قام بنك أبوظبي التجاري بجمع قرض بقيمة 600 مليون دولار يستحق خلال 3 سنوات.

وبحسب وكالة رويترز، بلغ سعر الفائدة على القرض 95 نقطة أساس فوق معدل الفائدة بين البنوك في لندن «ليبور».

وأغلق القرض مبدائياً عند 220 مليون دولار بعد أن شهد مشاركة 7 بنوك.

ومن ثم افتتح لكافة البنوك بهدف جمع 500 مليون دولار بمشاركة مجموعة واسعة من المستثمرين الآسيويين.

وفي نهاية المطاف، قرر «أبوظبي التجاري» زيادة المبلغ النهائي إلى 600 مليون دولار."

وفي يوليو الماضي، كانت وكالة «ستاندرد آند بورز» قد ثبتت التصنيف الائتماني طويل الأجل وقصير الأجل لبنك أبوظبي التجاري عند درجة «A/A-1»، مع منحه نظرة مستقبلية مستقرة.

كما منحت وكالة «ستاندرد آند بورز» التصنيف طويل الأجل بالعملة الأجنبية لسندات بنك أبوظبي التجاري في مايو الماضي البالغ قيمتها 400 مليون دولار درجة «A-». 

أظهرت بيانات صادرة عن المصرف المركزي الإماراتي، أمس، أن إجمالي الائتمان المصرفي ارتفع خلال أكتوبر الماضي بنسبة 0.3% بما يعادل 4.2 مليار درهم بالغا 1.570 تريليون درهم، مقابل ائتمان بقيمة 1.566 تريليون درهم نهاية سبتمبر السابق.

وأوضحت البيانات أن إجمالي الأصول المصرفية انخفض بنسبة 0.2% إلى 2.544 تريليون درهم بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة بـ2.55 تريليون درهم بنهاية سبتمبر من العام الماضي.

وكشفت البيانات تراجع إجمالي الودائع المصرفية بمقدار 5.5 مليار درهم ليسجل الرصيد الإجمالي للودائع بنهاية أكتوبر 2.503 تريليون درهم، مقارنة 2.508 تريليون درهم نهاية سبتمبر 2016.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية آولى جلسات الأسبوع على اللون الأخضر عقب تحقيق كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ناسداك المجمع بالإضافة إلى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لمستويات قياسية جديدة مع قيادة أسهم قطاع الطاقة بالإضافة إلى كل من أسهم قطاع التكنولوجيا والمالي لمسيرات تحقيق المكاسب اليوم الإثنين وسط شح البيانات الاقتصادية عن الاقتصاد الأمريكي في مطلع تداولات هذا الأسبوع الذي يحمل في طياته الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في مطلع الشهر الجاري.

وفي نفس السياق، فقد ساهم ارتفاع أسعار النفط الخام لأعلى مستوياتها في قرابة ثلاثة أسابيع في تعزيز أداء أسهم قطاع الطاقة في ظلال تطلع الأسواق المالية لفرص توصل أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط الخام أوبك لاتفاق حيال خفض الإنتاج في وقت لاحق من الأسبوع المقبل مع اجتماع أوبك في نهاية الشهر الجاري، ذلك بخلاف ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته في 14 عاماً مع انخفاضه في أولى جلسات هذا الأسبوع لأول مره في آحدى عشر جلسة اليوم الإثنين.

بخلاف ذلك، قادت أسهم كل من شركة فيسبوك وأبل مكاسب أسهم قطاع التكنولوجيا، في أعقاب إعلان شركة فيسبوك عن خططتها لإعادة شراء حصة من أسهمها تقدر بنحو 6$ مليار، بالتزامن مع الصفقات التي يشهدها القطاع مؤخراً والتي عززت أيضا بدورها في حالة التفاؤل تجاه مستقبل أداء القطاع في الولايات المتحدة وعالمياً، أما عن أسهم القطاع المالي فقد استفادت من الكشف عن التحديث السنوى لتصنيفات المصارف العالمية من قبل مجلس الاستقرار المالي لمجموعة العشرين والذي أوضح أن مصرف سيتيجروب الأمريكي قد تم ضمه إلى مصرف جي-بي-مورجين ليحل محل المصرف البريطاني أتش-إس-بي-سي في أعلى قائمة للجهات التنظيمية ذات الأهمية النظامية. 

