قرر بنك الإمارات دبي الوطني تخصيص مليار درهم لإنفاقها على تحديث التقنيات والخدمات الرقمية خلال الثلاث سنوات المقبلة.

وأوضح البنك في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن ذلك التوسع بالخدمات الرقمية لديه يأتي بعد أن تجاوز عدد عملائه 1.2 مليون عميل من أصحاب الحسابات المصرفية.

وأشار عبدالله قاسم، الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات لدى البنك، إلى أن عدد العملاء الجدد الذين تستقطبهم منصة الخدمات المصرفية الرقمية ".Liv" التي أطلقها  البنك مؤخرا لخدمة الشباب من جيل الألفية يبلغ عددهم 10 الآف عميل شهرياً، يتم فتح حسابات لهم.

وقال إن ذلك يعادل عدد الحسابات التي يتم فتحها شهرياً عبر 120 فرعاً للبنك في أنحاء الدولة المختلفة.

وبين أن النتائج التي حققتها منصة الخدمات المصرفية الرقمية فاقت التوقعات خاصة وأنها اجتذبت فئات عمرية مختلفة حيث يمثل جيل الألفية (من عمر 18 حتى 36 عاماً) نسبة تفوق 80% من عملاء المنصة إلى جانب 20% من الفئات العمرية الأكبر.

وأكد أن عدد الحسابات التي تم فتحها عبر المنصة أو البنك الرقمي قارب 100 ألف حساب خلال العام الأول تبلغ نسبة الحسابات لعملاء جدد منها 84%.

وكشفت النتائج المالية الأولية للبنك عن ارتفاع الأرباح بنسبة 27.3% الى  2.38 مليار درهم خلال الربع الأول من العام 2018 مقابل صافي أرباح بلغت 1.87 مليار درهم خلال الربع المقابل من 2017.

وأظهرت البيانات المالية للبنك في وقت سابق تحقيقه صافي أرباح خلال 2017 بلغت 8.35 مليار درهم خلال 2017، مقابل صافي أرباح بلغت 7.2 مليار درهم خلال 2016.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي في مطلع تداولات هذا الأسبوع وفي أعقاب تخفيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفة حيال شركة التكنولوجيا الصينية زي-تي-إي، الأمر الذي تم تسعيره من قبل المستثمرين في وول ستريت  على أنه تخفيف للتوترات التجارية بين أمريكا والصين قبل أن نشهد تصريحات وزير التجارة الأمريكية ويلبور روس والتي حدت في نهاية المطاف من مكاسب المؤشرات.

هذا وقد أعرب الرئيس الأمريكي ترامب من خلال تغريده له على حسابه الرسمي على تويتر يوم أمس الأحد أنه يرغب في المساعدة في إنقاذ شركة زد-تي-إي والتي تعد أحدى كبرى شركات الاتصالات الصينية، موضحاً أنه يعمل مع نظيره الرئيس الصيني تشي جينبينج من أجل ضمان عودة الشركة الصينية لممارسة نشاطها قريباً ومضيفاً إن كثير من الوظائف في الصين على المحك.

ويذكر أن الشركة الصينية للاتصالات زي-تي-إي قد علقت أنشطتها خلال الآونة الأخيرة بعد أن حظرت وزارة التجارة الأمريكية في وقت سابق من الشهر الماضي على الشركات الأمريكية بيع أي مكونات للشركة الصينية لمدة سبعة سنوات، وتعد تغريده الرئيس الأمريكي ترامب تلك بمثابة برقة أمال لحلحلة التوترات التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين وانحسارها بشكل ملحوظ نسيباً.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر في سلسلة الخدمات المصرفية المركزية التي استضافها مركز التكافل العالمي وبنك فرنسا في باريس والتي أعرب من خلاله أنها تدعم رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بشكل تدريجي وأنها لا تتوقع تسارع نمو الضغوط التضخمية بشكل حاد.

