كشفت النتائج المالية الأولية لشركة طيران أبوظبي، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 1.3% خلال العام 2017.

وأظهر بيان منشور على موقع سوق "أبوظبي" المالي تحقيق الشركة صافي أرباح خلال عام 2017 بلغت 284 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغت 280.4 مليون درهم خلال عام 2016.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة تراجعا في الإيرادات في العام الماضي بنسبة 10.5% لتصل إلى 1.61 مليار درهم، مقابل 1.80 مليار درهم في العام 2016.

وكانت الشركة قد تراجع صافي ربحها إلى 221.57 مليون درهم إماراتي خلال التسعة أشهر الأولى من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 228.418 مليون درهم إماراتي في الفترة المقابلة المنتهية في 30 سبتمبر 2016.

قال يونس الخوري، وكيل وزارة المالية الإماراتية، إن ما ورد في تقرير وكالة ستاندر آند بورز من أن بعض دول الخليج قد تُضاعف معدل ضريبة القيمة المضافة من 5%إلى 10%،  لا صحة له.

وكانت وكالة ستاند آند بورز قالت في تقرير إن بعض دول مجلس التعاون قد تُضاعف معدل الضريبة إلى 10%، وأرجعت ذلك إلى التفاوت بين الحد القانوني للضريبة البالغ 5% ومعدل التحصيل الفعلي لها، بحسب صحيفة الخليج.

وتوقعت الوكالة أن يسهم تطبيق الضريبة على المستوى الإقليمي في زيادة الإيرادات الحكومية بمتوسط بين 1.7% و2% من الناتج المحلي الإجمالي استناداً إلى كفاءة تحصيل يتراوح ما بين 50% إلى 60%.

وأضافت أن كفاءة التحصيل هذه ستنعكس بمعدل ضرائب فعلي بحدود 2.5% إلى 3%.

وبدأ تطبيق ضريبة القيمة المضافة في دولتي السعودية والإمارات في الأول من يناير الجاري، بنسبة أساسية تساوي 5%، وفرضت تلك الضريبة، باعتبارها ضريبة استهلاك عامة، على معظم المعاملات التي تتم على السلع والخدمات، إذا لم ينص القانون على إعفاء أو استثناء لها.

قال خالد القبيسي، رئيس مجلس إدارة  الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" إن الارتفاع في صافي أرباح الشركة السنوية، سيساهم في اغتنام المزيد من فرص النمو في سوق تبريد المناطق الإقليمية ومواكبة التوسع العمراني السريع الذي تشهده دول الخليج.

وبحسب بيان للشركة اطلعت عليه "أخبار اليوم" يعكس الأداء المالي القوي المتحقق تركيزًا استراتيجيًا مكّن الشركة من توسيع نطاق أعمالها .

وأشار إلى أنه نتيجة للأداء القوي الذي حققته الشركة، سيوصي مجلس إدارة الشركة بزيادة أرباح الأسهم النقدية إلى 8 فلوس في اجتماع الجمعية العمومية السنوي القادم.

وأظهرت نتائج أعمال الشركة تحقيق صافي ربح بلغ 400.1 مليون درهم إماراتي في نهاية العام الماضي مقابل صافي أرباح بلغت 367.4 مليون درهم إماراتي في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وأوصى مجلس إدارة الشركة، بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 8 فلوس للسهم، بنسبة 8% من رأسمال الشركة، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017.

وكانت عمومية "تبريد  قد اعتمدت، في مارس الماضي، توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 6.5% من رأس المال، وبواقع 6.5 فلس للسهم عن العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

كشفت مجموعة الخليج للملاحة القابضة عن توقيع اتفاقية إدارة سجل تداول حقوق الأولوية لزيادة رأسمالها إلى مليار درهم مع شركة الرمز كوربوريشن للاستثمار والتطوير كمدير مشترك لسجل الاكتتاب.

وأكدت المجموعة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن التعيين جاء بعد استكمال كافة الموافقات النهائية من هيئة الأوراق المالية والسلع.

وأشارت شركة الرمز كوربوريشن إلى أنها وبالتعاون مع الجهات المستلمة قد أتمت استعداداتها للاكتتاب الذي سينطلق يوم الأحد الموافق 11 فبراير الجاري ليستمر حتى نهاية يوم الخميس الموافق 22 من فبراير الجاري.

وكان مجلس الإدارة قد وافق، في 28 ديسمبر الماضي، على أن يكون رأسمال الشركة المصرح به مليار درهم.

هذا وسيتم طرح أسهم الزيادة من خلال إصدار حقوق اكتتاب قابلة للتداول، وسيكون للمساهمين المسجلين بالشركة حتى نهاية تداول اليوم الخميس الموافق 1 فبراير الجاري، الحق في سهم لكل 1.23 سهم مملوك في ذلك التاريخ.

وتعتزم الشركة استخدام صافي عائدات الاكتتاب في زيادة رأس المال لأغراض توفير السيولة النقدية والمطلوبة لتنفيذ الخطط الاستراتيجية للشركة، التي سبق الإعلان عنها والمتضمنة مضاعفة حجم أسطول الشركة ليصل إلى 20 سفينة بحلول 2020.

ووفقا للشركة سيتولي بنك الإمارات دبي الوطني إدارة الاكتتاب.

يذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 31.4 مليون درهم إماراتي خلال التسعة أشهر الأولى من 2017مقابل صافي أرباح بلغت 131.2 مليون درهم إماراتي في الفترة المقابلة من 30 سبتمبر 2016.

وتوفر "الخليج للملاحة القابضة" خدمات النقل البحري من خلال شركتها التابعة "الخليج للملاحة البحرية"، وبدأت عملياتها في دبي خلال العام 2003، وتمتلك 12 مركباً منها 8 ناقلات مواد كيماوية، و4 مراكب طواقم.

وتعتبر الشركة الوحيدة في قطاع الملاحة والنقل البحري المدرجة بالبورصة في دولة الإمارات، وتتّخذ الشركة من دبي مقراً لها، مع وجود فرع لها في المملكة العربية السعودية.