بدأت شركة الدار للاستثمار، المملوكة بالكامل لشركة الدار العقارية، اليوم الاثنين تسويق صكوك دولارية لأجل سبع سنوات بسعر استرشادي أولي في أعالي المئة نقطة أساس فوق متوسط أسعار مبادلة الفائدة الثابتة والمتغيرة.

وحسب أظهرت وثيقة مصرفية اطلعت عليها وكالة رويترز تصدر الصكوك بالحجم القياسي مما يعني أنها لن تقل غالبا عن 500 مليون دولار ومن المتوقع تسعيرها في وقت لاحق اليوم.

وكانت شركة الدار العقارية، أكبر مطور عقاري مقره أبوظبي، قد أعلنت في وقت سابق أن شركة الدار للاستثمار قامت بإطلاق حملة ترويجية وسلسلة من الاجتماعات مع المستثمرين في أدوات الدخل الثابت في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا اعتباراً من 18 سبتمبر الجاري.

وذكرت الشركة حينها أن الهدف من هذه الاجتماعات هو إصدار صكوك محددة القيمة بالدولار الأمريكي- صكوك الدار للاستثمار الجديدة"، لآجال تتراوح من خمس إلى عشر سنوات.

وحسب البيان، تخضع نتيجة هذا الإصدار لظروف السوق، على أن يتم الإعلان في الوقت المناسب عن مسائل أخرى تتعلق بصكوك الدار للاستثمار الجديدة.

وسيقوم كل من "بنك أبوظبي الأول" و"جيه بي مورغان" و"بنك ستاندرد تشارترد" بمهام المدير الرئيسي ومدير الاكتتاب لصكوك الدار للاستثمار الجديدة.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح خلال النصف الأول من 2018، بلغ 1.1 مليار درهم مقابل صافي أرباح بلغت 1.3 مليار درهم في النصف المقابل من 2017.

ارتفعت أسعار النفط العالمية بأكثر من 2% بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع ، ليواصل الخام الأمريكي مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى شهرين ، وقفز خام برنت لأعلى مستوى فى أربع سنوات ، يأتي هذا الارتفاع القوي بعد تجاهل أوبك والمنتجين المستقلين مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنتاج وخفض الأسعار.

بحلول الساعة 09:29جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 72.30$ للبرميل من مستوي الافتتاح 71.23$،وسجل أعلى مستوي 72.36$ الأعلى منذ 11 تموز/يوليو الماضي ،وأدنى مستوي 71.17$. 

وقفز خام برنت إلى مستوي 80.90$ للبرميل من مستوي الافتتاح 79.24$ ،وسجل أعلى مستوي 80.93$ الأعلى منذ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ،وأدنى مستوي 79.16$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.7% ، فى ثالث مكسب خلال أربعة أيام ، واستقرت عقود برنت دون أي تغيير يذكر.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 2.5% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، وسط انحسار مخاوف وفرة المعروض بالسوق ، خاصة مع تراجع إمدادات إيران ، وانخفاض مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة للأسبوع الخامس على التوالي.

وفقا لوكالة الأنباء السعودية ، قال وزير الطاقة خالد الفالح إنه تقرر الاستمرار فى تنفيذ اتفاق أوبك والمنتجين المستقلين الذي اتخذ فى حزيران/يونيو الماضي. 

تأتي تصريحات الفالح بعد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج العالمي لأوبك والمنتجين المستقلين فى الجزائر ، وأكد الفالح أن هذا القرار يهدف إلى بلوغ مستوي التزام يعادل 100% تماشيا مع اتفاق خفض الإنتاج.

تعكس نتائج اجتماع الجزائر استجابة فاترة وتجاهل واضح لمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوبك بزيادة الإنتاج وخفض الأسعار ، وقالت أوبك إنها لن تعزز الإنتاج الإ إذا أراد العملات المزيد من الشحنات.

كان الرئيس الأمريكي قد ربط دعم بلاده لدول الشرق الأوسط خاصة الأعضاء منهم فى منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" بأسعار النفط ، ودعا المنظمة العالمية مجددا إلى خفض أسعار الخام.

من ناحية أخرى ، أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة " الأسبوع الماضي" بحوالي منصة واحدة إلى إجمالي 866 منصة ، فى ثاني انخفاض خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 30% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 11 مليون برميل يوميا،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية ، وقريب من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بالتعاملات الفورية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى أسبوعين ، لتتجه الأسعار صوب المستوى الهام عند 6,500$ لكل وحدة بتكوين ، مع استمرار تراجع هيمنة أكبر عملة رقمية بالعالم لصالح العملات الأخرى خاصة الايثريوم و الربيل.

فى بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة 08:25بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية بتكوين حول6,640$ بانخفاض قدره 63$ بأكثر من 0.9%،حيث سعر الافتتاح عند 6,703$،وسجلت أعلى مستوي عند 6,721$ ، و أدنى سعر عند 6,610$. 