وصولاً إلى تصريحات وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس والتي تطرق من خلالها إلى العجز التجاري الأمريكي وبالأخص مع الصين مع اتهامه للصين بعدم الالتزام بالقواعد منذ انضمامها لمنظمة التجارة العالمية وأنه تقوم بسرقة حقوق الملكية الفكرية، مضيفاً أن الصين والمنطقة الأوروبية تفرضان سياسات حمائية للغاية وموضحاً أن بلاده سوف تقر التعريفات الجمركية التي أقرتها مؤخراً على المنتجات الصيني ما لم يتم التوصل إلى اتفاق متبادل بين أمريكا والصين بحلول مطلع الشهر المقبل.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفاع 0.27% أي بنحو 68.24 نقطة عند مستويات 24,899.41 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.09% أي بنحو 2.41 نقطة ليختتم عند مستويات 2,730.13 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.11% أي بنحو 8.43 ليختتم عند مستويات 7,411.32 نقطة.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 حزيران/يونيو القادم انخفضت 0.57% لتتداول حالياً عند 1,313.20$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,320.70$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.15% إلى مستويات 92.68 مقارنة مع الافتتاحية عند 92.54.

بخلاف ذلك، فقد تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام "نيمكس" تسليم 15 حزيران/يونيو 0.64% ليتداول عند 71.15$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 70.70$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم 15 تموز/يوليو 1.76% ليتداول عند 78.48$ للبرميل موضحة الأعلى لها منذ 26 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014 مقارنة مع الافتتاحية عند 77.12$ للبرميل.

كشفت شركة نت-سول تكنولوجيز اليوم الاثنين عن نتائج أعمال الربع الثالث من العام المالي 2018 والمنقضي في 31 من آذار/مارس الماضي والتي أظهرت تراجع صافي المبيعات خلال الربع المالي الثالث إلى ما قيمته 17.04$ مليون مقابل 17.95$ مليون خلال الثلاثة أشهر المنقضية في آذار/مارس من العام السابق 2017.

في تمام الساعة 07:59 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسهم شركة نت-سول تكنولوجيز في بورصة ناسداك بنسبة 4.17% أي بنحو 0.20 نقطة إلى مستويات 5.00$ للسهم الواحد.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة نت-سول تكنولوجيز للربع الثالث من العام المالي 2018 اتساع صافي الدخل إلى ما قيمته 2.86$ مليون أي نحو 0.25$ للسهم الواحد مقابل ما قيمته 0.70$ مليون أي نحو 0.06$ للسهم الواحد خلال الثلاثة أشهر المنقضية في آذار/مارس من العام السابق 2017.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار القمح بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد تراجعها للجلسة السادسة في ثمانية جلسات من الأعلى لها منذ 12 من تموز/يوليو الماضي وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر مصدر للقمح عالمياً ومع تسعير الأسواق لارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من القمح الربيعي.

في تمام الساعة 07:58 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار القمح تسليم 15 تموز/يوليو المقبل 1.50% إلى 4.9125$ للبوشل موضحة الأدنى لها منذ 27 من نيسان/أبريل الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 5.9875$ للبوشل، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.09% إلى مستويات 92.62 مقارنة بالافتتاحية عند 92.54.

هذا وقد أفادت وزارة الزراعة الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي أن مبيعات القمح خلال الأسبوع المنقضي في الثالث من أيار/مايو من المحصول القديم للعام التسويق الذي ينقضي في نهاية هذا الشهر بلغت نحو 35.2 ألف طن بانخفاض 85% عن الأسبوع الماضي و76% عن متوسط الأربعة أسابيع الماضية، وكانت ماليزيا على رأس قامة المشترين بنحو 31.0 ألف طن، تلتها إيطاليا 19.5 ألف طن، ثم اندونيسيا 11.0 ألف طن وكل من الفلبين وكولومبيا 9.6 و8.8 ألف طن على التوالي، بينما ألغى مشتريين غير معروفين شحنات بواقع 56.7 ألف طن.

وفي نفس السياق، أفادت الوزارة أن مبيعات العام التسويقي 2018-2019 الذي سوف يبدأ مع مطلع الشهر المقبل بلغت 48.2 ألف طن، وكانت الفلبين رأس قائمة المشترين بواقع 25.0 ألف طن، وتلتها مشترون غير معروفين 22.0 ألف طن، ثم تلاهم نيجريا 20 ألف طن، بينما ألغت المكسيك شحنات 34.9 ألف طن، ونود الإشارة إلى أن توقعات المحللين لمبيعات المحاصيل الجديدة كانت ما بين 200 و350 ألف طن.