قالت مصادر مطلعة إن بنك أبوظبي التجاري المدرج بسوق أبوظبي للأوراق المالية عين بنك باركليز لتقديم المشورة بشأن خطة اندماج مزمع تشمل بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال، بحسب وكالة رويترز.

وتتجه مفاوضات الاندماج بين البنوك الثلاثة إلى تشكيل كيانين مصرفيين أحدهما تقليدي والآخر إسلامي.

وقاما بنكا أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني بتعيين 4 مستشارين لعملية الاندماج يعملون مع فرق التدقيق واللجان الداخلية التي تم تشكيلها لغرض تقييم الأصول.

ومن المتوقع أن يتم دمج "أبوظبي التجاري" و"الاتحاد الوطني" في بنك تقليدي، فيما سيتم دمج المنافذ الإسلامية وشركات التمويل الإسلامي التابعة للبنكين مع مصرف الهلال وتشكيل مصرف إسلامي كبير.

وفي مطلع سبتمبر الماضي كان كل من بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني قد أكدا وجود مباحثات مبدئية بشأن عملية الاندماج، كما أكد بنك أبوظبي التجاري في ذات التاريخ أنه بدأ مناقشات مماثلة مع مساهمي مصرف الهلال.

ارتفع الدولار الاسترالي لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة على التوالي من الأدنى له منذ مطلع الشهر الجاري عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وفي أعقاب حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في دالاس وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث أخر لباول في دالاس وحديث أعضاء اللجنة الفيدرالية كل من حاكم الفيدرالي راندال كوارلز في واشنطون ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستك في مدريد.

في تمام الساعة 02:22 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.51% إلى مستويات 0.7269 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7232 بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7282، بينما حقق الأدنى له عند 0.7229.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة مؤشر توقعات المستهلكين للضغوط التضخمية من قبل معهد وستباك-ملبورن والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 3.6% مقابل 4.0% في تشرين الأول/أكتوبر، وجاء ذلك قبل أن نشهد أظهرت قراءة معدلات البطالة والتي أوضحت استقراراً عند 5.0% الأدنى لها منذ منتصف عام 2011، دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاعها إلى 5.1%.

وجاء ذلك مع أظهر قراءة مؤشر التغير في التوظيف ارتفاعاً إلى 32.8 ألف مقابل 7.8 ألف والتي عدلت من 5.6 ألف، متفوقة بذلك على التوقعات عند نحو 19.9 ألف، وصولاً إلى مشاركة مساعد محافظ بنك استراليا الاحتياطي للأسواق المالية جي ديبيلي في حلقة نقاش تحت عنوان "تقييم آثار تدابير سياسة الإقراض العقاري" في معهد الخدمات المالية لاستراليا في ملبورن.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي روبرت كابلان حيال العديد من القضايا الاقتصادية في الحدث الذي يستضيفه بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي، والذي لم يبدي من خلاله أي أشارت على أن التذبذب الموسع والتراجعات الأخير في الأسواق المالية العالمية سوف يلعب أي دور في قرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.6% مقابل 0.1% في أيلول/سبتمبر، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية لمؤشر مبيعات التجزئة ارتفاعاً 0.5% مقابل تراجع 0.6% في أيلول/سبتمبر.

وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 10 من تشرين الثاني/نوفمبر والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 1 ألف إلى 213 ألف طلب مقابل 214 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، والكشف عن قراءاتي مؤشراي مدراء المشتريات الصناعي لكل من فيلادلفيا ونيويورك واللذان قد يظهروا تقلص الاتساع خلال الشهر الماضي مع تقلص الاتساع في فيلادلفيا إلى 20.1 مقابل 22.2 وفي نيويورك إلى 19.9 مقابل 21.1. 

وقبل نشهد شهادة عضو اللجنة الفيدرالية وحاكم بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز حيال الرقابة المصرفية والتنظيم أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ عقب ساعات من شهادته حيال الرقابة المصرفية والتنظيم أمام الخدمات المالية في مجلس النواب في واشنطون يوم أمس الأربعاء، ومع صدور قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.3% في آب/أغسطس الماضي.

