تسعى شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع  "أدنوك للتوزيع" المدرجة بسوق أبوظبي المالي إلى تحقيق إجمالي أرباح قبل خصم الضريبة والإطفاء والاستهلاك إلى ما يقارب 4 مليارات درهم في عام 2023 وبنمو قدره 13% سنوياً.

وأفادت الشركة بأن دخولها للسوق السعودي بمحطتي خدمة كمرحلة أولى في نهاية العام الماضي فتح لها أفقاً أوسع للتوسع دولياً خلال العام الجاري وما يليه، وذلك بالتركيز على الدخول بشراكات طويلة الأجل مع شركاء محليين أقوياء بالأسواق المستهدفة.

وتعهدت الشركة بمواصلة تحقيق المزيد من التّوسع بمنتجاتها الأخرى من الزيوت والتي بدأت فعلياً مبيعاتها في الهند التي تعتبر ثالث أكبر سوق لزيوت المركبات في العالم، بحسب صحيفة الاتحاد.

وتستضيف شركة "أدنوك للتوزيع" اليوم، الثلاثاء، في العاصمة البريطانية لندن وللمرة الأولى، مؤتمر أسواق المال الذي يعقد في لندن ونيويورك.

يشار إلى أن صافي أرباح الشركة ارتفع في الربع الأول من العام الجاري 6.6%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ 578 مليون درهم.

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح بلغ 2.128 مليار درهم خلال العام 2018، مُقارنةً بصافي أرباح بلغت 1.804 مليار درهم عن العام 2017، بزيادة بلغت نسبتها 18%.

توقعت وكالة ستاندرد آند بورز  العالمية للتصنيف الائتماني أن تحتفظ البنوك الإسلامية بدول الخليج بمرونتها على مدى العامين المقبلين، بعد نجاحها في اجتياز أحوال سوقية صعبة خلال العام الماضي.

وذكرت الوكالة في تقرير لها أن  تلك البنوك توسّعت في 2018 على نحو أقل من البنوك التقليدية في المنطقة، وذلك للمرة الأولى منذ 5 سنوات، ولكن بفارق طفيف لا يتجاوز 1%، بحسب صحيفة البيان.

وأشار التقرير إلى أن ذلك الأمر يدفع للتوقع بأن كلاً من البنوك التقليدية والإسلامية ستشهد أنماطاً متماثلة من النمو في 2019-2020، وبمعدلات نمو مكوّنة من خانة واحدة فقط.

وقالت وكالة موديز للتنصيف الائتماني في وقت سابق إن المصارف الإسلامية بدول الخليج حافظت على كفاية رأس مال أعلى من البنوك التقليدية موضحة أن هذه الفجوة قد تضيق نتيجة لنمو الأصول القوي للبنوك الإسلامية، وهو اتجاه تتوقع استمراره.

وعلى مستوى دولة الإمارات، توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير سابق لها أن تواصل البنوك الإسلامية بالإمارات التحسن وسط  نمو التمويل فوق المعدل المتوسط، مدعوماً بارتفاع الودائع.

انخفض المؤشر بشكل كبير كما اشرنا في تقريرنا الأخير، حيث اغلق عند مستوى 5146نقطة امس الاثنين، ملامسا بذلك مستوى الدعم الحالي عند 5150 نقطة، لذلك نتوقع في حالة اغلاق المؤشر اسفل مستوى 5140 نقطة، فان المؤشر سيواصل تراجعه في الاجل القصير لمستوى الدعم التالي عند 5030 نقطة. لذلك نوصي بمراقبة المؤشر عن قرب خلال الايام القادمة خاصة الاسبوع الحالي.

 ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

عمق المؤشر من خسائره كما اشرنا في تقاريرنا السابقة، حيث انهى تداولات امس الاثنين عند مستوى 2733 نقطة، مسجلا بذلك ادنى مستوى يصل اليه المؤشر منذ بداية الشهر الماضي، كما انزلق المؤشر اسفل الحد السفلي لمؤشر "Bollinger Bands" لذلك نتوقع ان يمدد المؤشر من خسائره في الاجل القصير للوصول لمستوى الدعم 2690 نقطة، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 2780 نقطة.

 ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.