يعتزم بنك أبوظبي الأول إطلاق أنشطة الخدمات المصرفية التجارية في المملكة العربية السعودية خلال الربع الحالي.

وبحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، قال عبد الحميد سعيد، الرئيس التنفيذي للبنك، إن البنك أكمل أول صفقة في أسواق رأس المال المقترض بالمملكة العربية السعودية عبر فاب كابيتال.

وأشار إلى أن البنك سيواصل تعزيز عروض الخدمات المصرفية للأفراد والشركات في جمهورية مصر العربية.

وقال إن أداء بنك أبوظبي الأول خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري يعكس الأسس المتينة التي يعتمدها، والتي تدعم نمو عملياته؛ حيث أصبحنا أكبر شركة مدرجة من حيث القيمة السوقية في دولة الإمارات.

وأضاف خلال هذه الفترة؛ واصل البنك تحقيق أهدافه واستمرار العمل لإنجاح مسيرة الاندماج مع الحفاظ على قوة الميزانية العمومية وعلى مستويات سيولة جيدة، بالإضافة إلى معدلات قوية لجودة الأصول ورأس المال.

وقال البنك إن عملية توحيد الأنظمة تسير بحسب الخطة الموضوعة، ومن المقرر إتمامها بحلول نهاية عام 2018 عقب الاختبارات النهائية.

يشار إلى أن صافي أرباح البنك بلغ 9.07 مليار درهم في التسعة أشهر الأولى من عام 2018، بارتفاع نسبته 12% مقارنة أرباح بـ 8.092 مليار درهم بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت قيمة العائد السنوي على السهم 0.83 درهم.

وارتفعت الأرباح التشغيلية للبنك في تلك الفترة بنسبة 1% لتبلغ 14.64 مليار درهم مقابل 14.48 مليار درهم خلال التسعة أشهر الأولى من 2017.

وكانت النتائج المالية لبنك "أبوظبي الأول" قد كشفت، في وقت سابق، عن بلوغ أرباحه 6.1 مليار درهم في النصف الأول من عام 2018، بارتفاع نسبته 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت قيمة العائد السنوي على السهم 1.08 درهم.

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد تراجعه للجلسة الرابعة في خمسة جلسات من الأعلى له منذ الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الجاري أمام الدولار الأمريكي على أعتاب حديث مساعدي محافظ بنك استراليا الاحتياطي للنظام المالي وللأسواق المالية ضمن فعليات مؤتمر سيبوس 2018 في سيدني وقبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الثلاثاء صدور بيانات القطاع الصناعي.

في تمام الساعة 02:26 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.16% إلى مستويات 0.7070 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7081 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ 11 من هذا الشهر عند 0.7064، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7084.

هذا قد تتطلع الأسواق حالياً لما ستسفر عنه حلقات النقاش المرتقبة في مؤتمر سيبوس 2018 تحت عنوان "العملات الرقمية الوطنية: هل ستستفيد؟" والتي يشارك فيها مساعد محافظ بنك استراليا الاحتياطي للنظام المالي ميشيل بولوك، وتليها أخرى تحت عنوان "تغيرات سوق الفوركس والتأثير المحتمل على الخدمات المصرفية المراسلة" والتي يشارك فيها مساعد محافظ بنك استراليا الاحتياطي للأسواق المالية جي ديبيلي.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 25 مقابل ما قيمته 29 في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد الحديث المرتقب لعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستك حيال الاقتصاد في جامعة ولاية لويزيانا في باتون روج.

ارتفع المؤشر بشكل طفيف ليغلق أمس الاثنين عند مستوى 4956 نقطة، ليعوض بذلك جزء طفيف من خسائره التي حققها خلال جلسة الاحد الماضي، كما يقترب المؤشر من خط اتجاهه الهابط قصير الأجل، والذي يشكل مقاومة نتوقع ان تساهم في دفع المؤشر لأسفل مرة أخرى لمستوى الدعم 4880 نقطة كمستوى اول ثم 4740 نقطة كمستوى ثان، شرط عدم تجاوز السهم لمستوى 5030 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

قلص المؤشر خسائره التي حققها خلال أولى جلسات الأسبوع الحالي، حيث اغلق مرتفعا عند مستوى 2747 نقطة أمس الاثنين، وذلك بعدما سجل ارتفاع بلغ 2763 نقطة، مقتربا بذلك من متوسطه المتحرك لـ 20 يوم، والذي يعد مقاومة قد تضغط على المؤشر خلال الأيام والاسابيع القادمة للوصول لمستوى الدعم 2710 نقطة كمستوى اول، شرط بقاء المؤشر أسفل مستوى 2770 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.