أعلن البنك العربي المتحد، عن نجاح عملية الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال التي انتهت الأربعاء الموافق 7 مارس الجاري، لزيادة رأس المال بقيمة 687.5 مليون ريال، وذلك بإصدار 687.5 سهم جديد بقيمة اسمية تبلغ درهما واحدا للسهم.

وأشار البنك، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، إلى أنه بصدد استكمال عملية زيادة رأس المال ومتابعة الإجراءات واستيفاء كافة الموافقات اللازمة بالتنسيق مع هيئة الأوراق المالية والسلع لهذا الغرض.

وحسب البيان، بلغ إجمالي المبالغ المستلمة خلال فترة الاكتتاب 850 مليون درهم، مما يمثل تغطية بنسبة 124% مقارنة بقيمة الأسهم التي تم طرحها للاكتتاب.

وكان مساهمو البنك قد وافقوا على اقتراح أعضاء مجلس الإدارة بزيادة رأسمال البنك المصدر والبالغ ‏‎1.37 مليار درهم ضمن حدود قيمة رأس المال المصرح به والبالغ ‏‎2.75 مليار، أي زيادة رأسمال البنك ‏بنحو 687 مليون درهم.

وبذلك يصبح رأسمال البنك المصدر بعد الزيادة 2.06 مليار درهم، من خلال إصدار 687.5 مليون سهم جديد بقيمة درهم واحد للسهم.

وكان البنك العربي المتحد قد كشف بداية العام الجاري عن تحقيقه أرباح صافية قدرها 17 مليون درهم إماراتي في العام 2017، وذلك نتيجة استراتيجية إعادة الهيكلة التي مهدت له الطريق كي يعود للربحية. وقد حقق البنك تقدماً ملحوظاً في تعزيز ميزانيته العمومية وترسيخ أعماله الرئيسية وتقليل المخاطر وترشيد النفقات.

يُذكر أن البنك التجاري القطري قد وافق من حيث المبدأ على بيع حصته البالغة 40% في البنك العربي المتحد المدرج في أبوظبي إلى تبارك للاستثمار.

وكان البنك العربي المتحد قد أعلن في نهاية يناير الماضي عن موافقة البنك التجاري القطري على تمديد الفترة الممنوجة لشركة تبارك للاستثمار، المملوكة من قبل تبارك للاستثمار التجاري، حتى 28 فبراير الماضي، فيما يتعلق بشراء حصة البنك التجاري في العربي المتحد.

أعلن المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية بمملكة البحرين، عن تعيين سطام سليمان القصيبي رئيساً تنفيذياً للمصرف، وذلك اعتباراً من الأول من إبريل المقبل.

وقال القصيبي، في بيان منشور على موقع "دبي" المالي، اليوم الإثنين، بأنه سيعمل على استثمار المكانة التي يحظى بها المصرف على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك بالتعاون مع مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية من خلال الاستمرار في تطوير أعمال المصرف وخدماته. 

وأشار القصيبي إلى أنه متفائل بمستقبل أعمال المصرف، ويتطلع الرئيس التنفيذي الجديد للعمل على تعزيز مجالات أنشطتة من خلال بلورة نموذج عمل يقوم على دراسة السوق واستثمار الفرص المتاحة بما فيها تقديم منتجات وخدمات تتناسب مع تطلعات عملاء المصرف.

وكان البنك قد حقق أرباحاً صافية عائدة إلى مساهمي الشركة الأم بلغت 2 مليون دينار بحريني خلال العام 2017، مقابل صافي ربح بلغ 5.3 مليون دينار بحريني في العام 2016، بانخفاض قدره 62.9%.

يذكر أنه قد تم إدراج أسهم المصرف الخليجي التجاري، خلال ديسمبر الماضي، أحد المصارف الإسلامية الرائدة بمملكة البحرين، في سوق دبي المالي، وذلك بعد حصوله على الموافقات المطلوبة من الجهات الرقابية في مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة، من بينها مصرف البحرين المركزي وسوق دبي المالي وهيئة الأوراق المالية والسلع.

قررت شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، بدء صرف الأرباح النقدية على مساهميها عن العام المالي 2017،اعتباراً من يوم الإثنين الموافق 19 مارس الجاري.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، بأن قيمة الأرباح الموزعة تبلغ 50 مليون ريال، ومُستحقة على عدد الأسهم المستحقة للتوزيع والبالغ 50 مليون سهم، بحصة تبلغ ريالاً واحداً للسهم، وبنسبة توزيع بلغت 10% من القيمة الاسمية للسهم.

وكانت الشركة قد قامت بتوزيع أرباح بواقع ريال واحد لكل سهم أي ما يعادل 10% من رأس مال الشركة، بإجمالي 40 مليون ريال عن عام 2016.

وحققت الشركة صافي ربح خلال 2017 بلغ 63.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 89.2 مليون ريال في 2016، بتراجع نسبته 28.92%.

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عن صدور قرار جمعية الشركاء لشركة سابك للصكوك (ذات مسؤولية محدودة)، في اجتماعها المنعقد مساء أمس الأحد، بتصفية شركة سابك للصكوك اختياراً، وفقاً لبنود عقد تأسيس الشركة ولأحكام التصفية الواردة في الباب العاشر من نظام الشركات.

وأفادت سابك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأن قرار التصفية جاء على إثر تجاوز خسائر سابك للصكوك  50% من رأس المال متمثلة بأتعاب المراجع الخارجي والزكاة الشرعية.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة سابك للصكوك تأسست برأس مال قدره 500 ألف ريال، وتم قيدها في السجل التجاري رقم 1010220370 بتاريخ 18/05/1427هـ.

وسابك للصكوك، هي شركة سعودية ذات مسؤولية محدودة، مملوكة بالكامل لشركة (سابك) ومركزها الرئيس في مدينة الرياض، وقد كان الغرض من تأسيسها تقديم الخدمات والمساندة المطلوبة فيما يتعلق بالسندات/الصكوك التي تصدرها شركة (سابك) والشركات التي تملكها أو تشارك فيها (سابك).

ولم تكن الشركة تقوم بأي أنشطة تجارية أخرى، وكانت عملياتها ومصروفاتها محدودة برصيدها من النقد لدى البنك وأتعاب المراجع الخارجي بالإضافة للزكاة الشرعية.

جدير بالذكر أن سابك حققت صافي ربح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر من 2017 بلغ 18.4 مليار ريال مقابل صافي أرباح بلغ 17.6 مليار ريال في 2016، بارتفاع نسبته 4.5%.