قال أندريه الصايغ، نائب الرئيس التنفيذي لبنك ابوظبي الأول،  إن البنك ليس لديه أي نية لإصدار سندات جديدة في الوقت الراهن.

وأكد الصايغ في تصريحات على هامش انعقاد الجمعية العمومية أمس الأحد أن البنك لديه مستويات سيولة مرتفعة، بحسب صحيفة البيان.

وكشفت مصادر مطلعة في نهاية يناير الماضي عن إصدار بنك أبوظبي الأول سندات فورموزا قيمتها 610 ملايين دولار.

واعتمدت عمومية البنك أمس قرار تفويض مجلس الإدارة بإصدار سندات قرض من أي نوع أو صكوك إسلامية غير قابلة للتحويل إلى أسهم بموجب البرامج القائمة حالياً بما لا يتجاوز 7.5 مليارات دولار أو تحديث أية برامج تمويل حالية أو إنشاء أية برامج تمويل أخرى.

ونفى الصايغ في تصريحاته وجود مفاوضات بشأن دمج شركة أبوظبي الأول للأوراق المالية التابعة للبنك مع شركة شعاع كابيتال.

وتوقع أندريه الصايغ نمو محفظة القروض بحوالي 5% خلال العام الجاري.

وأوضح أن القروض الصغيرة والمتوسطة مازالت لا تتعدى 3% من إجمالي ميزانية البنك.مؤكدا وجود برامج متطورة لزيادة تمويلات تلك الفئة في الفترة القادمة.

وأعلن البنك في وقت سابق عن تراجع الأرباح السنوية بنسبة 3.5% لتصل إلى 10.92 مليار درهم في نهاية عام 2017 مقارنة مع 11.32 مليار درهم عام 2016.

ووافقت الجمعية العمومية للبنك خلال اجتماع أمس توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 70% من رأس المال والمخصصات والاحتياطات، ما يعادل 70 فلسا للسهم الواحد، وبإجمالي 7.63 مليار درهم إماراتي، وذلك عن العام الماضي.

توقع أندريه الصايغ، نائب الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول أن تبدأ أعمال الشركة التابعة له بالسعودية أعمالها خلال العام الجاري.

وقال في تصريحات خلال الجمعية العمومية التي انعقدت أمس الأحد إن ممارسة تلك الشركة أعمالها بالمملكة يأتي بعد حصول البنك مؤخراً على رخصة من هيئة السوق المالية السعودية لإنشاء شركة خدمات مصرفية في المملكة، بحسب صحيفة البيان.

وأشار الصايغ إلى أن "أبوظبي الأول" يركز على التوسع في مصر والهند.

وأعلن بنك أبوظبي الأول، في مطلع فبراير 2017 عن حصوله على ترخيص من هيئة السوق المالية السعودية لتأسيس شركة أبوظبي الأول للاستثمار السعودية، وهي شركة تابعة ستقدم الخدمات المصرفية للاستثمار في المملكة العربية السعودية.

ووافقت الجمعية العمومية للبنك خلال اجتماع أمس علىتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 70% من رأس المال والمخصصات والاحتياطات، ما يعادل 70 فلسا للسهم الواحد، وبإجمالي 7.63 مليار درهم إماراتي، وذلك عن العام الماضي.

وأعلن البنك في وقت سابق عن تراجع الأرباح السنوية بنسبة 3.5% لتصل إلى 10.92 مليار درهم في نهاية عام 2017 مقارنة مع 11.32 مليار درهم عام 2016.

قال جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية، إن استراتيجية المجموعة ترتكز على التخارج من الأصول غير الرئيسية وهي أصول عقارية وأصول فنادق في البحرين.

وأضاف الصديقي في مقابلة مع قناة العربية أن المجموعة ستركز على الخدمات المالية والأرباح التشغيلية.

وأكد أن المجموعة ليس لديها أي نية لسحب أسهمها من أي سوق.

يشار إلى أن أسهم المجموعة مدرجة بثلاثة أسواق وهي الكويت ودبي والبحرين.

وقال إن السبب في تقديم استقالته من جي إف إتش في نوفمبر الماضي يعود إلى ارتباطه بالتزامات أخرى، غير أنه خلال فترة الـ 4 أشهر الماضية قد تلقى طلباً من المساهمين ومن أعضاء مجلس إدارة بالعودة إلى المجموعة.

وقام مجلس ادراة المجموعة برفض استقالته وتم الإعلانُ عن سحبها في 18 من الشهر الجاري، وقام بتعيين "الصديقي" أمس رئيسا لمجلس إدارة المحموعة.

ونفى الصديقي خفض حصة مجموعة أبوظبي المالية في "جي إف إتش" إلى النصف.

وتملك مجموعة أبوظبي المالية حصةً مباشرة وغير مباشرة في جي إف إتش تفوق 15%.

ومن ضمن قرارات التغييرات الإدارية خلال اجتماع أمس تعيين الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة رئيسا لجي إف إتش كابيتال.

وأكد الصديقي أن جي إف إتش كابيتال هي الذراع الاستثمارية لمجموعة جي أف اتش المالية.

وحققت المجموعة صافي ربح بلغ 103.2 مليون دولار أمريكي بنهاية العام الماضي مقابل صافي خسارة بلغت 233 مليون دولار أمريكي في 2016.

وأوصى مجلس إدارة المجموعة، بتوزيع أرباح نقدية على الأسهم العادية بنسبة 8.7% من القيمة الاسمية للسهم بواقع 0.0231 دولار أمريكي للسهم الواحد.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة لشهر كانون الثاني/يناير والتي أظهرت اتساع التراجع إلى نسبة 7.8% عند نحو 593 ألف منزل مقابل تراجع بنسبة 7.6% عند نحو 643 ألف منزل والتي عدلت من تراجع بنسبة 9.3% عند نحو 625 ألف منزل في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك تعد القراءة الحالية أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 3.5% عند نحو 647 ألف منزل.