أكدت وكالة فيتش العالمية تصنيفها الائتماني لمجموعة جي إف إتش المدرجة بأسواق دبي والكويت والبحرين، طويل الأجل لمخاطر الائتمان  الخاصة بالمجموعة عند معدل "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وبينت المجموعة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، أن  قرار فيتش يعكس الجهود المتواصلة لإدارة "جي إف إتش" لإعادة صياغة نموذج أنشطة أعمالها، في ظل سعيها للتركيز على الاستثمارات المدرة للدخل والحد من المخاطر، إضافة الى تسجيلها معدلات ربحية للعام الثاني على التوالي.

وقالت المجموعة إن استمرارها في تحقيق معدلات ربحية أكبر سيدعمها ويقوي تصنيفاتها.

ولفتت وكالة فيتش في تصنيفها إلى أن استمرار تواجد مجموعة أبوظبي المالية كمساهم رئيسي في  مجموعة جي إف إتش يبقى عاملا إيجابيا للمجموعة.

ومجموعة جي إف أتش من أبرز الشركات المزدوجة التي تسعى للادراج بالسوق السعودي حيث قال جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة المجموعة،  في مايو الماضي إن المجموعة بدأت محادثاتها للإدراج في السوق السعودي منذ بداية العام الجاري، وتم تعيين بنك استثماري لمساعدتها في ذلك الإدراج.

وكشفت المجموعة مؤخرا عن تعيينها بنك الخليج الدولي للتواصل مع سوق "تداول" لإدراج أسهم المجموعة في السوق السعودي شريطة موافقة مصرف البحرين المركزي وهيئة السوق المالية بالمملكة العربية السعودية.

وجدير بالذكر أن المجموعة حققت صافي ربح بلغ 103.2 مليون دولار أمريكي بنهاية العام الماضي مقابل صافي خسارة بلغت 233 مليون دولار أمريكي في 2016.

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الاستعدادات للطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية توقفت.

وكان مسؤولا تنفيذيا بارزا في أرامكو أبلغ الصحيفة أن الجميع شبه متأكدين من أن الطرح العام الأولي لن يحدث، بحسب سي إن بي سي عربية.

وكانت السعودية قد قررت الطرح المزدوج لأسهم أرامكو في بورصة الأوراق المالية السعودية (تداول)، وفي بورصة دولية عام 2018 مع تنافس أسواق الأسهم في نيويورك ولندن وآسيا على هذا الطرح.

وتتنافس دول العالم على طرح أرامكو دوليا، حيث أكد أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني في تصريحات له سابقة أن بلاده ستواصل تقديم مسوغات كي يكون الإدراج الجزئي لشركة النفط الوطنية أرامكو السعودية ببورصة لندن.

وتسعى السعودية في الوقت الحالي لطرح نحو 5% من أسهم أرامكو للبيع والذي يعد إحدى ركائز رؤية 2030، وهي خطة إصلاح طموحة يتبناها ولي العهد محمد بن سلمان وتهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد السعودي وتقليص اعتماده على النفط.

انهى المؤشر تداولات اخر جلسات الأسبوع الماضي عند مستوى 4603 نقطة، في ظل استمرار تدني كميات التداول، مقتربا بذلك من مستوى مقاومته الحالي والقوي عند 4620 نقطة، وبالتزامن مع ملامسة المؤشر لمتوسطه المتحرك لـ 20 يوم، والذي يشكل مقاومة نتوقع ان تدفع بالمؤشر لأسفل لمستوى الدعم 4500 نقطة مرة أخرى، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 4630 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-07-05 عند مستوى  4,603.20 مرتفعا بمقدار  9.30 او ما يعادل 0.20 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول   43,535,036 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

ارتفع المؤشر لثالث جلسة على التوالي، حيث اغلق اخر جلسات الأسبوع الماضي عند مستوى 2880 نقطة، وهو مستوى المقاومة الحالي، وبالتزامن مع تجاوز المؤشر لخط "Tenkan Sen " وهو احد خطوط مؤشر "Ichimoku Cloud" والذي يعد إشارة إيجابية، لذلك نتوقع انه في حالة تجاوز المؤشر لمستوى المقاومة المذكور، فانه سيواصل ارتفاعه لمستوى مقاومته التالي عند 2950 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر العام لسوق دبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-07-05 عند مستوى  2,880.42 مرتفعا بمقدار 19.26 او ما يعادل 0.67 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  235,999,856 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.