قامت شركة مبادلة للبترول التابعة لشركة مبادلة للاستثمار بشراء حصة تبلغ 20% في امتياز نور البحري بشمال سيناء في مصر من إيني الإيطالية.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن الاتفاق معلق باشتراطات من بينها موافقة السلطات المصرية.

وتعد شركة "إيني"المشغل لمنطقة الامتياز هذه وذلك من خلال شركة "أيوك" التابعة لها.

وتمتلك "إيني" في هذا الامتياز الذي تشارك فيه الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) حصة نسبتها 85% بالشراكة مع شركة "ثروة للبترول" التي تمتلك حصة نسبتها 15%.

وكانت شركة مبادلة للبترول التابعة لشركة مبادلة للاستثمار قد وقعت اتفاقية في مارس الماضي مع شركة إيني الإيطالية وبموجبها تشتري الشركة الإماراتية 10% من حصة الشركة الإيطالية في امتياز حقل  شروق البحري للغاز بمصر والذي يضم حقل  ظهر للغاز الطبيعي، وبقيمة 934 مليون دولار.

ومبادلة للاستثمار هي كيان جديد ناتج عن قرار دمج شركتي استثمارات البترولية الدولية "إيبيك" ومبادلة للتنمية "مبادلة" والصادر من  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبوظبي في يونيو عام 2016.

والشركتان ذرعان استثماريتان تابعتان لجهاز أبوظبي للاستثمار، وتم تأسيس "إيبيك" في عام 1984 للاستثمار في قطاع الطاقة وتتوزع محفظتها الاستثمارية في أكثر من 18 شركة بقطاع النفط والغاز، بينما تم تأسيس "مبادلة" في عام 2002، وتبلغ قيمة محفظتها الاستثمارية والأصول أكثر من 246.42 مليار درهم، وفقاً لبيانات متاحة على موقع الشركتين.

قال ميسر أنور نويلاتي، رئيس مجلس إدارة شركة  الكابلات السعودية، إن الشركة في طور المراجعات الأخيرة مع البنوك المقرضة بغرض إيجاد حل لديونها.

وأوضح نويلاتي في اتصال هاتفي مع قناة سي إن بي عربية أن مديونية الشركة حالياً تصل إلى حوالي 560 مليون ريال.

وبين إن الشركة لا تزال تعمل على الانتهاء من أعمال الهيكلة والجدولة الداخلية، مرجحاً إنجاز الأعمال بشكل كامل خلال العام المالي 2018-2019.

وارتفعت خسائر الشركة إلى 133.7 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي خسائر بلغ 18.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

وجدير بالذكر أن الشركة كانت قد حققت صافي خسارة بلغ 118 مليون ريال خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي ربح بلغ 15.7 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

كشف فهد الحصني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التأمين "إعادة"، أن 60% من أقساط التأمين لدى الشركة كانت من خارج المملكة، فيما كان 40% منها محلية.

وبين الحصني في اتصال هاتفي مع قناة سي إن بي سي عربية أن التركيز على الأسواق الآسيوية كان من أهم الأسباب المُساهمة في أرباح الشركة.

وقال إن لدى "إعادة" نقصاً بنسبة 46% في عوائد الاستثمار بسبب الظروف بالسوق والاستثمار بشكل عام.

وتحولت نتائج الشركة إلى الربحية خلال الربع الثالث من العام الجاري، محققة نحو 10 ملايين ريال، مقابل خسائر بلغت 271 الف ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

وارتفعت أرباح الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2018 بنحو 16% على أساس سنوي مسجلة 24 مليون ريال.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لتعكس أطول مسيرات خسائر يومية لها منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر من عام 2016 مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 22 من كانون الثاني/يناير من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي اليوم الاثنين بسب عطلة يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 03:28 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.28% لتتداول حالياً عند 1,205.20$ للأونصة موضحة الأدنى لها منذ 11 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي مقارنة مع الافتتاحية عند 1,225.10$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.44% إلى مستويات 97.33 موضحاً الأعلى له منذ مطلع العام الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 96.90.

هذا يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي ما سوف يسفر عنه حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي ماري ديلي في وقت لاحق اليوم حيال التوقعات الاقتصادية في المؤتمر الاقتصادي التنمية الإقليمية في ايداهو فولز ولاية ايداهو، كما تتطلع الأسواق لحديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والذي أقر من خلاله صانعي السياسية النقدية البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند ما بين 2.00% و2.25%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين في الأسواق آنذاك، وسط الإشارة للمضي قدماً في تشديد السياسة النقدية بشكل تدريجي في ظلال قوة الاقتصاد.

هذا وقد استقرت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم الجمعة الماضية للجلسة الثانية على التوالي عند إجمالي 755.23 طن متري، والذي يعد أدنى مستوى للحيازات منذ مطلع الشهر الجاري، ويذكر أن أسعار الذهب أنهت الشهر الماضي أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 1996، مع ارتفاعها في تشرين الأول/أكتوبر لأول مرة في سبعة أشهر.