كشفت مؤسسة الإمارات للإتصالات"اتصالات" والإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"مؤخراً عن عروض باقات إنترنت جديدة، تصب في اتجاه تعزيز المنافسة على خدمات البيانات، لاسيما عبر الهواتف والأجهزة الذكية المحمولة، ما يؤكد أن خدمات البيانات تعد رهان مشغلي الاتصالات لتعزيز الإيرادات.

وتسهم عروض باقات البيانات، الدائمة والمحددة بوقت، في تراجع أسعار هذه الخدمات من وقت لآخر، خاصة مع زيادة المنافسة وإقبال المشتركين عليها، ما يدفع الشركتين لإطلاق مزيد من العروض المغرية لرفع العائدات من هذه الخدمات.

وتعمل كلٌّ من "اتصالات و "دو" على رفع معدلات استهلاك البيانات عبر خطوط الهاتف المتحرك، وذلك لتعويد المشتركين عليها، ومن ثم عدم قدرتهم على الاستغناء عن الإنترنت، عبر الهواتف والأجهزة الذكية المحمولة، بحسب صحيفة الخليج.

وأعلنت "اتصالات مؤخراً، عن إطلاق عروض تنافسية عبر باقات لخط الفاتورة، والتي توفر بيانات لامحدودة، مع حرية اختيار عدم الالتزام بعقد اشتراك، أو الاشتراك بعقد لمدة سنة.

من ناحية أخرى أعلنت  "اتصالات عن إطلاق "باقة ترانزيت" لزوار الدولة، وذلك بالتزامن مع قرارات الدولة بمنح تأشيرات عبور مجانية لمدة 48 ساعة للمسافرين العابرين عبر جميع مطارات الإمارات، ويمكن لمسافري الترانزيت الحصول على "باقة ترانزيت" عبر شركاء "اتصالات" بالمطارات.

ومن جانبها أعلنت، شركة "دو" عن توفير  باقات جديدة للعملاء 7 خيارات متنوعة آجلة الدفع، مع بيانات غير محدودة، إلى جانب إمكانية الاشتراك فيها وفق أو بدون عقود ملزمة لمدة 12 شهراً.

وقالت "دو": إنها تستهدف من خلال هذه الباقات تمكين سكان الإمارات من تصفح الإنترنت، أو القيام بعمليات تنزيل أو تحميل المحتوى أو التواصل، سواء في المنزل أو العمل أو أثناء التنقل.

وكانت الأرباح الصافية السنوية للشركتين قد بلغت نحو 10.35 مليار درهم موزعة بواقع 8.6 مليار لـ"اتصالات" و1.75 مليون درهم ل"دو".

قفزت حصة المستثمرين الأجانب في سوق الأسهم السعودية بنهاية الأسبوع الماضي المنتهي في 21 من شهر مارس الجاري، إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 107.771 مليار ريال، حيث تشكل 5.22% من قيمة السوق البالغة 2.064 تريليون ريال في التاريخ ذاته.

وارتفعت القيمة السوقية لملكية الأجانب بنحو ضعف نمو القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية خلال الـ 12 أسبوعا الماضية.

وزادت القيمة السوقية لملكية الأجانب بنسبة 24.4% منذ بداية العام، في حين ارتفعت القيمة السوقية للأسهم السعودية 12.1% خلال الفترة ذاتها، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وبلغ صافي مشتريات الأجانب خلال الأسبوع الماضي المنتهي في 21 مارس  الجاري، نحو 1.227 مليار ريال، حيث بلغت عمليات الشراء نحو 2.98 مليار ريال في حين بلغت عمليات البيع 1.754 مليار ريال.

وأصبح صافي استثمارات الأجانب أو صافي قيم تداولاتهم نحو 10.831 مليار ريال خلال الـ12 أسبوعا الماضية ويعود ذلك إلى دخول سوق الأسهم السعودية لمؤشرات الأسواق الناشئة.

وتشمل حصة المستثمر الأجنبي في الأسهم السعودية كلا من الشركاء الأجانب الاستراتيجيين في الشركات، واتفاقيات المبادلة، والمستثمرين المقيمين، والمؤسسات الأجنبية المؤهلة، وأخيرا المحافظ المدارة.

وقال محمد القويز رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالي السعودية في تصريحات سابق: إن عام 2019 هو عام مفصلي للسوق السعودية، وهو يؤشر على تنويع قاعدة المستثمرين، بعدما كان السوق يصنف على أنه سوق محلي، وهذا تغير بدءا من العام 2015 مع فتح الباب أمام تملك المستثمرين الأجانب".

وبدأت أولى مراحل  ترقية السوق المالية السعودية "تداول" للمؤشرين العالميين فوتسي راسل وإس أند بي داو جونز يوم 18 من الشهر الجاري بحسب أسعار إقفال الـ14 من مارس 2019.

