أعلن بنك دبي الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في الإمارات، عن تعاونه مع "عزيزي للتطوير العقاري"، إحدى شركات التطوير العقاري الخاصة في الإمارات، وذلك لتوفير خدمة التمويل "سكني" للمستثمرين الراغبين بشراء العقارات السكنية في جميع مشاريع الشركة.

ووفقاً لما نشرته صحيفة البيان، تسهّل خدمة "سكني" عملية شراء المنازل عبر توفير مستوى أعلى من المرونة والقدرة على الدفع؛ حيث يمكن للعملاء اختيار خطة سداد تصل إلى 48 شهراً بمعدلات ربح مماثلة لقروض الرهن العقاري.

وسبق أن أكد البنك عن سعيه إلى البحث عن فرص مستقبلية لتوسيع نشاطه بما في ذلك الاستحواذ على مؤسسات مالية أخرى وذلك تماشياَ مع استراتيجية وتوجهات مساهميه ومجلس إدارته.

وأفادت بيانات صحافية، في وقت سابق من أبريل الجاري، بدراسة البنك للاستحواذ على نور بنك، ولا تزال تلك المشاورات في المراحل الأولى.

وأشارت مصادر إلى أن الصفقة إذا تمت، ستؤدي لإنشاء بنك يمتلك أصولا تصل إلى 75 مليار دولار، بحسب وكالة بلومبرج.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي ربح بلغ 4.916 مليار درهم خلال 2018، مقابل أرباح بلغت 4.322 مليار درهم خلال 2017. بارتفاع بلغ 14%.

اعتمدت الجمعية العمومية لشركة الصحراء للبتروكيماويات، بجلستها المنعقدة أمس الإثنين، الموافقة على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الثلاثاء، بأن الجمعية صدقت على قرارات مجلس الإدارة بما تم توزيعه من أرباح على المساهمين عن النصف الأول والثاني من السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، بواقع 438.8 مليون ريال وبنسبة 10% من رأس المال وتكون الحصة الموزعة 1 ريال للسهم الواحد.

ووافقت الجمعية على صرف مبلغ 3.975 مليون ريال مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن، الشركة قمت بتوزيع أرباح عن العام 2017 بقيمة 438.795 مليون ريال بما نسبته 10% من رأس مال الشركة وبما يعادل ريالا واحدا للسهم.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 500.8 مليون ريال خلال العام 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 444.5 مليون ريال في العام 2017. 

وقالت الشركة إن ارتفاع الأرباح في العام 2018 يرجع إلى ارتفاع أرباح شركة التصنيع والصحراء للأوليفينات وذلك بسبب ارتفاع كميات الانتاج والمبيعات الشركة السعودية للإيثلين والبولي ايثلين وارتفاع أرباح شركة الصحراء ومعادن للبتروكيماويات وذلك بسبب تحسن أسعار المبيعات.