أوصى مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 27.38% من رأس المال عن العام 2018 لتمثل 39.76% من صافي أرباحه، بحسب بيان صحفي

وأشار المصرف في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن النتائج وتوزيعات الأرباح السنوية يخضعان لموافقة مصرف الإمارات المركزي، وموافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي.

وقام المصرف بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 28.87% عن عام 2017، أي ما يمثل 39.76% أو 914 مليون درهم من الأرباح الصافية التي حققها المصرف في العام 2017. 

وحقق المصرف أرباحاً صافية بلغت 2.5 مليار درهم خلال  العام 2018 بارتفاع نسبته 8.7% مقارنةً بأرباح بلغت 2.3 مليار درهم وذلك بالعام 2017.

واعتمدت الجمعية العامة العادية لمصرف أبوظبي الإسلامي، في مارس الماضي التوصية بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بما يعادل 28.87 فلساً للسهم، أي بنسبة 28.87% من رأس المال، وبقيمة إجمالية 914.5 مليون درهم عن العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

يشار إلى أن المصرف حقق أرباحاً صافية بلغت 1.752 مليار درهم خلال التسعة أشهر الأولى من من العام 2018 بارتفاع نسبته 3.5% مقارنةً بأرباح بلغت 1.693 مليار درهم وذلك بالفترة ذاتها من العام الماضي.

أظهرت النتائج المالية لمصرف أبوظبي الإسلامي،  ارتفاع أرباحه بنسبة 23.2 % خلال الربع الرابع من العام 2018.

ووفقا لبيان للبنك اطلعت عليه "أخبار اليوم"، حقق البنك صافي أرباح خلال الربع الرابع من العام الماضي بلغ 748.30 مليون درهم إماراتي، مقابل صافي أرباح بلغ 607.2 مليون درهم إماراتي، خلال الربع المقابل من 2017.

وارتفع صافي الإيرادات الربعية بنسبة 13.1% إلى 1.615 مليار درهم مقارنةً مع 1.428 مليار درهم في الربع الرابع من 2017.

فيما انخفضت مخصصات خسائر الائتمان والاستثمار لدى المصرف في الربع الرابع من 2018 بنسبة 20.2% إلى 133.1 مليون درهم مقارنةً مع 166.9 مليون درهم في الربع الرابع من العام 2017.

وعلى النحو ذاته، حقق المصرف أرباحاً صافية بلغت 2.5 مليار درهم خلال  العام 2018 بارتفاع نسبته 8.7% مقارنةً بأرباح بلغت 2.3 مليار درهم وذلك بالعام 2017.

كما انخفضت مخصصات خسائر الائتمان والاستثمار في العام  2018 بنسبة 21.5% لتصل إلى 620.1 مليون درهم مقابل 790.4 مليون درهم خلال عام 2017.

وحقق المصرف أرباحاً صافية بلغت 1.752 مليار درهم خلال التسعة أشهر الأولى من من العام 2018 بارتفاع نسبته 3.5% مقارنةً بأرباح بلغت 1.693 مليار درهم وذلك بالفترة ذاتها من العام الماضي.

قالت  ناسداك دبي و فوتسي راسل اليوم الاثنين إنهما وقعتا اتفاق ترخيص لتدشين مشتقات تقوم على مؤشرات فوتسي راسل للأسهم السعودية في الأشهر المقبلة.

وأضافتا في بيان مشترك  اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن الخطوة تأتي في إطار توسع سوق مشتقات ناسداك دبي، وبعد إطلاق عقود آجلة للأسهم المفردة في 12 شركة سعودية.

ويشمل مؤشر فوتسي السعودية 46 شركةً مدرجة في سوق الأسهم السعودية (تداول) تتضمن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ومصرف الراجحي.

 وتقدم سوق ناسداك دبي للمشتقات، التي أُطلقت في سبتمبر 2016، في الوقت الحالي العقود المستقبلية للأسهم المفردة في سبع عشرة شركة رائدة مدرجة في الإمارات بالإضافة إلى العقود المستقبلية للأسهم المفردة السعودية والعقود المستقبلية على المؤشر العام لسوق دبي المالي ومؤشر سوق أبوظبي العام ومؤشر إم إس سي آي للأسهم الإماراتية.

وسيتم إصدار العقود المستقبلية لمؤشر فوتسي السعودية بعد الحصول على الموافقات التنظيمية.

وكانت مؤسسة فوتسي راسل قد أعلنت نهاية مارس الماضي عن تصنيف السوق السعودية كسوق ثانوية ضمن الأسواق الناشئة.

تحولت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" للتراجع مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين بعد ارتفاعها فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية لأعلى مستوى فى شهرين ، مع نشاط ملحوظ لعمليات التصحيح وجني الأرباح.

وبحلول الساعة 13:55جرينتش تراجع خام برنت إلى مستوي 62.35$ للبرميل من مستوي الافتتاح 62.68$ ،وسجل أعلى مستوي 63.61$ الأعلى منذ 7 كانون الأول/ديسمبر ،وأدنى مستوي 62.15$.

حققت عقود برنت يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 2.75% ، فى ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بدعم مخاوف توقف إمدادات فنزويلا وبعد انخفاض كبير فى إنتاج أوبك. 

ونجحت أسعار النفط العالمية فى تسجيل ارتفاعا بنسبة 3.4% على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ، فى رابع مكسب أسبوعي خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ، مع انحسار المخاوف نسبيا تجاه المعروض العالمي ، وبدعم آمال حل الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

فى بيانات أولية ضخت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" حوالي 30.7 مليون برميل يوميا فى كانون الثاني/يناير الماضي ،بانخفاض قدره حوالي 860 ألف برميل يوميا عن إجمالي إنتاج كانون الأول/ديسمبر ،وهو أكبر انخفاض شهري فى نحو عامين تقريبا.

ويضغط سلبا على أسعار النفط فى الوقت الحالي ،ضعف آفاق الطلب فى الصين "ثاني أكبر مستهلك للنفط فى العالم" ،خاصة مع توالي البيانات التي تؤكد على ضعف الاقتصاد ، والذي نما خلال 2018 بأقل وتيرة نمو فى حوالي ثلاث عقود.