كشف بنك الإمارات دبي الوطني اليوم الاثنين عن توسيع عملياته بالسعودية.

وقال البنك في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"أنه قام مؤخراً بافتتاح أول فرع له في مدينة جدة.

ولفت البنك إلى أن لديه خططه الرامية لافتتاح أول فرع له في الخبر، وفرعه الثاني بالعاصمة الرياض.

وبذلك، ستحتضن المملكة أكبر شبكة لفروع بنك الإمارات دبي الوطني خارج دولة الإمارات ومصر.

ويعتبر بنك الإمارات دبي الوطني أول بنك غير سعودي يمتلك هذه الشبكة الواسعة من الفروع في المملكة.

ويزاول البنك، الذي يتخذ من دولة الإمارات مقراً له، نشاطه أيضاً في مصر والهند وسنغافورة والمملكة المتحدة، ولديه مكاتب تمثيلية في الصين وإندونيسيا.

وكشفت مصادر في مطلع مارس الماضي أن بنك الإمارات دبي الوطني قد يتفق على شراء بنك دنيز التركي خلال أسابيع.

وأظهرت البيانات المالية للبنك عن تحقيقه صافي أرباح خلال 2017 بلغت 8.35 مليار درهم خلال 2017، مقابل صافي أرباح بلغت 7.2 مليار درهم خلال 2016.

أعلنت شركة المصافي العربية السعودية "ساركو"عن إبلاغها من قبل من مكتب المستشار القانوني المكلف بمتابعة قضيتها المرفوعة ضد شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو" بتقديم وكلاء المدعى عليها مذكرة جوابية مكونة من أربع صفحات تمثل ردهم على ماورد في المذكرة المقدمة من المستشار القانوني للشركة في الجلسة السابقة.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، بأنه وبعرض المذكرة الكتابية على المستشار القانوني للشركة، فقد أفادت الدائرة التي تنظر بالدعوى أن هذه المذكرة ليس بها جديد وسبق الرد عليها في المذكرات الجوابية السابقة، وبالتالي لم تتضمن المذكرة الرد على الموضوع كما هو موضح في المذكرة المقدمة من قبلها في الجلسة السابقة.

وبعرض ذلك على وكلاء المدعى عليها ومناقشته معهم طلبوا مهلة للرد الموضوعي على ذلك، وبناء عليه تم تأجيل النظر بالقضية إلى جلسة يوم الأربعاء الموافق 11 يوليو المُقبل.

وكانت "ساركو"، قد تقدمت في 15 نوفمبر الماضي ببرقية للمقام السامي تطلب فيها بإلزام شركة أرامكو بتنفيذ الحكم القضائي النهائي المكتسب القطعية وواجب التنفيذ الصادر ضدها من المحكمة الإدارية بالدمام، والمتضمن إلزامها بدفع مبلغ 137.1 مليون ريال سعودي (حسب منطوق الحكم) والصادر لصالح شركة المصافي.

وطالبت "ساركو" شركة أرامكو في نوفمبر 2011 بدفع 1.2 مليار ريال؛ وذلك لحرمان "ساركو" من نسبة المشاركة البالغة (25%) في جميع التوسعات التي أدخلت على شركة مصفاة جدة للبترول وتم إنشاؤها بمعرفة بترومين ثم سمارك، ثم أرامكو بمفردهم دون مشاركة ساركو بالنسبة المقررة لها.

أعلنت شركة جدوى للاستثمار عن توزيع أرباح نقدية على مالكي وحدات صندوق جدوى ريت السعودية عن الفترة من 11 فبراير 2018 حتى 31 مارس 2018 (49 يوماً) بقيمة 15.8 مليون ريال سعودي.

وأفاد الصندوق، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، بأن التوزيعات النقدية ستكون موزعة على أساس 158 مليون  وحدة قائمة، بحصة للوحدة تبلغ 0.10 ريال لكل وحدة، ونسبتها 1% إلى السعر الأولي للوحدة.

هذا وتبلغ نسبة التوزيع 0.91% من صافي قيمة الأصول كما في تاريخ 31 مارس 2018.

وحسب الببان ستكون أحقية التوزيعات النقدية لمالكي الوحدات بنهاية يوم الثلاثاء بتاريخ 24 أبريل الجاري، على أن يتم دفع التوزيعات خلال سبعة أيام عمل من تاريخ الاستحقاق.

يذكر أن قد تم إدراج الصندوق بالسوق السعودي في 11 فبراير الماضي، ويبلغ حجم صندوق "جدوى ريت السعودية" 1.58 مليار ريال.

ارتفعت أسعار البلاديوم بقرابة الاثنان بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة السابعة من الأدنى لها منذ 16 من آب/أغسطس من العام الماضي 2017 وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في ثلاثة جلسات لجلسة الثالثة وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك.

في تمام الساعة 01:48 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاديوم بنسبة 1.60% لتتداول حالياً عند 1,004.20$ للأونصة موضحة الأعلى لها منذ مطلع آذار/مارس الماضي مقارنة مع الافتتاحية عند 988.36$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.44% إلى مستويات 89.40 مقارنة بالافتتاحية عند 89.80.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.6% مقابل تراجع بنسبة 0.1% في شباط/فبراير الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 0.4%، بينما أظهرت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو عند 0.2 متوافقة بذلك مع التوقعات.

كما تابعنا أيضا صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 15.8 مقابل 22.5 في آذار/مارس، أسوء من التوقعات عند 14.9، بخلاف ذلك، يتطلع المستثمرين حالياً الكشف عن قراءة مخزونات الجملة وقراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل بالإضافة إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك في الغرفة التجارية شوالز في ولاية ألاباما.

ونود الإشارة لكون أسعار معدن البلاديوم الذي يعد واحد من أندر المعادن النفيسة على الأرض (30 مرة أكثر ندرة من الذهب) والذي يستخدم بالأساس في المحولات الحفازة لتنظيف عوادم السيارات، يشهد حالياً عمليات تصحيحية في أعقاب ارتداده مؤخراً من الأعلى لها على الإطلاق في منتصف كانون الثاني/يناير عند مستويات 1,140$ للأونصة. ويذكر أن كل من روسيا وجنوب أفريقيا يوفروا نسبة 75% من واردات البلاديوم العالمية.