اعتمدت الجمعية العامة لشركة "دار التأمين" في اجتماعها المنعقد أمس الإثنين، الموافقة على إصدار سندات شق أول من رأس المال غير قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة 15 مليون درهم.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع أبوظبي المالي، اليوم الثلاثاء، إلى أن الهدف من إصدار السندات تعزيز نسبة كفاية رأس المال والأصول ودعم الوضع المالي لتحقيق استراتيجية النمو والتوافق مع التعليمات المالية لهيئة التأمين.

وفوضت الجمعية العمومية مجلس الإدارة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإصدار السندات، كما فوضت رئيس مجلس الإدارة لتوقيع وتوثيق جميع المستندات اللازمة اتخاذها.

كذلك وافقت الجمعية على إعدام الأسهم المشتراة  البالغة 1.219 مليون سهم وتخفيض رأس مال الشركة تبعًا لذلك، وتعديل المادة (6) من عقد تأسيس الشركة والمادة (6) من نظامها الأساسي بما يتوافق مع ذلك.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 6.63 مليون درهم بالنصف الأول من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 2.11 مليون درهم خلال النصف المقابل من 2017.

وقالت الشركة أن ذلك النمو يعتبر مؤشراً جيداً لها ويؤكد ان التحسن الملحوظ في العمليات التجارية الأساسية لدار التأمين مستمر بقوة.

أفادت وكالة موديز لخدمة المستثمرين في تقرير لها اليوم أن أنشطة الاندماج والاستحواذ الأخيرة بين المصارف في دول مجلس التعاون الخليجي مفيدة للقطاع المصرفي حيث إنها ستقلل من عبء العدد المفرط للمصارف العاملة وتعزز الربحية من خلال تقليل التكاليف وزيادة قوة التسعير.

وحسب بيان للوكالة اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه شهد القطاع المصرفي المكتظ في دول مجلس التعاون الخليجي عدداً من الإعلانات المتعلقة بعمليات اندماج أو استحواذ في العام الماضي، حيث أثّر هبوط أسعار النفط على الموازنات الحكومية، الأمر الذي أدّى بدوره إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.

وقال أشرف مدني، نائب رئيس وكالة موديز- محلل أول: "يُعد تباطؤ النمو وانخفاض الطلب على التسهيلات الائتمانية في المنطقة أحد أكبر العوامل الدافعة لعمليات الدمج. حيث زاد ذلك من حدة المنافسة على المودعين والمقترضين، وأدى إلى تراجع الربحية في المصارف الخليجية".

ويمتلك القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي العديد من المصارف التي تخدم مجموعات صغيرة من السكّان، مما يؤدي إلى منافسة شديدة وسياسات تسعير تنافسية.

فعلى سبيل المثال، في عُمان، تم الإعلان عن عمليتي اندماج محتملتين، حيث يوجد هناك 20 مصرفاً مرخصاً يخدم السكان الذين يبلغ عددهم 4.6 مليون نسمة. وبالمقارنة مع المملكة العربية السعودية، يوجد هناك 27 مصرفاً فقط يخدم السكان الذي يبلغ عددهم 33 مليون نسمة تقريباً.

وسيساعد الدمج على وقف ارتفاع تكاليف التمويل وتحسين الربحية على المدى الطويل.

وعلى الرغم من التحديات التي تواجه عمليات الدمج في المراحل المبكرة، ستتمكّن المصارف المدمجة من توسيع حصتها السوقية، والحصول على قوة تسعير أفضل، بالإضافة إلى توفير التكاليف.

وكانت وكالة بلومبرج للأنباء قد ذكرت في تقرير لها أن دولة الإمارات هي التي قادت زمام المبادرة في حركة الاندماج بين بنوك  المصارف في منطقة الخليج.

وذكر التقرير أن عدد صفقات الاندماج المرتقبة في المنطقة تبلغ نحو 12 صفقة، من أبرزها إعلان البنك السعودي البريطاني "ساب"العام الماضي موافقته المُلزِمَة لشراء "البنك الأول" في صفقة من المتوقع أن تخلق ثالث أكبر بنك سعودي بقيمة سوقية تبلغ نحو 17.2 مليار دولار.

