قال  مارك مايكبيس، الرئيس التنفيذي لدى مؤسسة فوتسي راسل، إن ترقية السوق السعودية سيجعلها سوقا جاذبة للاكتتابات الأولية وليس فقط لطرح "أرامكو".

وتوقع مايكبيس في مقابلة مع قناة العربية أن تشهد السوق السعودية اهتماما كبيرا خلال السنتين إلى الثلاث المقبلة من قبل الشركات التي تتوجه لطرح أسهمها.

وأشار إلى أن الترقية الأخيرة ستؤدي إلى تدفق 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأضاف أن السعودية قد تستطيع الترقية لسوق متقدمة خلال 3 أو 5 سنوات.

وكانت مؤسسة فوتسي راسل قد أعلنت أمس عن تصنيف السوق السعودية كسوق ثانوية ضمن الأسواق الناشئة.

وأشارت إلى أن السوق السعودي سيكون الأكبر وزناً في المؤشر بمنطقة الشرق الأوسط حيث يبلغ وزنه 2.7% من مؤشر الأسواق الناشئة وقد ترتفع هذه النسبة لنحو 4.6% في حال تم إدراج شركة أرامكو.

وكانت "أخبار اليوم" قد أشارت في تقرير سابق إلى أن السوق السعودي على موعد مع تدفقات تقترب قيمتها من 3 مليار دولار (11.3 مليار ريال) حال ترقيتها لقائمة الأسواق الناشئة بمؤشر "فوتسي".

وفوتسي للأسواق الناشئة هو مؤشر تم تدشينه في عام 2000، وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات.

تذبذبت أسعار البلاديوم في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية متغاضية عن الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب الكشف عن بيانات القطاع الصناعي والقراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 01:14 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت أسعار البلاديوم بنسبة 0.16% لتتداول حالياً عند 968.08$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 969.59$ للأونصة، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% إلى مستويات 90.01 مقارنة بالافتتاحية عند 90.06.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات الدخل والإنفاق الشخصي واللذان أظهران استقرار وتيرة نمو الإنفاق والدخل الشخصي عند نسبة 0.2% ونسبة 0.4% على التوالي دون تغير يذكر عن ما كانوا عليه في القراءة السابقة لشهر كانون الثاني/يناير الماضي، متوافقان بذلك مع التوقعات، بينما أوضحت قراءة لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.4%.

وفي نفس السياق، فقد أظهرت القراءة السنوية لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط تسارع وتيرة النمو إلى 1.8% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة والتوقعات عند 1.7%، بينما أوضحت قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.3%، وأظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 1.6% مقابل 1.5%، متوافقة بذلك أيضا مع التوقعات.

وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة طلبات الإعانة الأمريكية للأسبوع المنقضي في 24 من آذار/مارس والتي أظهرت تراجعاً بواقع 12 ألف طلب إلى نحو 215 ألف طلب مقابل 227 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند نحو 230 ألف طلب، بينما أوضحت قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 17 من آذار/مارس ارتفاعاً بواقع 35 ألف طلب إلى نحو 1,871 ألف طلب مقابل 1,836 ألف طلب، أسوء من التوقعات عند 1,870 ألف طلب.

بخلاف ذلك، تترقب الأسواق حالياً الكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات للشهر الجاري والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 62.1 مقابل 61.9 في شباط/فبراير الماضي، بالإضافة إلى صدور القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 101.9 مقارنة بالقراءة الأولية لشهر آذار/مارس عند ما قيمته 102.0 ومقابل 99.7 في شباط/فبراير.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الرابع على التوالي،بعدما طغي تأثير مخاوف بشأن تخمة المعروض فى الولايات المتحدة خاصة بعد ارتفاع الإنتاج فى البلاد لمستوي قياسي جديد،على تأثير احتمالات قيام أوبك والمنتجين المستقلين بتحويل اتفاق خفض الإنتاج العالمي إلى اتفاق تاريخي طويل الأجل.

بحلول الساعة 13:15جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي64.25$ للبرميل من مستوي الافتتاح64.67$،وسجل أعلى مستوي64.83$ ،وأدنى مستوي64.18$. 

ونزل خام برنت إلى مستوي68.40$ للبرميل من مستوي الافتتاح 69.02$ ،وسجل أعلى مستوي 69.08$ ،وأدنى مستوي68.22$. 

فقد النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.1%،فى ثالث خسارة يومية على التوالي،وانخفضت عقود خام برنت بنسبة 0.8% وسجلت أدنى مستوى فى أسبوع عند 67.96$ للبرميل.

أعلنت إدارة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع مخزونات الخام فى البلاد بمقدار 1.6 مليون برميل،للأسبوع المنتهي 23 آذار/مارس،فى رابع زيادة خلال الخمسة أسابيع الأخيرة، لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاعا بنحو 0.5 مليون برميل،فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي أفادت الإدارة ارتفاع الإنتاج الأسبوع الماضي بنحو 30 ألف برميل يوميا،فى خامس ارتفاع أسبوعي على التوالي،ليصل إجمالي الإنتاج 10.43مليون برميل يوميا،وهو أعلى مستوي للإنتاج الأمريكي على الإطلاق.

وقفز الإنتاج الأمريكي بأكثر 23% منذ منتصف عام 2016،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية المستقر حول 9.9 مليون برميل يوميا،وقريب من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم البالغ نحو 10.9 مليون برميل يوميا.

بدأت منظمة الدول المصدرة للنفط"أوبك" والمنتجين المستقلين بقيادة روسيا مفوضات هامة وتاريخية لتحويل الاتفاق الحالي بخفض الإنتاج العالمي على أساس سنوي إلى اتفاق طويل الأجل يمتد إلى عشرة أعوام أو عشرين عام.

ومن المقرر سابقا أن ينتهي الاتفاق الحالي بخفض الإنتاج العالمي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا بحلول كانون الأول/ديسمبر القادم،وتجتمع أوبك رسميا فى حزيران يوميا القادم ،لدراسة مستجدات السوق واتخاذ قرارا حول تمديد الاتفاق.