فقدت أكبر عملة رقمية بالعالم"البتكوين" يوم الأحد نسبة 0.2% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أسبوعين عند 6,826$ لكل وحدة بتكوين.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق البتكوين ارتفاعا بنسبة 3.1% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، مع تحسن الطلب الاستثماري بالسوق الرقمية ، خاصة على العملات الرقمية الأخرى الايثريوم والربيل.

تراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بحوالي 3 مليار$ إلى إجمالي 221 مليار$ ، بعدما سجلت بالأمس مستوي 229 مليار$ ،والذي يعد أعلى مستوى منذ 5 أيلول/سبتمبر الجاري.

تراجعت هيمنة البتكوين بالسوق الرقمية إلى 51.9% هذا الأسبوع نزولا من 55.6% الأسبوع الماضي ، فى ظل الطلب الاستثماري المرتفع على العملات الرقمية الأخرى الايثريوم والربيل.

وسجلت أسعار البتكوين أعلى مستوى فى أسبوعين بفضل الطلب القوي على الايثريوم والربيل ، بالإضافة إلى وجود طلب قوي فى الأرجنتين على أكبر رقمية بالعالم بعدما قرر المواطنين التحوط من خسائرها فى العملة المحلة البيزو بالتحول إلى الاستثمار فى العملات الرقمية خاصة البتكوين.

ارتفعت أحجام تداول البتكوين فى الأرجنتين على مدار الأشهر القليلة الماضية ،فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة فى البلاد والخسائر الفادحة فى العملة المحلية "البيزو"  ، كما يفكر البنك المركزي الأرجنتيني وضع جزء من احتياطياته فى البتكوين.

فى الولايات المتحدة ، ذكرت تقارير إعلامية إن شركة جيميني بدأت فى التخطيط للتوسع فى المملكة المتحدة البريطانية وأوروبا  ، مع رؤية الشركة لآفاق النمو المنتظر فى السوق الأوروبية ، والذي تخلف عن الأسواق فى الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية من حيث البنية التحتية والتنظيم والآمن والسيولة.

ذكرت مصادر قريبة من شركة جيميني أحدي منصات تبادل العملات الرقمية الرئيسية فى الولايات المتحدة ،قد استأجرت مستشارين للتشاور مع الشركة فى عملية التوسع فى السوق الأوروبية.

من ناحية أخرى طالب خبراء بارزين فى صناعة التشفير من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC رفع مستوى القواعد التنظيمية لتتناسب مع النمو الهائل فى الصناعة.

تأتى هذه الخطوة بعد تأجيل الهيئة الموافقة على إدراج وتداول صندوق بتكوين المتداول فى البورصة من فان إيك و سوليد إكس حتى يتم الرد على تعليقات إضافية بخصوص الصندوق.

وأوصي رجال صناعة التشفير هيئة الأوراق المالية والبورصات بالعمل مع الأشخاص الذين يتمتعون بالخبراء فى مجال تكنولوجيا البلوكشين ، مثل مهندسي التشفير ومطوري البرامج ومنصات التبادل و مصممي العقود الذكية ومديري الأصول الرقمية ، بهدف ضمان تنفيذ أفضل الممارسات.

كشف مسؤول بشركة أرامكو السعودية للتجارة، التابعة لأارامكو السعودية، عن توقعات بزيادة حجم تجارة الشركة النفطية إلى 6 مليون برميل يومياً في 2020 بزيادة 50% عن المستويات الحالية، وفقاً لرويترز.

وأفاد إبراهيم البوعينين، رئيس الشركة ومديرها التنفيذي، خلال مؤتمر البترول لآسيا والمحيط الهادي، بأن الشركة تدرس أيضاً بناء طاقتها في تجارة الغاز الطبيعي المسال مستخدمة مكتبها في سنغافورة كمركز تداول.

وأشار البوعينين، إلى أن الشركة تعتزم إقامة مكتبها الأوروبي في جنيف أو لندن وتستهدف فتح مكتب في الفجيرة لإدارة المخزون النفطي.

وكانت أرامكو قد وقعت، في مايو الماضي، اتفاقيات شراء مع 16 شركة سعودية لتصنيع أوعية الضغط محليا، بقيمة إجمالية تتجاوز 26 مليار ريال، خلال 10 سنوات.

واتفقت أرامكو مع أدنوك، في يونيو الماضي، على شراكة استراتيجية بينهما في تطوير مصفاة راتناغيري للتكرير والبتروكيميائيات "آر آر بي سي إل"، بطاقة إنتاجية تبلغ 1.2 مليون برميل في اليوم.

وجدير بالذكر أن أرامكو السعودية للتجارة تأسست في 2012 لتسويق المنتجات المكررة والزيوت الأساسية والبتروكيماويات.

هذا وقد بدأت تداول النفط الخام غير السعودي والمنتجات المكررة من مصافيها الخارجية في الأعوام الأخيرة مع سعي المملكة العربية السعودية إلى تعظيم الأرباح.