وقالت إن هناك زيادة في عدد البنوك في المنطقة، إذ يوجد نحو 70 بنكاً مُدرَجَاً يخدمون نحو 51 مليون نسمة فيما تضم المملكة المتحدة التي يسكنها نحو 65 مليون نسمة 12 بنكاً مدرجاً فقط.

وعلى مستوى الإمارات ففي وقت سابق، توقعت مصادر أن تنجز اللجان المالية والقانونية  المكلفة بدراسة دمج بنوك "أبوظبي التجاري"و"الاتحاد الوطني"المدرجين بسوق أبوظبي للأوراق المالية، إضافة إلى مصرف الهلال خلال الربع الأول من العام 2019.

وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في وقت سابق إن الاندماج المحتمل بين  البنك الأول والبنك السعودي البريطاني "ساب" إيجابيا، ويعزز من قدرة البنك الأول على تنويع أعماله وسيدعم ربحيته.

وأعلن البنك الأهلي التجاري في ديسمبر الماضي عن بدء مناقشات مبدئية مع بنك الرياض لدراسة اندماج البنكين.

قفز الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لأعلى مستوى فى أسبوع مقابل سلة من العملات العالمية ، بصدد تحقيق ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، يأتي هذا الصعود على حساب ضعف العملات الرئيسية فى أوروبا اليورو والجنيه الإسترليني قبيل تصويت هام للبرلمان البريطاني على اتفاق انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ، يأتي هذا مع انتظار المستثمرين بيانات هامة من الولايات المتحدة عن أسعار المنتجين خلال كانون الأول/ديسمبر.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.4 % إلى مستوي 95.55 نقطة الأعلى فى أسبوع ، حيث مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 95.16 نقطة ،وسجل أدنى مستوى عند 95.05 نقطة.

فقد المؤشر بالأمس نحو 0.1% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، مع توقف عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 94.62 نقطة.

يأتي صعود الدولار حاليا ارتفاع مستويات الطلب على الاستثماري على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،فى الوقت الذي تواجه فيه العملات الرئيسية فى أوروبا اليورو والجنيه الإسترليني مخاطر متصاعدة ، خاصة قبيل تصويت البرلمان البريطاني على الاتفاق المبدئي لانفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي.

وتوضح معظم المؤشرات رفض البرلمان هذا الاتفاق بأغلبية غير قليلة ،وقد تؤدي عملية التصويت إلى بعض الاحتمالات منها انهيار الحكومة البريطانية بقيادة تريزا ماي ،أو الخروج الفوضوي للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ، أو إلغاء عملية الانفصال برمتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

ينتظر المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة عن مستويات التضخم فى البلاد ، حيث تصدر بيانات أسعار المنتجين التي تعتبر مؤشرا رائدا لأسعار المستهلكين "المقياس الرئيسي للتضخم" ، إيجابية البيانات سوف توسع من مكاسب العملة الأمريكية مقابل معظم العملات.

يصدر بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المنتجين المتوقع انخفاض بنسبة 0.1% خلال كانون الأول/ديسمبر من ارتفاع بنسبة 0.1% فى تشرين الثاني/نوفمبر ،ويصدر نفس المؤشر باستثناء أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% من ارتفاع بنسبة 0.3% بالقراءة السابقة.

أعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" عن القيام بإيقاف مجدول لمصنع الشركة العالمية للدايول، إحدى الشركات التابعة لسبكيم.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الثلاثاء، بأن هدف إجراء أعمال الصيانة الدورية المجدولة هو الإسهام في رفع مستوى الاعتمادية وكفاءة الإنتاج.

ومن المقرر أن يبدأ التوقف اعتباراً من اليوم الثلاثاء الموافق 15 يناير الجاري، والذي يأتي ضمن خطة عمل وميزانية الشركة لعام 2019.

ومن المتوقع أن يستمر التوقف لقرابة (41) يوما، علماً بأن الأثر المالي لهذا التوقف يعتمد على المدة الفعلية للتوقف خلال فترة الصيانة الدورية، وسيظهر هذا الأثر في نتائج الربع الأول من عام 2019.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 180.3 مليون ريال بالربع الثالث من العام الجاري، مقابل صافي أرباح بلغ 121.6 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 543 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 273 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.