نجحت شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني المدرج بسوق دبي المالي في تنسيق صفقة قرض مزوج لبنك توركي فاكيفلار بنكاسي"فاكيفبنك" التركي.

وأشارت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" إلى أن قيمة القرض تبلغ 252 مليون دولار أمريكي و 528.5 مليون يورو.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للتسهيلات لأجل 367 يوماً 2.75% سنوياً فوق سعر الليبور للقروض الممنوحة بالدولار الأمريكي، فيما تبلغ 2.65% سنوياً فوق سعر اليوروبور للقروض الممنوحة باليورو.

ولفت البيان إلى أن تلك الصفقة لعبت فيها "الإمارات دبي الوطني كابيتال" دور المنسق الوحيد ووكيل التوثيق والدعاية، فيما شارك بنك الإمارات دبي الوطني بدور البنك الوكيل في تلك الصفقة.

وسيقوم البنك التركي باستخدام مبالغ هذه القروض لأغراض التمويل التجاري والاحتياجات المؤسسية العامة.

وبنك "فاكيفبنك" يحل بالمرتبة السابعة بين البنوك الكبرى في تركيا بقيمة أصول تتجاوز 61.1 مليار دولار أمريكي.

وتأسس البنك التركي في عام 1954، وتعود ملكية أسهمه بنسبة 58.45% إلى المديرية العامة للمؤسسات التابعة لرئاسة مجلس الوزارء في الجمهورية التركية، وبنسبة 16% إلى "صندوق تقاعد فاكيفبنك".

فيما كشفت وكالة كابيتال إنتليجينس للتصنيفات الائتمانية مطلع الشهر الجاري عن تثبيت تصنيف القوة المالية لبنك الإمارات دبي الوطني عند درجة A-.

وحقق البنك  صافي ربح بلغ 7.65 مليار درهم خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل 6.17 مليار درهم بالفترة المقابلة من 2017، وبارتفاع نسبته 24%.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر اليوم الثلاثاء عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي والتي تضمنت تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمضي قدماً في فرض رسوم جمركية إضافية على السلع الصينية، مما حد تباعاً من الآمال في حلحلة الخلافات التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم خلال قمة موجوعة العشرين المرتقبة.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية ريتشارد كلاريدا في المؤتمر السنوي لمعهد سياسات المصرفية وغرف المقاصة في نيويورك عن الاعتماد على البيانات الاقتصادية والسياسة النقدية والذي نوه من خلاله لكون الرفع التدريجي لأسعار الفائدة لا يزال ملائماً وأن البيانات الاقتصادية تدعم التوجه نحو السياسة الطبيعة وسط قوة سوق العمل وارتفاع معدلات الأجور.

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي والتوقعات عند 0.4%، وصدور قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 5.1% مقابل 5.5% في آب/أغسطس، أسوء من التوقعات عند 5.3%.

وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي أوضحت تقلص الاتساع إلى 135.7 مقابل 137.9 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسوء من التوقعات عند 136.2، وتتوجه الأنظار حالياً لما سوف يسفر عنه الحديث المرتقب لرئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية رافائيل بوستك في حلقة نقاش عن الاقتصاد التنظيم، الابتكار المالي ومستقبل المدفوعات في ذلك المؤتمر السنوي في نيويورك.

وفي تمام الساعة 03:52 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.06% ليخسر 1.71 نقطة ويصل إلى المستوى 2,671.74 نقطة، كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.30% بعد أن فقد 73.57 نقطة ليصل إلى المستوى 24,566.67 نقطة.

من جهة أخرى انخفض مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.05% بعد أن تراجع بمقدار 2.87 نقطة ليصل إلى المستوى 7,078.98 نقطة.

قال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، إن الشركة تعتزم استثمار 100 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة في الكيماويات عالمياً، وتسعى أيضا لاستثمار 150 مليار دولار بقطاع الغاز خلال العقد المقبل.

وأوضح الناصر بحسب موقع قناة العربية أن "أرامكو" تستهدف من استثمارات بالغاز زيادة الإنتاج لـ23 مليار قدم مكعبة معيارية يوميا، مشيرا إلى أن السعودية تتطلع لإنشاء خطط لإقامة نشاط غاز دولي متكامل.

وجاءت تلك التصريحات خلال منتدى اكتفاء الذي أطلقته الشركة أمس ويستمر إلى نهاية الأسبوع والتي وقعت به عددًا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع المورّدين بأكثر من 100 مليار ريال تشمل 31 تعاونًا تجاريًا.

ويعتزم برنامج "اكتفاء"، أحد أبرز مبادرات  شركة أرامكو السعودية، إنفاق أكثر من 1.5 تريليون ريال خلال العشرة أعوام القادمة.

تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ 16 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأدنى له منذ السابع من هذا الشهر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 03:26 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.48% لتتداول حالياً عند 1,222.80$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,228.70$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.28% إلى مستويات 97.35 موضحاً الأعلى له منذ 15 من تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بالافتتاحية عند 97.07.

هذا وقد تابعنا حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية ريتشارد كلاريدا في المؤتمر السنوي لمعهد سياسات المصرفية وغرف المقاصة في نيويورك عن الاعتماد على البيانات الاقتصادية والسياسة النقدية والذي نوه من خلاله لكون الرفع التدريجي لأسعار الفائدة لا يزال ملائماً وأن البيانات الاقتصادية تدعم التوجه نحو السياسة الطبيعة وسط قوة سوق العمل وارتفاع معدلات الأجور.

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي والتوقعات عند 0.4%، وصدور قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 5.1% مقابل 5.5% في آب/أغسطس، أسوء من التوقعات عند 5.3%.

وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي أوضحت تقلص الاتساع إلى 135.7 مقابل 137.9 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسوء من التوقعات عند 136.2، وتتوجه الأنظار حالياً لما سوف يسفر عنه الحديث المرتقب لرئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية رافائيل بوستك في حلقة نقاش عن الاقتصاد التنظيم، الابتكار المالي ومستقبل المدفوعات في ذلك المؤتمر السنوي في نيويورك.

هذا وقد انخفضت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الاثنين بواقع 1.18 طن متري إلى إجمالي 761.74 طن متري. ونود الإشارة، لكون أسعار الذهب أنهت الشهر الماضي أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 1996، مع ارتفاعها في تشرين الأول/أكتوبر لأول مرة في سبعة أشهر.