شهد سهم شركة  أرامكس  خلال جلسة أمس الأربعاء صفقة كبيرة نفذت (خارج السوق) بقيمة 602.6 مليون درهم؛ عبر 147.34 مليون سهم، بسعر 4.09 درهم.

وأوضح بيان لسوق دبي المالي أنه من خلال هذه الصفقة تخارجت شركة البريد الأسترالي "Australia post transaction services pty" من كامل حصتها في الشركة.
فيما لم تفصح "أرامكس" عن المشترين.

وفي نهاية جلسة الأربعاء، ارتفع سهم «أرامكس» 9.13%، أمس، ووصل إلى 4.38 درهم وهو أعلى مستوى منذ يناير  2017.

وأعلنت الشركة في وقت سابق عن تحقيق صافي أرباح بلغ 492.6 مليون درهم إماراتي خلال العام 2018، مقارنة مع 435.4 مليون درهم إماراتي في الفترة نفسها من العام 2017.

وعند استثناء الخسارة غير المكررة التي نتجت عن تخارج أرامكس عن حصتها في المشروع المشترك "أرامكس جلوبال سولوشينز"، تكون الأرباح الصافية للشركة قد ارتفعت بنسبة 24% إلى 538.3 مليون درهم إماراتي مقارنة مع العام 2017.

أظهرت وثيقة صادرة عن أحد البنوك أمس أن بنك الإمارات دبي الوطني، بدأ تسويق سندات دائمة مقومة بالدولار بسعر استرشادي أولي في نطاق 6.375 و6.5%.

وفوّض "الإمارات دبي الوطني" كل من "بي.إن.بي باريبا" و"الإمارات دبي الوطني كابيتال" وبنك أبوظبي الأول و"إتش.إس.بي.سي" و"نومورا" وبنك ستاندرد تشارترد لترتيب الإصدار، بحسب وكالة رويترز.

وسيكون الإصدار المزمع بقيمة مليار دولار، وسيتكون من سندات إضافية دائمة لدعم رأس المال الأساسي غير قابلة للاستدعاء مدتها 6 سنوات.

والسندات الدائمة مشابهة لأدوات الملكية حيث إنها لا تحمل أجل استحقاق.

يذكر أن البنك حقق صافي ربح بلغ 10 مليارات درهم خلال العام 2018، مقابل صافي ربح بلغ 8.3 مليار درهم حلال العام 2017.

وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي نحو 17.4 مليار درهم في 2018، مقابل 15.5 مليار درهم خلال العام 2017.

وكان البنك قد قام بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 40% للمساهمين (40 فلساً للسهم الواحد)، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017.

صدر عن المكتب الوطني للإحصاء للصين القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت استقرار النمو عند 8.2% دون تغير يذكر عن القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الثاني/يناير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 8.1%.

وجاء ذلك بالتزامن مع أظهرت القراءة السنوية لمؤشر الإنتاج الصناعي تباطؤ النمو إلى 5.3% مقابل 5.7% في القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الثاني/يناير، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 5.5%، بينما أوضحت قراءة معدلات البطالة ارتفاعاً إلى 5.3% مقابل 4.9% في كانون الثاني/يناير.

كشف عبد العزيز الغرير، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق، عن أن البنك منفتح لمناقشة أي عمليات دمج أو استحواذ.

وقال  إن حدوث المزيد من عمليات الاندماج بين بنوك في إمارات مختلفة سينعكس إيجاباً على القطاع.

ورجح استمرار التوجه نحو المزيد من عمليات الاندماج في القطاع المصرفي الإماراتي خلال السنوات الثلاث المقبلة، بحسب صحيفة البيان.

وقالت وكالة بلومبرج الإخبارية في تقرير أعدته يناير الماضي إن دولة الإمارات هي التي قادت زمام المبادرة في حركة الاندماج بين بنوك  المصارف في منطقة الخليج.

وذكرت الوكالة أن دولة الإمارات شهدت في 2016 صفقة الاندماج بين بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول، لتتمخض عن كيان مصرفي عملاق هو الأكبر من حيث حجم الأصول وهو بنك أبوظبي الأول.

وسبق هذا الاندماج عملاق آخر بين بنك الإمارات الدولي وبنك دبي الوطني في بنك الإمارات دبي الوطني.

وأضاف التقرير أن الإمارات الآن بصدد صفقة اندماج كبرى أخرى بين ثلاثة بنوك وهي:بنك أبوظبي التجاري، وبنك الاتحاد الوطني، ومصرف الهلال، والمتوقع أن تتمخض عن قوة مصرفية إقليمية يبلغ حجم أصولها 110 مليارات دولار.