أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك للتوزيع" أنها ستوزع أرباحا بقيمة 735 مليون درهم (200 مليون دولار أمريكي)، بواقع 0.0588 درهم للسهم وذلك على مساهميها عن العام الماضي. 

وقالت الشركة في بيان نشرته على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن هذه التوزيعات ستتم بعد حصولها على موافقة جمعيتها العمومية في اجتماعها السنوي المقبل.

وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق عن تحقيقها أرباحاً بقيمة 1.8 مليار درهم لعام 2017، وإيرادات بلغت 19.8 مليار درهم، حيث ارتفعت بنسبة 11.8% بالمقارنة مع عام 2016. 

وخلال الربع الأخير من 2017، حققت الشركة قفزة في الإيرادات بنسبة 21.1% وزيادة في الأرباح بنسبة 6.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2016، وذلك بعد إبرامها مجموعة من عقود التزويد مع الشركة الأم "أدنوك" التي تملك الحصة الأكبر فيها.

وكانت أسهم أدنوك للتوزيع قد تم إدراجها بسوق أبوظبي المالي يوم 13 ديسمبر الماضي بعد أن جمع طرحها الأولي نحو 3.1 مليار درهم أو ما يعادل 851 مليون دولار أمريكي من طرح 1.25 مليار سهم ما يوزاي 10% من أسهمها بسعر 2.5 درهم للسهم الواحد.

و"أدنوك للتوزيع" أكبر شركة لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية ومتاجر البيع بالتجزئة في دولة الامارات.

بلغ عدد الشركات التى أعلنت عن مقترحات بتوزيع أسهم منحة في سوقي دبي وأبوظبي عن العام الماضي 3 شركات فقط.

وكانت الشركة التي أعلنت عن توزيع أسهم منحة بسوق دبي المالي هي الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) التي أوصي مجلس إدارتها بتوزيع أسهم منحة بنحو 8% من رأس المال عن العام الماضي، بحسب صحيفة البيان.

وفي سوق أبوظبي، هناك شركتان فقط أوصتا بتوزيع أسهم منحة إلى جانب توزيع أرباح نقدية، حيث اقتراح مجلس إدارة بنك الفجيرة الوطني توزيع 7.5% أسهم منحة، فيما أعلنت شركة سيراميك رأس الخيمة، نيتها 5% أسهم منحة عن العام الماضي.

وعادة تلجأ الشركات إلى زيادة رؤوس أموالها من خلال أسهم المنحة بهدف تقوية المركز المالي لها وبهدف توفير الأموال اللازمة التي تساهم في تحقيق استراتيجيتها المستقبلية من التمويل.

وفي المقابل كان عدد الشركات التي أعلنت مقترحاتها لتوزيع أرباح نقدية على مساهميها وصل إلى 43 شركة في السوقين بإجمالي 31.6 مليار درهم منها 25 شركة في أبوظبي بإجمالي توزيعات 21.26 مليار درهم، و18 شركة في دبي بتوزيعات بلغت 10.3 مليار درهم.

شهدت الأسهم الأسيوية ارتفاع مع بداية تداولات الأسبوع في ظل الدعم الذي حصلت عليه من الاعلاق الإيجابي للأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، لتستكمل مؤشرات الأسهم عملية تحقيق المكاسب في ظل عودة جزئية للإقبال على المخاطرة من قبل المستثمرين.

الأسواق تنتظر هذا الأسبوع بيانات التضخم عن الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى شهادة رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي جيروم باول الأولى أمام الكونجرس الأمريكي.

هذا وقد ارتفع مؤشر MSCI للأسهم الأسيوية خارج اليابان بنسبة 0.3 % بالرغم من محاولات تعافي الين الياباني على حساب تراجع الدولار اليوم.

ارتفعت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان ارتفاعاً بنسبة 0.66 % ليشهد إضافة 8.96 نقطة ويصل إلى المستوى 1,360.02، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد ارتفع بنسبة 0.79 % ليربح 171.90 نقطة ويصل إلى المستوى 22,064.68

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاع خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 ارتفاع بنسبة 0.01 % ليربح 0.41 نقطة ويصل إلى المستوى 4,071.50 كما ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.18 % ليربح 5.84 نقطة ويصل إلى المستوى 3,294.86

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 0.42 % ليشهد إضافة 130.99 نقطة ويصل إلى المستوى 31,398.16 كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.20 % ليربح 4.91 نقطة ويصل إلى المستوى 2,456.43

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.37 % ليربح 30.66 نقطة ويصل إلى المستوى 8,332.38 من ناحية أخرى ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.43 % ليربح 26.02 نقطة ويصل إلى المستوى 6,025.80

ارتفعت مستويات الدولار الأسترالي خلال تداولات اليوم الاثنين مع بداية الأسبوع وذلك بعد أن سجل انخفاض خلال الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي الذي تراجع اليوم ليسمح للعملات الرئيسية للبدء في تعويض جزء من خسائر الأسبوع الماضي.

الدولار الأمريكي تراجع مقابل العملات الرئيسية اليوم بعد تسجيله أعلى مستوى في أسبوع، وذلك بسبب تراجع العائد على السندات الحكومية الأمريكية، وهو الأمر الذي أدخل الدولار في حالة البيع وسمح للعملات الأخرى بالارتفاع أمامه.

يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حالياً عند المستوى 0.7865 بعد أن سجل اعلى مستوى عند 0.7868 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 0.7837 وسجل أدنى مستوى عند 0.7828

محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي الأخير أكد على استمرار سياسة الرفع التدريجي لأسعار الفائدة هذا العام وسط تحسن النظرة المستقبلية للنمو والتضخم. وهو ما دعم الدولار بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، قبل أن يعود إلى التراجع هذا الأسبوع ويسمح للدولار الأسترالي بالارتفاع لتعويض جزء من خسائره.

هذا وتركز الأسواق على شهادة رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي الجديد جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي للمرة الأولى، في محاولة لمعرفة توجهاته بالنسبة للسياسة النقدية خلال هذا العام.