كشفت النتائج المالية الأولية لبنك الشارقة، اليوم الإثنين، عن تراجع الأرباح بنسبة 34% خلال العام 2017.

وأظهر بيان منشور على موقع سوق "أبوظبي" المالي تحقيق البنك صافي أرباح خلال 2017 بلغت 265 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغت 402 مليون درهم خلال 2016.

وحقق البنك صافي إيرادات من الفوائد خلال 2017 بلغت 466 مليون درهم، مقابل 522 مليون درهم في 2016. وفي المقابل ارتفعت إيرادات العمليات إلى 780 مليون درهم مقابل 758 مليون درهم في 2016.

وارتفعت المصاريف التشغيلية إلى 296 مليون درهم مقابل 282 مليون درهم في 2016.

وحقق البنك صافي أرباح بلغ 265.3 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2017، مقابل 268.2 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من 2016، بتراجع بلغ 1.1%.

أظهرت النتائج المالية لشركة أرامكس، المُعلنة اليوم الإثنين، ارتفاع الأرباح بنسبة 25% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع سوق دبي المالي- حققت الشركة صافي ربح بلغ 165 مليون درهم إماراتي مقابل صافي أرباح بلغت 131.8 مليون درهم إماراتي في الربع المقابل المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وبحسب البيان، يعزي ارتفاع الأرباح في الربع الرابع من العام 2017عن الربع المقابل من العام الماضي إلى ارتفاع الإيرادات إلى  1.3 مليار درهم خلال الربع المقابل، مقابل 1.2 مليار درهم بالربع الرابع من العام المُقابل.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 435.4 مليون درهم إماراتي خلال العام 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 426.6 مليون درهم إماراتي في 2016.

هذا وارتفعت الإيرادات خلال العام 2017 إلى 4.7 مليار درهم خلال الربع المقابل، مقابل 4.3 مليار درهم خلال العام 2016.

وجدير بالذكر أن الشركة كانت قد حققت صافي أرباح بلغ 270.4 مليون درهم إماراتي خلال التسعة أشهر الأولى من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 294.8 مليون درهم إماراتي في الفترة المقابلة من 30 سبتمبر 2016.

حافظت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتتماسك بالتعافي من أدنى مستوى فى شهرين،على وشك تحقيق أول مكسب خلال أربعة أيام،لتنجح الأسعار مؤقتا فى تعويض جزء من أكبر خسارة أسبوعية منذ عام 2014،يأتي هذا وسط توقع أوبك بصعوبة تحقيق التوازن قريبا بالسوق،فى ظل تسارع إنتاج النفط فى الولايات المتحدة لأعلى مستوياته على الإطلاق. 

بحلول الساعة 13:45جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 60.25$ للبرميل من مستوي الافتتاح 59.12$،وسجل أعلى مستوي60.81$، وأدنى مستوي 59.08$. 

وصعد خام برنت إلى مستوي 63.75$ للبرميل من مستوي الافتتاح 62.63$ ،وسجل أعلى مستوي 64.39$ ، وأدنى مستوي 62.49$. 

فقد النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار يوم الجمعة نسبة 2.3%،فى ثالث خسارة يومية على التوالي،مسجلا أدنى مستوى فى شهرين 58.06% للبرميل ،وفقدت عقود برنت نسبة 2.5%،وسجلت مستوي 61.75$ الأدنى منذ 7 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقدت أسعار النفط نسبة 9.5% ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ كانون الأول/ديسمبر2014 ،بفعل تصاعد المخاوف بشأن تسارع إنتاج النفط فى الولايات المتحدة.

وقفز الإنتاج الأمريكي خلال الأسبوع المنتهي2شباط/فبراير إلى 10.25 مليون برميل يوميا ،مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق،متجاوزا مستويات الإنتاج فى المملكة العربية السعودية،لتصبح الولايات المتحدة رسميا ثاني أكبر منتج للنفط بالعالم.

ورفعت وكالة الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي توقعات الإنتاج خلال2018 إلى 10.59 مليون برميل يوميا ،بزيادة قدرها 320ألف برميل يوميا عن أخر توقعات للإدارة فى الأسبوع الأسبق.

أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب الأمريكية بمقدار 26 منصات ،فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي،وبأكبر زيادة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي 20 كانون الثاني/يناير 2017.

وصل إجمالي المنصات العاملة حاليا فى مناطق الحقول الصخري الأمريكية إلى 791 منصة  ،وهو أعلى مستوي منذ نيسان/أبريل 2015،الأمر الذي يصب فى صالح توقعات تسارع إنتاج النفط الأمريكي لمستويات قياسية جديدة.

قالت منظمة أوبك يوم الاثنين خلال تقريرها الشهري أن سوق النفط لن تتوازن مجددا الإ قرب نهاية العام الجاري،نظرا للإمدادات الإضافية من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين غير أعضاء فى المنظمة.

وتتوقع أوبك زيادة المعروض العالمي بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا خلال هذا العام،فى الزيادة الثالثة على التوالي،وتوقعت أوبك زيادة قدرها 870 ألف برميل يوميا فى تشرين الثاني/نوفمبر.

وتنفذ أوبك والمنتجين المستقلين حاليا اتفاقا عالميا بخفض المعروض بالسوق بنحو 1.8 مليون برميل يوميا،وينتهي الاتفاق فى كانون الأول/ديسمبر القادم ،وتجتمع أوبك فى حزيران/يونيو المقبل،لدراسة أخر مستجدات السوق وتحديد سياسة الإنتاج،خاصة بعد القفزات المستمرة فى مستويات الإنتاج الأمريكي ،والتي تقوض جهود أوبك تجاه تحقيق التوازن بالسوق.

أظهرت النتائج المالية للمجموعة المتحدة للتأمين التعاوني "أسيج"، المُعلنة اليوم الإثنين، تحولها لتحقيق الأرباح خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 2.7  مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغ 4.5 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وقالت الشركة إن تحقيق الأرباح في الربع الرابع من 2017 يعود إلى الارتفاع في صافي أقساط التأمين المكتتبة بنسبة 68% والانخفاض في صافي المطالبات المتحملة بنسبة 41% والارتفاع في إيرادات اكتتاب أخرى بنسبة 21% والانخفاض في تكاليف استحواذ وثائق بنسبة 35%.

وبحسب بيان للشركة، تراجع صافي المطالبات المتحملة إلى 58.7 مليون ريال بالربع الرابع من 2017، مقابل 99.2 مليون ريال بالربع المقابل من 2016.

وارتفع صافي أقساط التأمين المكتتبة إلى 112.8 مليون ريال بالربع الرابع من 2017، مقابل 67.3 مليون ريال بالربع المقابل من 2016.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي ربح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر من 2017 بلغ 18.1 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغ 8.3 مليون ريال في 2016.

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 15.5 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 12.9 مليون ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016.