أظهرت النتائج المالية لبنك المشرق، المدرج في سوق دبي المالي، ارتفاع أرباحه خلال النصف الأول من 2018 بنسبة 5.2%.

وأشار البنك، في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، إلى تحقيق صافي ربح بلغ 1.2 مليار درهم، مقابل 1.13 مليار درهم أرباحه خلال النصف الاول من 2017.

وانخفضت المخصصات 9.6% عن العام السابق مع استمرار تحقيق نسبة مرتفعة للدخل غير المرتبط بالفوائد.

وازداد إجمالي الأصول 1.4% خلال النصف الأول إلى 127.0 مليار درهم، وارتفعت ودائع العملاء 2.3% منذ بداية العام إلى 77.8 مليار درهم.

واستقرت نسبة القروض إلى الودائع عند مستوى قوي بلغ 87.0% في نهاية يونيو 2018.

وبلغت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول 25.9% بينما وصلت المبالغ النقدية والأرصدة لدى البنوك الأخرى إلى 32.8 مليار درهم.

وحافظت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض على استقرارها عند مستوى 2.9% في نهاية يونيو 2018 وبلغ إجمالي مخصصات القروض والسلف 4.2 مليارات درهم، ما يمثل تغطية نسبتها 179.1% من قيمة القروض المتعثرة.

وكشفت النتائج المالية- السابقة- للبنك عن تحقيق صافي ربح بلغ 2.09 مليار درهم خلال العام 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 1.95 مليار درهم عن العام 2016.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء في مجملها إيجابية مع قيادة أسهم كلاً من القطاع المالي والقطاع الصناعي لمسيرات المكاسب في كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي حقق اليوم الأربعاء الأعلى له في خمسة أشهر ومؤشر داو جونز الصناعي الذي ارتفع للجلسة الخامسة على التوالي، بينما شهد مؤشر ناسداك المجمع استقرار سلبي في وول ستريت.

وجاء ذلك في أعقاب فعليات النصف الثاني والأخير من شهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول  أمام لجنة مجلس النواب للخدمات المالية في واشنطن وفي ظلال فعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم، وفي أعقاب بيانات سوق الإسكان الأمريكي للشهر الماضي والتي جاءت مخيبة للأمال.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا اليوم الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، مع العلم أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية سوف يعقد في نهاية تموز/يوليو الجاري ومطلع آب/أغسطس المقبل.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفاع 0.32% أي بنحو 79.40 نقطة عند مستويات 25,199.29 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.22% أي بنحو 6.07 نقطة ليختتم عند مستويات 2,815.62 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.01% أي بنحو 0.67 ليختتم عند مستويات 7,854.44 نقطة.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 آب/أغسطس القادم ارتفعت 0.03% لتتداول حالياً عند 1,227.70$ للأونصة موضحة ارتدادها من الأدنى لها في عام مقارنة مع الافتتاحية عند 1,227.30$ للأونصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى مستويات 95.10 موضحاً الأعلى له في ثلاثة أسابيع مقارنة بالافتتاحية عند 94.98. 

بخلاف ذلك، فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام "نيمكس" تسليم 15 آب/أغسطس 1.19% ليتداول عند 68.89$ للبرميل موضحة ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 22 من حزيران/يونيو مقارنة مع الافتتاحية عند 68.08$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم 15 أيلول/سبتمبر 1.05% ليتداول عند 72.92$ للبرميل موضحة ارتدادها من الأدنى لها منذ 17 من نسان/أبريل مقارنة مع الافتتاحية عند 72.16$ للبرميل.

أعلن مصرف موجن ستانلي اليوم الأربعاء عن نتائج أعمال الربع الثاني من العام المالي 2018 والمنقضي في 30 من حزيران/يونيو الماضي والتي أظهرت ارتفاع صافي العائدات بنسبة 12% إلى ما قيمته 10.61$ مليار مقابل 9.50$ مليار خلال الربع الثاني من العام السابق 2017.

في تمام الساعة 07:59 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسهم مصرف موجن ستانلي في نيويورك بنسبة 2.78% أي بنحو 1.36 نقطة إلى مستويات 50.54$ للسهم الواحد، ويأتي ذلك عقب الإعلان عن موافقة مجلس أدارة مورجن ستانلي على توزيع أرباح بما قيمته 0.16$ للسهم الواحد لحملي الأسهم المسجلين في 21 من أيلول/سبتمبر المقبل على أن يتم استحقاقها في في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر القادم.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال مصرف مصرف موجن ستانلي للربع الثاني من العام المالي 2018 اتساع صافي الدخل إلى ما قيمته 1,457$ مليون أي 1.30$ للسهم الواحد مقابل ما قيمته 992$ مليون أي 0.87$ للسهم الواحد خلال الرابع الثاني من العام السابق 2017.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار القمح خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها من الأعلى لها منذ 10 من تموز/يوليو الجاري وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى لها منذ 28 من حزيران/يونيو الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر مصدر للقمح عالمياً وفي أعقاب شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس الأمريكي.

في تمام الساعة 07:58 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار القمح تسليم 15 أيلول/سبتمبر المقبل 0.65% إلى 4.9450$ للبوشل موضحة ارتدادها من الأ‘لى لها في أسبوع مقارنة بالافتتاحية عند 497.75$ للبوشل، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.13% إلى مستويات 95.11 موضحاً الأعلى له في ثلاثة أسابيع مقارنة بالافتتاحية عند 94.98.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان التي أظهرت تراجع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء في الولايات المتحدة خلال حزيران/يونيو، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها تراجعاً 12.3% لنحو 1,173 ألف منزل مقابل ارتفاع 4.8% عند نحو 1,337 ألف منزل في أيار/مايو الماضي، أسوء التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 2.2%  عند نحو 1,320 ألف منزل.

وفي نفس السياق، تقلص التراجع في تصاريح البناء وفقاً لقراءة المؤشر للشهر الماضي إلى 2.2% أي إلى نحو 1,273 ألف تصريح مقابل تراجع 4.6% عند نحو 1,301 ألف تصريح في أيار/مايو، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 2.2% عند نحو 1,330 ألف تصريح، وجاء ذلك فعليات النصف الثاني والأخير من الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خيال السياسة النقدية أمام الكونجرس.

وصولاً إلى الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، مع العلم أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية سوف يعقد في نهاية تموز/يوليو الجاري ومطلع آب/أغسطس المقبل.

على الصعيد الأخر، وقد أفادت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخراً أن مبيعات القمح من المحاصيل الجديدة تسليم السنة التسويقية التي بدأت مع مطلع حزيران/يونيو بلغت نحو 136.4 ألف طن خلال الأسبوع المنقضي في الخامس من الشهر الجاري، وكانت نيجيريا على رأس قائمة المشترين بواقع 78.0 ألف طن، وتلتها الفلبين 75.8 ألف طن، ثم تلاهما كل من جواتيمالا وإندونيسيا 34.1 ألف طن و22.0 ألف طن علي التوالي، بينما ألغى مشتريين مجهولين 129.3 ألف طن.