2019-01-10 03:52AM UTC
قالت وكالة بلومبرج للأنباء في تقرير حديث أعدته أن دولة الإمارات هي التي قادت زمام المبادرة في حركة الاندماج بين بنوك المصارف في منطقة الخليج.
وذكرت الوكالة أن دولة الإمارات شهدت في 2016 صفقة الاندماج بين بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول، لتتمخض عن كيان مصرفي عملاق هو الأكبر من حيث حجم الأصول وهو بنك أبوظبي الأول.
وسبق هذا الاندماج عملاق آخر بين بنك الإمارات الدولي وبنك دبي الوطني في بنك الإمارات دبي الوطني.
وأضاف التقرير أن الإمارات الآن بصدد صفقة اندماج كبرى أخرى بين ثلاثة بنوك وهي:بنك أبوظبي التجاري، وبنك الاتحاد الوطني، ومصرف الهلال، والمتوقع أن تتمخض عن قوة مصرفية إقليمية يبلغ حجم أصولها 110 مليارات دولار.
وذكر التقرير أن عدد صفقات الاندماج المرتقبة في المنطقة تبلغ نحو 12 صفقة، من أبرزها إعلان البنك السعودي البريطاني "ساب"العام الماضي موافقته المُلزِمَة لشراء "البنك الأول" في صفقة من المتوقع أن تخلق ثالث أكبر بنك سعودي بقيمة سوقية تبلغ نحو 17.2 مليار دولار.
وقالت إن هناك زيادة في عدد البنوك في المنطقة، إذ يوجد نحو 70 بنكاً مُدرَجَاً يخدمون نحو 51 مليون نسمة فيما تضم المملكة المتحدة التي يسكنها نحو 65 مليون نسمة 12 بنكاً مدرجاً فقط.
وأضافت أن بنوك المنطقة اتجهت إلى الاندماج أيضاً لمواجهة الارتفاع في كلفة الامتثال للمعايير المحاسبية الجديدة الأشد صرامة وأيضاً لمجاراة التغيرات التقنية الهائلة في طبيعة وآليات الخدمات المصرفية، التي تتطلب كيانات مصرفية قوية تمتلك القدرة على جلبها وتطبيقها.
وعلى مستوى الإمارات ففي وقت سابق، توقعت مصادر أن تنجز اللجان المالية والقانونية المكلفة بدراسة دمج بنوك "أبوظبي التجاري"و"الاتحاد الوطني"المدرجين بسوق أبوظبي للأوراق المالية، إضافة إلى مصرف الهلال خلال الربع الأول من العام 2019.
وبحسب مصادر في وقت سابق، فقد كلف بنك الاتحاد الوطني بنك جيه.بي مورجان بتقديم المشورة له بشأن محادثات اندماجه مع بنك أبوظبي التجاري.
وعلى الصعيد ذاته، ففي منتصف الشهر الماضي عين بنك أبوظبي التجاري بنك باركليز لتقديم المشورة بشأن خطة اندماج مزمع تشمل بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال.
2024-04-26 15:47PM UTC
2024-04-25 17:16PM UTC
2024-04-25 13:12PM UTC
2024-04-25 12:18PM UTC
2024-04-25 12:17PM UTC
2024-04-25 12:17PM UTC