ارتفع صافي دخل البنوك التجارية والإسلامية العاملة في إمارة أبوظبي بنسبة 3.2% إلى 23.7 مليار درهم في التسعة أشهر الأولى من العام 2018 مقارنة بـ 23 مليار درهم بنفس الفترة من العام الماضي.

أما في الربع الثالث من العام الجاري فقد شهد صافي الدخل انخفاضا بعدما وصلت قيمته إلى 7.12 مليار درهم مقارنة مع 7.7 مليار درهم في الربع ذاته من العام 2017، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وكان صافي دخل البنوك التجارية والإسلامية العاملة في الإمارة  قد سجل ارتفاعا بنسبة  10.12% إلى 8.7 مليار درهم وذلك بنهاية الربع الثاني من العام 2018.

وأظهر تقرير سابق أن مجموع صافي دخل تلك البنوك ارتفع بنسبة 2.8% بالربع الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 7.68 مليار درهم بنفس الفترة من عام 2017.

يشار إلى أن صافي دخل بنوك أبوظبي في النصف الأول من العام 2018 وصل إلى 16.6 مليار درهم بنمو نسبته 8.4% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2017.

توقع أيمن منسي؛ الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، طرح "منطقة إيداع وإعادة تصدير" والتي تبلغ مساحتها 30 مليون متر مربع خلال عامي 2020 و2021.

وأشار إلى أن المنطقة ستقدم منتجات وحلولا متنوعة للتخزين وتجميع للسلع المستوردة والمحلية، لافتا إلى أنها ستكون مرتبطة بميناء الملك عبدالله، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وقدر الاستثمار في البنى التحتية للمنطقة بنحو 200 مليون ريال خلال المرحلة الأولية، فيما سيصل إلى 800 مليون ريال نهاية المشروع.

ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية هي الأفضل بالمملكة لإطلاق تلك المناطق حيث تضم ميناء على ساحل البحر الأحمر، ويمكن الوصول إليها بسهولة من خلال من الشبكة الجديدة من الطرقات والسكك الحديدية.

ووفقا لرؤية السعودية 2030، فإن هناك خطة لإنشاء مناطق اقتصادية خاصة بمواقع تنافسية للقطاعات الواعدة تستفيد من المزايا التي يتمتع بها موقع المملكة من حيث سهولة الوصول للمستهلكين.

وتستهدف "رؤية السعودية المستقبلية 2030" تحسين وضع المملكة الاقتصادي لتصبح ضمن أفضل 15 اقتصادا في العالم بدلا من موقعها الراهن في المرتبة الـ 20 عالميا.

عوض المؤشر خسائره التي حققها خلال جلسة الخميس الماضي، حيث اغلق أمس الثلاثاء أولى جلسات الأسبوع الحالي عند مستوى 4898 نقطة، مصحوبا بارتفاع ضخم في كمية التداول، ليبقى بذلك على مسافة قريبة من مستوى مقاومته الحالي والقوي عند 4950 نقطة، والذي يعتبر المستوى المحوري خلال الأيام القادمة، والذي يجب على المؤشر تجاوزه ليتغير الاتجاه الهابط الحالي على المدى القصير، لذلك نوصي بمراقبة المؤشر عن قرب خلال الأيام القادمة خاصة نهاية الأسبوع الحالي.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

قلص المؤشر مكاسبه التي حققها خلال جلسة أمس الثلاثاء، حيث اغلق عند مستوى 2675 نقطة، وذلك بعدما تلقى سجل ارتفاع بلغ 2701 نقطة، مقتربا بذلك من مستوى مقاومته الحالي عند 2710 نقطة، كما كون المؤشر نموذج "Inverted Hammer " وهو من الشموع اليابانية العاكسة للاتجاه الهابط، لذلك نتوقع انه في حالة نجاح المؤشر في تجاوز مستوى 2710 نقطة، فانه قد يعيد اختبار مستوى المقاومة 2780 نقطة.

 ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.