قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "المدرجة ببورصة ناسداك دبي"، إن المجموعة انتهت من إعداد خطة تطوير ميناء جدة السعودي ليكون ميناء محورياً في المنطقة.

وأوضح في حديث مع قناة "سي ان بي سي عربية" أن المجموعة تقدمت بتلك الخطة إلى الهيئة العامة للموانئ السعودية للحصول على موافقتها ومباشرة عملية التطوير.

وأشار إلى أن  المجموعة لها حضور في المملكة منذ عام 1999، وهي أول مستثمر رئيسي في ميناء جدة.

وأضاف، لدينا رغبة في توسيع الاستثمارات في القطاع اللوجستي والتخزين وإعادة التصدير وقطاع الموانئ في السعودية.

وأشار إلى أن المجموعة لديها طموحا كبيرا في توسعة أعمالها في ميناء جدة في سياق دعم رؤية 2030 التي أطلقتها المملكة مؤخراً لتغيير خارطة الاقتصاد بالإضافة إلى الإعلان عن إطلاق مدينة نيوم واعتماد الميزانية الأكبر في تاريخ المملكة للعام الجاري 2018، ما سيشجع على جذب مزيد من الاستثمارات والتوسعات إلى المملكة والمنطقة.

وتسعى المجموعة إلى التوسع الخارجي حيث أكد بن سليّم، في نوفمبر الماضي ، على تطوير ميناء "بورت دو فوتور" بالسنغال قبل نهاية 2018.

وقامت المجموعة ببعض الانجازات في 2017 منها افتتاح التوسعة في محطة "برنس روبرت" في كندا، إلى جانب افتتاح "موانئ دبي العالمية" لمحطة سياحية جديدة في ليماسول بقبرص، وبدء العمل في مركز لوجستي جديد في كيغالي في رواندا، وفي مشروع محطة جديدة في "بوسورجا" في الإكوادور وإدخال بوسان في كوريا الجنوبية في محفظة المحطات الموحدة.وبدء تشغيل ميناء "بربرة" في جمهورية أرض الصومال.

وموانئ دبي العالمية التابعة لمجموعة "دبي العالمية" المملوكة للحكومة، تعد من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتضم محفظة أعمالها نحو 70 محطة بحرية موزعة على ست قارات.

قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "المدرجة بناسداك دبي"، إن خطة المجموعة تتضمن العديد من المشروعات الجديدة التي يتم دراستها خلال الفترة من 2018 و2020.

وأضاف، أن المجموعة تستهدف ضخ استثمارات تصل إلى حوالي مليار دولار مايعادل 3.67 مليار درهم سنوياً في الفرص التجارية العالمية المتنامية حتى العام 2020، بحسب صحيفة البيان.

وأوضح أن المجموعة تتجه إلى تحقيق نمو إجمالي بنسبة 10% لكامل العام مع تطلعها إلى استمرار هذا النمو في عام 2018.

وأكد أن ميزانية المجموعة القوية مكنتها من الدخول في استثمارات وفرص استحواذ خارجية.

وبين أن تلك الاستحوذات تضمنت صفقتي الاستحواذ على مدينة دبي الملاحية بقيمة 180 مليون دولار، وملياري دولار شراء شركة الأحواض الجافة العالمية عن طريق ضخ رأسمال قدره 225 مليون دولار.

وذكرت المجموعة في بيان سابق لها أنها قامت ببعض الاستحوذات العام الماضي وأبرزها الاستحواذ على حصة ملكية كاملة بميناء إمبرابورت في البرازيل.

وقامت ببعض الإنجازات في 2017 منها افتتاح التوسعة في محطة "برنس روبرت" في كندا، إلى جانب افتتاح "موانئ دبي العالمية" لمحطة سياحية جديدة في ليماسول بقبرص، وبدء العمل في مركز لوجستي جديد في كيغالي في رواندا، وفي مشروع محطة جديدة في "بوسورجا" في الإكوادور وإدخال بوسان في كوريا الجنوبية في محفظة المحطات الموحدة، وبدء تشغيل ميناء "بربرة" في جمهورية أرض الصومال.

