أعلن بنك رأس الخيمة الوطني، اليوم الثلاثاء، عن سداد سندات مستحقة بقيمة 681.67 مليون دولار، وذلك من خلال شركة "راك فاندينج كايمان".

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "أبوظبي" المالي، بأن هذا المبلغ هو المتبقي من السندات التي أصدرها البنك سابقاً بقيمة 800 مليون دولار أمريكي لمدة 5 سنوات، والتي تستحق في 24 يونيو من العام الجاري.

ونوه البنك إلى قيامه، في شهر أبريل الماضي، بإصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار، من خلال شركة "راك فاندينج كايمان"، علماً بأنه استخدم المبلغ الناتج عن الإصدار، بالإضافة إلى موارد دخلية أخرى في سداد المستحقة في يونيو الحالي.

وكشفت النتائج المالية للبنك في وقت سابق عن ارتفاع أرباحه بنسبة 32% خلال الربع الأول من العام 2019 بالغة 270.2 مليون درهم، مقابل صافي ربح بلغ 205.1 مليون درهم حلال الربع الأول من العام 2018.

ووفقاً للبيان، حقق البنك إيرادات من الفوائد بلغت 781 مليون درهم خلال العام 2018، مُقابل إيرادات من الفوائد بلغت 592.2 مليون درهم خلال العام 2017.

وجدير بالذكر أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 245.7 مليون درهم خلال الربع الأخير من العام 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 204.2 مليون درهم في الربع المقابل من العام 2017.

أعلنت شركة "الدار العقارية" اليوم عن إبرام شراكة استراتيجية مع مجموعة "أناروك للخدمات العقارية" الهندية، لعرض مجموعة من أبرز المشاريع العقارية وأكثرها جاذبية في أبوظبي على المستثمرين والمشترين في الهند.

وقالت الدار العقارية، في بيان لموقع "أبوظبي" المالي، اليوم الثلاثاء، إن هذه الشراكة تهدف إلى إطلاع المستثمرين الهنود على محفظة الشركة المتميزة من الوجهات عالمية المستوى في أبوظبي.

وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة "الدار العقارية: "تمثل الهند سوقاً مهماً جداً بالنسبة للشركة وهي عنصر أساسي ضمن استراتيجية للمبيعات الدولية، حيث تسعى الشركة من خلال الشراكة الجديدة إلى توفير منفذٍ جديد للمستثمرين الهنود على الفرص المتنوّعة والعديدة التي تحتضنها أبوظبي.

وأفاد الذيابي، بأن هذا التعاون الاستراتيجي سيتيح للمشترين الهنود فرصة الاستفادة من قانون التملك الحر وقوانين الإقامة للأجانب التي تم إقرارها حديثاً لمستثمري القطاع العقاري بأبوظبي.

وبحسب البيان، يعدّ هذا التعاون أول شراكة بارزة لشركة الدار منذ افتتاح مركز المبيعات وخدمة العملاء في دبي في وقتٍ سابق هذا العام ليكون بمثابة قناة رئيسية لمبيعاتها الدولية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت أرباحاً صافية بلغت 492.5 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2019، مقارنة بما مقداره 668.5 مليون درهم خلال الربع المُقابل من العام 2018.

وارتفعت الإيرادات للربع الأول من 2019 إلى 1.8 مليار درهم مقارنة بما مقداره 1.5 مليار درهم خلال الربع المقابل من العام الماضي.

وعلى النحو الآخر، تراجعت الإيرادات الأخرى إلى 38.2 مليون درهم مقارنة بما مقداره 135.2 مليون درهم خلال الربع المقابل من العام الماضي.

أعلنت شركة التصنيع الوطنية عن تأخير تشغيل مصنع التيتانيوم الاسفنجي ليصبح خلال النصف الثاني من العام 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع "تداول"، اليوم الثلاثاء، بأن تأخر التشغيل عن الموعد المعلن سابقاً (خلال النصف الأول من العام 2019) يأتي بسبب تأخر التشغيل التجاري لوحدة إنتاج المادة الخام (رابع كلوريد التيتانيوم) والذي من المتوقع اكتمالها خلال الربع الثالث من العام 2019.

وأفادت الشركة، بأنه لا يوجد تأثير يذكر على التكلفة النهائية للمشروع عن الإعلان السابق، علماً بأنه لايمكن قياس الأثر على النتائج المالية الموحدة خلال تلك الفترة.

وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يقوم بإنتاج مادة التيتانيوم الإسفنجي بطاقة إنتاجية تبلغ 15.600 ألف طن سنوياً بمدينة ينبع الصناعية، وهو أحد المشاريع التحويلية المرافقة لمشروع معالجة مادة الالمنيت.

ويعتبر هذا المشروع مملوكا لشركة مجمع صناعات المعادن المتطورة وتوهو لمعدن التيتانيوم المحدودة، والمملوكة بنسبة (65%) لشركة مجمع صناعات المعادن المتطورة المحدودة، والمملوكة لشركة التصنيع بنسبة (50%) وشركة كريستل بنسبة 50%) و(35%) المتبقية منها مملوكة لشركة توهو تيتانيوم اليابانية.

يُذكر أن التصنيع الوطنية حققت صافي أرباح بلغ 159.5 مليون ريال خلال الربع الأول من 2019، مقابل أرباح بلغت 361.4 مليون ريال في الربع المقابل من 2017.

وعزت الشركة تراجع الأرباح إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الخام وانخفاض الكميات المباعة ومتوسط أسعار البيع لمنتجات ثاتي اكسيد التيتانيوم وانخفاض حصة الشركة في أرباح الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة نتيجة انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات بالرغم من ارتفاع الكميات المباعة، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التمويل ومخصص الزكاة والضريبة علماً بأن هناك انخفاض في المصاريف العمومية والادارية.

أعلنت مجموعة فتيحي القابضة، اليوم الثلاثاء، عن قيام شركتها الزميلة المركز الطبي الدولي بإبرام اتفاقية استحواذ على ثلاث كيانات طبية مجتمعة بشمال جدة.

وقالت فتيحي، في بيان لموقع "تداول"، إن شركة المركز الطبي الدولي قامت بتعيين شركة (PWC) المالية لعمل الدراسات المالية النافية للجهالة لصفقة الاستحواذ، وشركة مورجان لويس القانونية (Morgan Lewis) للقيام بالدراسات القانونية النافية للجهالة لهذه الصفقة، وشركة (TAHPI) للقيام بأعمال الدراسات السوقية والتقنية النافية للجهالة.

وبحسب البيان، تتضمن الثلاثة مجمعات كلا من: مجمع العيادات الأولى الحديثة، وحدة جراحات اليوم الواحد (تداوي)، ومركز الأشعة الأول. وهو ما يمثل حصة 100% من رأسمال كل من الشركات الثلاث: شركة مجمع العيادة الأولى الحديثة المحدودة، وشركة مركز خطوة تداوي الطبية، وشركة مركز الأشعة الأول الطبية.

ويأتي هذا الاستحواذ الذي قامت به شركة المركز الطبي الدولي ضمن إطار خططها للتوسع والاستحواذ والارتقاء بمفاهيم الرعاية الصحية، واتساقاً مع الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني. وسيتم تمويل صفقة الاستحواذ من الموارد الذاتية لشركة المركز الطبي الدولي.

وقد أصبح المركز الطبي الدولي ضمن شبكة مايو كلينيك للرعاية الصحية من أجل توفير مستوى الرعاية الصحية العالمية محلياً وجعل الخبرات العالمية بمتناول مرضى المركز الطبي الدولي لتوفير أوقاتهم ونفقات سفرهم.

هذا وستقوم شركة المركز الطبي الدولي بإذن الله بخطوات تطويرية مستقبلية لهذه المرافق الطبية الثلاثة من حيث زيادة فرص التشغيل اليومي، وافتتاح عيادات متخصصة جديدة، وتقديم خدمات إضافية مطلوبة استناداً إلى الخبرات المهنية والتشغيلية للمركز الطبي الدولي.

ووفقاً للبيان، خضعت عملية الاستحواذ للشروط المعتادة، ومن المتوقع انتهاء إجراءات الاستحواذ خلال الربع الثالث من عام 2019م. يذكر أن اكتمال عملية الاستحواذ يخضع للإجراءات النظامية والقوانين المتبعة بموافقة الجهات المعنية ممثلة بالأساس في وزارة الصحة.

وتجدر الإشارة إلى أن رأسمال شركة المركز الطبي الدولي يبلغ 750 مليون ريال، وتبلغ مساهمة مجموعة فتيحي القابضة فيه نسبة 19.25%.

ومن المتوقع أن يكون لهذا الاستحواذ انعكاس على النتائج المالية اعتباراً من الربع الثالث للعام المالي 2019.

يُذكر أن فتيحي حققت صافي أرباح بلغت 5.6 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2019، مُقابل صافي أرباح بلغ 1.4 مليون ريال بالربع المُقابل من العام 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 856%.