قالت مجموعة موانئ دبي العالمية المدرجة ببورصة ناسداك دبي إنها قامت خلال عام 2017 بضخ استثمارات تجاوزت مليار دولار في الفرص التجارية العالمية المتنامية.

وأوضحت المجموعة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن تلك الاستثمارات أسهمت في تنويع أعمالها التجارية وتوسعة رقعة انتشارها على امتداد سلسلة التوريد العالمية.

وشهد عام 2017 افتتاح التوسعة في محطة "برنس روبرت" في كندا، إلى جانب افتتاح "موانئ دبي العالمية" لمحطة سياحية جديدة في ليماسول بقبرص، وبدء العمل في مركز لوجستي جديد في كيغالي في رواندا، وفي مشروع محطة جديدة في "بوسورجا" في الإكوادور وإدخال بوسان في كوريا الجنوبية في محفظة المحطات الموحدة.

وقامت المجموعة خلال العام الماضي ببدء تشغيل ميناء "بربرة" في جمهورية أرض الصومال.

وبنهاية العام، استحوذت "موانئ دبي العالمية" في الأميركتين على حصة ملكية كاملة بميناء إمبرابورت في البرازيل.

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، انهم يواصلون سعيهم إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في أسواق النمو الرئيسية، مع المحافظة على الهيكلية الحالية لمحفظة أعمالهم التي تركز بنسبة 70% على بضائع المنشأ والمقصد، و75% على الأسواق الأسرع نمواً.

وكشفت مجموعة موانئ دبي في مطلع الشهر الجاري عن احتضان أول مصنع للألواح الشمسية الكهروضوئية من خلال منطقة جبل علي الحرة التابعة لها "جافزا".

وتسعى المجموعة إلى التوسع الخارجي حيث أكد بن سليّم، في نوفمبر الماضي ، على تطوير ميناء "بورت دو فوتور" بالسنغال قبل نهاية 2018.

وموانئ دبي العالمية التابعة لمجموعة "دبي العالمية" المملوكة للحكومة، تعد من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتضم محفظة أعمالها نحو 70 محطة بحرية موزعة على ست قارات.

أكدت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" والإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"،  على عملائهما بتوافر تطبيقين للمكالمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت في الدول.

وقالت الشركتان إن تلك الخدمة نظير رسوم بين 50 و100 درهم ترتفع إلى 105 دراهم و52.5 درهم بعد احتساب ضريبة القيمة المضافة، بحسب صحيفة البيان.

ولا يشمل التطبيقان إجراء المكالمات وإرسال الفيديوهات عبر تطبيقات أخرى مثل (واتس أب) و(سكايب) و(ماسنجر)، ويشترط لتوافر خدمات التطبيقين الجديدين الاشتراك فيهما برسوم من خلال "اتصالات" و"دو"، إضافة إلى تنزيل التطبيقين لدى المستقبل للرسائل والفيديوهات.

وذكرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في بيان، أمس، أنها لم تصرح بأي شيء في ما يتعلق بترخيص المكالمات عبر الإنترنت في التقرير الذي نشرته "البيان"، أول من أمس، كما أكدت عدم مسؤوليتها عن إعادة نشر التقرير على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

استهل المؤشر تداولات الأسبوع لحالي على ارتفاع طفيف، حيث اغلق أمس الاحد عند مستوى 4556 نقطة، ملامسا لخط اتجاهه الهابط طويل الأجل المكسور لأسفل والذي يشكل دعما قد يدفع بالمؤشر لأعلى لمستوى مقاومته القوي عند 4610 نقطة، الا ان هذا السيناريو مرهون بثبات المؤشر أعلى مستوى 4500 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-01-07 عند مستوى  4,556.41 مرتفعا بمقدار  7.98 او ما يعادل 0.18 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  135,096,896 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

واصل المؤشر ارتفاعه كما أشرنا في تقاريرنا السابقة، حيث اغلق أمس الاحد عند مستوى 3471 نقطة، وهو أعلى مستوى يصل اليه المؤشر في شهر ونصف، و في ظل تقارب قيمة التداول من متوسطها الأسبوعي، وهو ما يعد إشارة إيجابية، وبالتزامن مع استمرار الضغوط الشرائية لذلك مازالت الأنظار تتجه لأعلى لمستويات قد تصل الى 3510 نقطة كمستوى اول وهو الهدف السعري الناتج من تجاوز المؤشر للقناة الهابطة قصيرة الأجل ثم 3550 نقطة كمستوى ثان، شرط ثبات المؤشر أعلى مستوى 3450 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق دبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-01-07 عند مستوى  3,471.09 مرتفعا بمقدار  7.52 او ما يعادل 0.22 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  489,623,808 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.