وموانئ دبي العالمية التابعة لمجموعة "دبي العالمية" المملوكة للحكومة، تعد من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتضم محفظة أعمالها نحو 70 محطة بحرية موزعة على ست قارات.

ارتفع الدولار الأسترالي خلال تداولات الجلسة الأسيوية اليوم الثلاثاء ليعود إلى تحقيق المكاسب بعد انخفاضه يوم أمس، ليجد الدعم من التحسن الكبير في بيانات تصريحات البناء في استراليا.

مؤشر تصريحات البناء في استراليا خلال شهر نوفمبر ارتفع بنسبة 11.7 % بعد انخفاض سابق بنسبة 0.1 % وكانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 0.9 %. بينما ارتفع المؤشر السنوي بنسبة 17.1 % بعد ان كانت التوقعات تشير لارتفاع بنسبة 4.6 % والقراءة السابقة كانت مرتفعة بنسبة 17.5 %.

الارتفاع الكبير في البيانات الغير متوقع ساعد على عودة الدولار الأسترالي سريعا إلى تحقيق المكاسب وتعويض الخسائر التي سجلها يوم أمس ليعود إلى التداول بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر.

الدولار الأمريكي ارتفع يوم أمس مقابل العملات الرئيسية في ظل انتظار الأسواق لتصريحات عدد من أعضاء البنك الاحتياطي الفدرالي بالإضافة إلى بيانات التضخم عن الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي زاد من الضغط السلبي على الدولار الأسترالي قبل أن يعود إلى التعافي اليوم.

يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حالياً عند المستوى 0.7855 بعد أن سجل اعلى مستوى عند 0.7862 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 0.7893 وسجل أدنى مستوى عند 0.7838

تعتزم بورصة ناسداك دبي طرح 3 مؤشرات جديدة للمشتقات في الربع الأول من العام الجاري، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة.

وتوقع حامد علي، الرئيس التنفيذي للبورصة، أن  تجذب تلك المؤشرات المزيد من المشاركة الدولية والإقليمية في الأسواق المالية المحلية، بحسب صحيفة البيان.

وأضاف حامد، أن المؤشر الأول سيتم من خلاله استخدام المؤشرات الإقليمية لـ"إم إس سي آي" لإصدار منتجات المشتقات، ليجري تداولها في منصة"ناسداك دبي" للمشتقات.

وأوضح حامد أن المؤشرين الثاني والثالث خاصان بتداول عقود آجلة مرتبطة بالمؤشر العام لسوقي دبي وأبوظبي الماليين في سوق العقود الآجلة التابعة لـ"ناسداك دبي".

وقال إن البورصة تستهدف الانتقال إلى المرحلة المقبلة من النمو وتقديم عقود المؤشرات المستقبلية بعد أن نجحت بإتمام العام الأول من تداول عقود الأسهم المفردة المستقبلية في منصة المشتقات والتي تضم حالياً أسهم 16 شركة.

ولفت حامد إلى أن دبي باتت تتصدر مراكز إدراج الصكوك العالمية إذ تبلغ القيمة الاسمية الإجمالية لإدراجات الصكوك في ناسداك دبي حالياً 50.8 مليار دولار من خلال 63 إدراجاً.

وارتفع إجمالي إصدارات الصكوك والسندات في "ناسداك دبي" إلى نحو 14 مليار دولار في 2017 من خلال 18 إصداراً.

ووصل إجمالي إصدارات الصكوك إلى 10.25 مليار دولار عبر 11 إصداراً، بينما وصل حجم إصدارات السندات نحو 3.71 مليار دولار من خلال 7 إصدارات.

وكان كل من سوقي دبي وأبوظبي الماليين قد وقعا مع ناسداك دبي، اتفاقاً في أكتوبر الماضي يفتح الباب أمام تداول عقود آجلة مرتبطة بالمؤشر العام للسوقين في سوق العقود الآجلة، التابع لناسداك دبي.

كما وقعت ناسداك دبي، في منتصف أكتوبر الماضي، اتفاقية ترخيص مع إم إس سي آي، والتي ستستخدم البورصة بموجبها المؤشرات الإقليمية لإم إس سي آي، لإصدار منتجات المشتقات، ليجري تداولها في منصة ناسداك دبي للمشتقات.