وصولاً إلى الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مرة أخرى في الحدث الذي يستضيفه أيضا بنك دالاس الاحتياطي في هيوستن عن جهود التعافي من جراء إعصار هارفي، وذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستك عن السياسة النقدية في مركز التكافل العالمي في العاصمة الأسبانية مدريد.

كشف مصرف عجمان المدرج بسوق دبي المالي عن نجاحه في جمع 419.6 مليون درهم، في إطار برنامج إصدار حقوق الأولوية.

وأوضح المصرف في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن إصدار حقوق الأولوية لأسهمه شهد طلبا قويا من جانب المستثمرين.

وبين أنه تم بحلول نهاية فترة الاكتتاب تغطية كافة الأسهم المطروحة للاكتتاب، والتي بلغ عددها 419.677 مليون سهم، بسعر إصدار يبلغ درهما واحدا لكل سهم، بهدف زيادة رأس المال إلى 2.1 مليار درهم.

وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن التخصيص النهائي للأسهم يوم 18 نوفمبر الجاري.

وأكد البنك أن المبلغ الذي تم جمعه من الاكتتاب سيعزز قاعدة رأس ماله ويساعده في التوسع بقطاعي الخدمات المصرفية للأفراد والشركات في الوقت نفسه.

وكان مجلس إدارة المصرف قد قرر  في وقت سابق تمديد فترة الاكتتاب في أسهم زيادة مال مصرف عجمان لمدة خمسة أيام عمل إضافية تنتهي في نهاية يوم عمل الأربعاء الموافق 13 نوفمبر الجاري.

وكان من المقرر انتهاء فترة الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال لمصرف عجمان، بنهاية تداول جلسة يوم الأربعاء، الموافق 31 أكتوبر 2018.

هذا وحقق المصرف صافي أرباح، خلال الربع الثالث من 2018 بلغ 40.8 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 39.2 مليون درهم خلال الربع المقابل من 2017.

وارتفع صافي أرباح المصرف خلال التسعة أشهر الأولى من 2018 ليصل إلى 119.8 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 94.5 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من 2017.

ارتفعت أرباح 101 شركة وبنك مدرج بسوقي دبي وأبوظبي الماليين بنسبة 10.8% خلال التسعة أشهر الأولى بدعم من الأداء القوي للاقتصاد الوطني.

وارتفعت أرباح تلك الشركات إلى 54.48 مليار درهم بزيادة 5.33 مليار درهم مقارنة بنحو 49.15 مليار في الفترة نفسها من 2017، بحسب صحيفة البيان.

وبلغت أرباح 57 شركة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية 27.08 مليار درهم بنمو 1.7% مقارنة بنحو 26.6 مليار درهم في الفترة نفسها من 2017 .

وحققت 44 شركة مدرجة بسوق دبي المالي أرباحا صافية بنحو 27.4 مليار درهم في التسعة أشهر الأولى من 2018 بنمو 21.69% مقارنة بنحو 22.5 مليار درهم في نفس الفترة 2017.

وعلى مستوى القطاعات وحسب تقرير سابق فقد حقق 18 بنكاً مدرجاً بسوقي دبي وأبوظبي الماليين نمواً بنسبة 13.34% في أرباحها الصافية خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي.

وبلغت أرباح تلك البنوك 32.03 مليار درهم، مقابل 28.24 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، وتصدر بنك أبوظبي الأول قائمة الأكثر تحقيقاً للأرباح بنمو 12.1% لتصل إلى 9.078 مليار درهم.

وتوقعت مؤسسة كابيتال فاينانشال المالية في وقت سابق أن ترتفع أرباح وسيولة البنوك الإماراتية العام الجاري، مشيرة إلى أن ودائعها ارتفعت 1.41%.

وتأتي تلك التوقعات متوافقة مع توقعات عبد العزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، بأن تنمو أرباح البنوك الإماراتية 10% خلال العام الجاري وذلك بفضل تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية "IFRS9" الذي سيؤثر إيجاباً على أداء البنوك لأنه سيتمكن من تعزيز إدارة المخاطر ومساعدتها على تحديد حجم المخصصات بصورة دقيقة.