أوضح العضو المنتدب في أبوظبي الوطني للأوراق المالية، محمد علي ياسين في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية" أن عملية دمج شركتي الاستثمارات البترولية الدولية IPIC و"مبادلة" للتنمية ستحدث حركة في سوق السندات باعتبار أن "آيبيك" و"مبادلة" لهما وزن في الأسواق العالمية خاصة لجهة السندات.

وقررت حكومة أبوظبي اليوم دمج الذراعين الاستثماريين التابعين لها،وهما .ويصل إجمالي أصول الشركتين إلى 135 مليار دولار، فيما تبلغ ديونهما 42 مليار دولار،وفقا لبيان على موقع الاتصال الحكومي لإمارة ابوظبي.

ومن بين الشركات التي تملكها IPIC، "آبار" للإستثمار التي بدورها تملك نحو 36% من "أرابتك" القابضة، أما "مبادلة" فتملك 30% من الدار العقارية وأكثر من 7% في بنك الخليج الأول الذي بدوره يدرس الاندماج مع بنك أبوظبي الوطني، وفقا للعربية.نت.

ويرى ياسين،أن هذه الخطوة جزء من استراتيجية تقوم على دمج كيانات قوية لخلق كيانات أخرى أكثر قوة وذات قاعدة صلبة، تزيد من ثقل هذه المؤسسات في الأسواق العالمية وتمنح أبوظبي قدرة أكبر على إنجاز مشاريع وإقامة توسعات أكبر، فضلاً عن تقليل التكاليف.

وتأتي هذه الأنباء بعد تأكيد مضي بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول في عملية اندماج، رغبة في تشكيل كيان مالي ضخم يمكنه أن ينافس إقليمياً ودولياً، سينتج عنه أكبر كيان مصرفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.