قامت مجموعة أبراج للاستثمار الإماراتية ببيع كامل حصتها في شركة أوراسكوم كونستراكشون ليميتد والمدرجة بسوق ناسداك دبي والبالغة 5,4% مقابل 52 مليون دولار، في ظل مساعيها لاعادة هيكلة ديونها.

وقالت هيئة الأوراق المالية بالإمارات منذ ايام إنها تعمل مع سلطة دبي للخدمات المالية للتأكد مما إذا كان المستثمرون المحليون تأثروا بالمشاكل المالية التي تعاني منها شركة أبراج للاستثمار المباشر.

فيما أعربت مجموعة أبراج قبل أسبوع عن تفاؤلها بالوصول إلى تسوية مع دائنيها بعد اجتماع تمهيدي عقد مؤخرا مع الدائنين.

وتخطط الشركة للقيام بإعادة هيكلة تشمل بيع وحدتها للاستثمار لشركة CERBERUS الأميركية التي قدرت قيمتها بـ 500 مليون دولار.

ووافق معظم الدائنين  على إعطاء الشركة فرصة لتجميد الدين ما بين 90 إلى 120 يوما لحين انتهاء عملية إعادة الهيكلة باستثناء المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية، التي يلزم موافقتها لبيع وحدة الاستثمار.

وفي مايو الماضي كشفت مصادر عن إجراء مجموعة أبراج كابيتال الإماراتية محادثات مع شركة أمانات القابضة المدرجة بسوق دبي المالي لبيع حصتها في حرم جامعة ميدلسيكس التي تتخذ من دبي مقرا لها.

وواجهت مجموعة أبراج خلال الفترة الماضية خلافات مع مستثمرين بشأن صندوق للرعاية الصحية تابع لها، حيث تم في نهاية النزاعات إعادة رأس المال غير المستخدم في الصندوق بالأسواق النامية للمستثمرين.

توقع وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح الوصول لاتفاق "معقول" عندما تجتمع منظمة أوبك ومنتجو النفط غير الأعضاء بالمنظمة في فيينا الأسبوع القادم.

وقال إنه أصغى إلى اقتراح لزيادة إنتاج النفط 1.8 مليون برميل يوميا إجمالا، وهو ما سيمحو التخفيضات التي ينفذها المنتجون حاليا، بحسب وكالة رويترز.

كما رجح عدم وجود نزاعات مع إيران وفنزويلا خلال اجتماع أوبك الأسبوع القادم.

وتتفاوض أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم على كيفية إعادة صياغة صفقة غير مسبوقة وناجحة للسيطرة على إنتاج النفط، خصوصا بعد فرض عقوبات أمريكية على إيران وانهيار صناعة النفط الفنزويلية، مايهدد إمدادات النفط الخام، بحسب وكالة بلومبرج.

وكانت السعودية قد أبلغت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) برفع إنتاجها النفطي ليتجاوز بقليل 10 ملايين برميل يوميًّا في مايو الماضي.

ومن المقرر ان يجتمع غدا في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمناقشة كيفية تعزيز إنتاج النفط مع الحفاظ على تحالفهما البترولي وذلك على هامش الاحتفال بمشاهدة المباراة الافتتاحية لكأس العالم لكرة القدم بين البلدين.

وتستضيف روسيا بطولة كأس العالم لكرة القدم من 14 يونيو  إلى 15 يوليو 2018.

وسعت أسعار النفط العالمية من ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتواصل مكاسبها لليوم الثانية على التوالي ، ليسجل الخام الأمريكي أعلى مستوى فى أسبوعين ، بعد انخفاض تجاوز التوقعات فى مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة ، ويكبح تعظيم المكاسب حتى الآن المخاوف بشأن ارتفاع الإنتاج الأمريكي لمستوي قياسي جديد ، وعلامات على تراجع الطلب فى الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط بالعالم.

بحلول الساعة 13:05جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 67.05$ للبرميل من مستوي الافتتاح 66.59$،وسجل أعلى مستوي 67.14$ الأعلى منذ الأول من حزيران/يونيو الجاري ،وأدنى مستوي 66.51$. 

وصعد خام برنت إلى مستوي 76.85$ للبرميل من مستوي الافتتاح 76.54$ ،وسجل أعلى مستوي 76.88$ ،وأدنى مستوي 76.30$. 

حقق النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.9% ، وصعدت عقود برنت بنسبة 1.5% ، فى ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة.

فى الولايات المتحدة أعلنت وكالة الطاقة بالأمس انخفاض المخزونات التجارية الأسبوع الماضي بمقدار 4.1 مليون برميل ، لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض 1.4 مليون برميل ، فى ثاني انخفاض خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.

وعلى حسب هذا البيانات نزل إجمالي المخزونات التجارية لأدنى مستوى فى أكثر من شهر ، فى علامة إيجابية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم. 

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد سجل زيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا ، فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي ،إلى إجمالي 10.90 مليون برميل يوميا ،وهو أعلى مستوي على الإطلاق لإنتاج النفط فى الولايات المتحدة.

وقفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 29% منذ منتصف عام 2016 ،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية المرتفع حاليا أعلى 10 مليون برميل يوميا،مقتربا من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم البالغ نحو 11.1 مليون برميل يوميا.

فى الصين أظهرت بيانات انخفاض أنشطة التكرير فى البلاد إلى 11.93 مليون برميل فى أيار/مايو الماضي من 12.06 مليون برميل فى نيسان/أبريل ، فى علامة على تراجع مستويات الاستهلاك والطلب المحلي.