وكانت مؤسسة فوتسي راسل قد أعلنت مارس الماضي عن تصنيف السوق السعودية كسوق ثانوية ضمن الأسواق الناشئة.

وأشارت إلى أن السوق السعودي سيكون الأكبر وزناً في المؤشر بمنطقة الشرق الأوسط حيث يبلغ وزنه 2.7% من مؤشر الأسواق الناشئة وقد ترتفع هذه النسبة لنحو 4.6% في حال تم إدراج شركة أرامكو.

وكانت "أخبار اليوم" قد أشارت في تقرير سابق إلى أن السوق السعودي على موعد مع تدفقات تقترب قيمتها من 3 مليار دولار (11.3 مليار ريال) حال ترقيتها لقائمة الأسواق الناشئة بمؤشر "فوتسي".

وفوتسي للأسواق الناشئة هو مؤشر تم تدشينه في عام 2000، وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات.

قالت أكوا باور السعودية وهيئة كهرباء ومياه دبي إنهما استكملتا تمويل مشروع طاقة شمسية بقدرة 950 ميجاوات بدبي.

وفي يناير الماضي، قالت مصادر أن التمويل سيتجاوز الملياري دولار، بحسب وكالة رويترز.

وقالت المصادر حينها إن القرض سيقدم من بنوك عالمية بينها بنك الصين، والبنك الصناعي والتجاري الصيني، والبنك الزراعي الصيني، وستاندرد تشارترد، وناتيكسيس، وبنك الاتحاد الوطني.

والمشروع هو المسمى نور للطاقة-1، المملوك بشكل مشترك لأكوا باور وصندوق طريق الحرير الصيني وهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، هو المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بدبي، وهو مشروع يهدف للوصول إلى طاقة قدرها خمسة آلاف ميجاوات بحلول 2030.

وتسعى أكوا باور للتوسع أيضا بالمنطقة حيث ذكرت مجلة ميد مؤخرا أنها تقترب من الفوز بعقد إنشاء محطة التحلية المستقلة التي تنفذها هيئة الكهرباء والمياه الاتحادية "فيوا" في أم القيوين.

وأكد محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور السعودية، في وقت سابق تطلع شركته للتوسع دولياً خلال السنوات الثلاثة المقبلة.

وفي مطلع العام الماضي قام تجمع تقوده شركة أكوا باور السعودية بتوقيع عقود تنفيذ أول مشروع في المملكة لإنتاج الطاقة البديلة بقوة 300 ميجاواط من الطاقة الشمسية، مع الشركة السعودية للكهرباء لتقديمها للمواطنين بأسعار تنافسية.

وأكوا باور، شركةٌ متخصصة في تزويد الطاقة وتحلية المياه تزخر بسجلٍ حافلٍ من الإنجازات في مجال الطاقة بدءاً من الطاقة الشمسية (الكهروضوئية) والطاقة الشمسية المركّزة (CSP) والطاقة الحرارية الأرضية، وطاقة الرياح، وتحويل النفايات إلى طاقة (WtE) بالإضافة إلى الفحم النظيف.

أكدت شركة  أوبر العالمية نيتها الاستحواذ على منافستها الأولى في المنطقة، وهي شركة  "كريم" التي تتخذ من دبي مقراً لها ضمن صفقة هي الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط والتي تقدر مبدئياً بنحو 3.1 مليار دولار "حوالي 11.4 مليار درهم".

وتشير تلك المعلومات إلى المكانة المتقدمة التي باتت دبي تحتلها كمركز لصفقات الاستحواذ الضخمة لشركات تأسست فيها واتخذت منها مقراً لأعمالها، بحسب وكالة بلومبرج.

وبدأت شركة "أوبر" المتخصصة في النقل التشاركي في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة عام 2010، وبعد أكثر من 10 مليارات رحلة، توسّعت خدمات الشركة التي تصل قيمتها السوقية إلى 120 مليار دولار.

من جانبها، انطلقت شركة "كريم" المتخصصة في حجز السيارات وخدمات النقل والتوصيل عبر تطبيق الهواتف الذكية في دبي عام 2012.
وتعمل شركة كريم حالياً في 90 مدينة بأكثر من 15 دولة، وتتعامل مع أكثر من 30 مليون مستخدم وما يزيد على مليون سائق. وحصلت الشركة مؤخراً على لقب "يونيكورن" بعد أن تخطى رأسمالها المليار دولار.

وتأتي تلك الأنباء بعد نحو عامين من إتمام عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون" أحد أكبر المواقع للتسوق عبر شبكة الإنترنت على مستوى العالم الاستحواذ على "سوق دوت كوم" أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط والتي بدأت أيضاً من دبي.