبقيمة 100 مليون دولار في "كريم".

انخفضت حيازة دولة الإمارات من سندات الخزانة الأمريكية بنحو 2.4 مليار دولار إلى 60.6 مليار دولار خلال شهر أبريل 2017، وفقا لصحيفة الخليج.

وأظهرت البيانات الرسمية أن حيازة السعودية من السندات الأمريكية ارتفعت إلى 126.8 مليار دولار بنهاية ابريل 2017، بزيادة قدرها حوالي 2.3 مليار دولار مقارنة بشهر مارس2017.

أكدت وزارة العمل السعودية، في بيان على حسابها الرسمي بتويتر، أنها تعمل على نقل 600 سعودي في شركة «سعودي اوجيه» إلى منشآت أخرى.

وعلى ذات الصعيد، أعلن موظفون في شركة سعودي اوجيه ومصادر مقربة منها أن الشركة قررت تسريح موظفيها وإغلاق أبوابها في نهاية يونيو الجاري. حسبما أوردت وكالة فرانس برس.

ولم تفلح الشركة على الرغم من محاولاتها الحثيثة للانقاذ من التعثر وذلك بعد أن كشفت في نوفمبر الماضي توصلها إلى اتفاق مبدئي لبيع حصتها البالغة 20% في البنك العربي الأردني مقابل 1.1 مليار دولار، وذلك لصالح مجموعة فواز الحكير.

وأشارت المصادر إلى أن صفقة البيع ستساعد سعودي أوجيه على سداد جزء من ديونها.

ونقلت وكالة بلومبرج عن مصادر لها ان سعودي اوجيه بدأت في أكتوبر 2016 المحادثات من أجل بيع حصة في شركة تزود خدمات الاتصالات ومقرها دبي، وذلك بعد أن تخلفت عن سداد دفعة لقرض تبلغ قيمته 4.750 مليار دولار. 

وذاع سيط شركة "سعودي أوجيه" السعودية، بعد مشكلة تأخر بعض شركات البناء في السعودية بصرف رواتب موظفيها، حيث نظم عمال "سعودي أوجيه" مظاهرات عديدة مطالبين بصرف مستحقاتهم.

وسعودي أوجيه المملوكة لعائلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري واحدة من شركتي مقاولات عملاقتين كلفتا بتنفيذ خطط التنمية الكبرى وتطوير البنية التحتية للمملكة وبناء شتى المرافق من منشآت الدفاع إلى المدارس والمستشفيات.

قال برايان لوت، المتحدث باسم صندوق مبادلة للاستثمار التابع لحكومة أبوظبي، إن تقريرا إعلاميا محليا عن انسحاب الصندوق من شركة اتصالات نيجيريا عار من الصحة وإن هناك عدة اقتراحات قيد المناقشة لحل مشكلات متعلقة بديونها التي نتجت عن انخفاض قيمة النيرا "عملة نيجيريا". وفقا لوكالة رويترز.

وقال إبراهيم ديكو، نائب الرئيس للشؤون التنظيمية لدى اتصالات نيجيريا،  إن المباحثات مع المقرضين وصلت إلى مرحلة متقدمة وإنه يتوقع التوصل إلى اتفاق الأسبوع القادم.

وذكرت مصادر أن اتصالات نيجيريا عرضت على البنوك الدائنة الاستحواذ على أسهم في الشركة وطلبت تحويل الشريحة الدولارية من القرض إلى النيرا وهو ما رفضته البنوك التي طلبت من الشركة الأم ضخ المزيد من السيولة.

وكانت اتصالات نيجيريا، الوحدة التابعة لشركة اتصالات الإماراتية، قالت إنها تجري محادثات لإعادة هيكلة قرض بقيمة 1.2 مليار دولار بعد التخلف عن السداد لكن مصادر قالت إن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود في 28 أبريل.

وكانت اتصالات قد التقت بالمقرضين في لندن في 28 أبريل الماضي بقيادة بنك جارانتي تراست لكن لم يحدث اتفاق.

ووقعت الشركة تسهيلاً ائتمانياً متوسط الأجل مدته سبع سنوات مع 13 بنكاً محلياً في 2013؛ لإعادة تمويل قرض قيمته 650 مليون دولار وتمويل توسعة شبكتها.

وتمتلك مجموعة الإمارات للاتصالات شركة اتصالات إنترناشيونال نيجيريا المحدودة.

ولدى اتصالات 20 مليون مشترك؛ مما يجعلها رابع أكبر مشغل لاتصالات الهاتف المحمول في نيجيريا بحصة سوقية 14%.

وفي نيجريا، تبلغ حصة إم.تي.إن الجنوب أفريقية 47%، وجلوباكوم 20%، وإيرتل، وهي وحدة لبهارتي إيرتل الهندية، 19%.