الأمر الذي عزز بدوره من ثقة الأسواق والمستثمرين في النظام المصرفي الأمريكي والذي استفاد أيضا مؤخراً بدوره من تنامي فرص رفع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل في الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا العام. وفي نفس السياق، لنا موعد بعد غداً الأربعاء مع الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في الأول والثاني من الشهر الجاري والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل ما بين 0.25% و0.50% للاجتماع السابع على التوالي مع الإشارة إلى قرب موعد تشديد السياسة النقدية.

وختاماً نود الأشارة إلى أن الأسواق المالية لا تزال تعمل على تسعير تولى الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين المرشح الجمهوري دونالد ترامب لزمام أمور البيت الأبيض بشكل فعلي في 20 من كانون الثاني/يناير المقبل بالإضافة إلى شهادة محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين حيال آفاق الاقتصاد أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة في الكونجرس الأمريكي خلال الأسبوع الماضي والتي أعربت من خلالها يلين عن عمل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح على تعديل توقعاتهم لوتيرة النمو ومعدلات التضخم والبطالة لأعوام الثلاثة المقلبة في أعقاب فوز ترامب في سابق الرئيسة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن رفع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل بات "قريباً"، الأمر يعزز فرص تشديد السياسة النقدية من قبل صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.47% أي بنحو 88.76 نقطة عند مستويات 18,956.69، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.75% أي بنحو 16.28 نقطة ليختتم عند مستويات 2,198.18، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.89% أي بنحو 47.35 نقطة إلى مستويات 5,368.86.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.32% لتتداول حالياً عند 1,212.60$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,208.70$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.36% ليتداول حالياً عند مستويات 100.85 مقارنة بالافتتاحية عند 101.35، بينما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام "نيمكس" تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم بنسبة 3.94% ليتداول حالياً عند 47.49$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 45.69$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 كانون الثاني/يناير القادم 4.65% ليتداول حالياً عند 49.04$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 46.86$ للبرميل.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذرة بما يفوق الواحد بالمئة خلال الجلسة الأمريكية وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته منذ عام 2003 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما بالتزامن مع شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومصدر للذرة عالمياً في مطلع تداولات هذا الأسبوع الذي يحمل في طياته الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في مطلع الشهر الجاري.

في تمام الساعة 08:46 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر المقبل بنسبة 1.20% إلى مستويات 357.75$ للبوشل مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 353.50$ للبوشل، بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات الجلسة عند 358.00$ للبوشل، بينما حققت الأدنى لها عند 352.75$ للبوشل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% إلى مستويات 101.14 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 101.35.

هذا وقد يترقب المستثمرين عن كثب في وقت لاحق من هذا الأسبوع الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في الأول والثاني من تشريين الثاني/نوفمبر الجاري والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل ما بين 0.25% و0.50% للاجتماع السابع على التوالي مع الإشارة إلى قرب موعد تشديد السياسة النقدية، الأمر الذي عزز من تنامي توقعات الأسواق حيال رفع أسعار الفائدة في اجتماع كانون الأول/ديسمبر المقبل. 

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم في نهاية الأسبوع الماضي الكشف عن تقرير وزارة الزراعة الأمريكية والذي أوضح أن الحصاد الذرة في الولايات المتحدة الأمريكية قد بلغ في وقت سابق من الأسبوع الماضي نسبة 93% من إجمالي المحصول وأن مبيعات التضدير بلغت نحو 65.4 مليون بوشل متضمنة نحو 21.3 مليون بوشل شاحنات ما يعد معدلات معتدلة لمثل هذا الوقت من العام.