توقع جاسم ثابت، الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد"المدرجة بسوق دبي المالي، أن يكون أداء الشركة خلال العام الحالي أفضل من أداء العام الماضي.

وبين أن ذلك من خلال التوسعات وعقود الشركة طويلة الأجل خاصة، لافتا إلى أن أكثر من 50% من هذه العقود وقعت مع الجهات الرسمية في أبوظبي والإمارات ودول مجلس التعاون بشكل عام.

وقال إن لدى الشركة ميزانية قوية وسيولة كافية للوفاء بمتطلبات التوسع، وإن أرباح الشركة تنمو بشكل جيد عاماً بعد عام منذ خمس سنوات، وذلك بحسب صحيفة الخليج.

وأشار إلى أن الشركة وسعت من نطاق عملياتها الجغرافية خارج إطار دول مجلس التعاون الخليجي، ودخلت السوق الهندي مع توقيعها اتفاقية في فبراير الماضي مع هيئة تنمية منطقة العاصمة لولاية اندرابرديش الهندية تمتد لثلاثين عاماً.

وأوضح أن تلك الاتفاقية تستهدف إنشاء وامتلاك وتشغيل وتحويل أول محطة لتبريد المناطق بسعة 20 ألف طن تبريد بحجم استثمار يصل إلى 200 مليون درهم.

وبين جاسم ثابت، أن خطة شركة تبريد 2019 و2020 إضافة 65 ألف طن إلى إنتاج الشركة، ليصل إجمالي الإنتاج إلى حوالي 1.2 مليون طن تبريد.

وتقوم الشركة هذا العام ببناء محطة تبريد لجهة حكومية في أبوظبي، وبناء محطة أخرى في المملكة العربية السعودية بالرياض، وتتطلع بشكل جدي إلى السوق المصري.

وأشار إلى أن هناك مفاوضات متقدمة مع جهات مصرية لكن لم يصلوا حتى الآن إلى اتفاق محدد.

وقالت الشركة في نهاية الشهر الماضي إنها تعتزم التوسع في أسواق جديدة، خاصة أسواق الهند ومصر.

وكشفت عن أن "تبريد" تخطط لرفع طاقتها الإنتاجية خلال العام الحالي 3.2% "بزيادة مقدارها 35 ألف طن تبريد" ليصل إجمالي طاقتها الإنتاجية إلى 1.1035 مليون طن تبريد.

يشار إلى أن الشركة زادت طاقتها الإنتاجية 30 ألف طن العام الماضي.

وأظهرت نتائج أعمال الشركة تحقيقها صافي ربح بلغ 431.3 مليون درهم خلال العام 2018 مقابل صافي ربح في العام 2017 بلغ 401.8 مليون درهم.

وتناقش الجمعية العمومية للشركة  مقترح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 9.5% من رأس المال (حوالي257.97 مليون درهم) عن العام الماضي.

وفي حال إقرار المقترح فإن صاحب الحق في التوزيعات هو مالك السهم المسجل في 17 مارس الجاري.

أعلن بنك دبي الإسلامي المدرج بسوق دبي المالي عن الدخول في شراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" المدرجة بسوق ناسداك دبي لتقديم عرض حصري مخصص لتمويل السيارات الكهربائية.

وأشار البنك في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"أن ذلك عبر تطبيق متجر"ديوا"الذي يوفر مجموعة من الخصومات والعروض الحصرية لمتعاملي الهيئة بالتعاون مع عدد من شركات القطاعين الحكومي والخاص.

ويعد هذا التطبيق الأول من نوعه الذي تقدمه دائرة حكومية في دولة الإمارات.

وتأتي تلك الاتفاقية ضمن سلسة الاتفاقيات التي يوقعها البنك حيث وقع في يوليو الماضي مشروع "مدينة محمد بن راشد آل مكتوم - دستركت ون"، اتفاقية شراكة استراتيجية مع بنك "دبي الإسلامي"، ليقدّم للعملاء خطة سداد استثنائية وطويلة الأمد لشقق وفلل المشروع.

قالت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إنها تكثف شراكتها وجهودها في إجراء البحوث مع منظمة البحوث والتكنولوجيا الأوروبية المستقلة "فيتو"، لإيجاد استخدامات بديلة لبقايا الـ"بوكسيت" في قطاع البناء بالدولة.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه"أخبار اليوم" أن ذلك من خلال تطوير اثنين من الاستخدامات المحتملة لبقايا الخام التي تم تحديدها، بالمرحلة الأولى من المشروع.

والتعاون بين الإمارات العالمية للألمنيوم و"فيتو"في إجراء البحوث بشأن استخدام نطاق واسع لبقايا البوكسيت في مواد البناء قائمٌ منذ 2017.

وستواصل "فيتو" العمل عن كثب مع الخبراء في جامعة "لوفن" في بلجيكا بشأن هذه البحوث.
وستبحث الدراسة الأولى إمكانية استخدام بقايا البوكسيت في بناء أساسات الطرق واستبدال المواد المستخدمة في البناء مثل الرمال.

وستُجري الدراسة الثانية تقييماً حول إمكانية استخدام بقايا البوكسيت بدلا من الركام الخفيف المستورد المعتمد على الطمي، والذي يُستخدم لصنع الخرسانة الخفيفة، بالإضافة إلى صنع قوالب الطوب العازل للصوت والحرارة.

وأشارت إلى أنه إذا نجحت هذه الدراسة، ستظهر لنا صناعة جديدة قائمة على المواد المتاحة محلياً، وسيقل اعتماد دولة الإمارات بدرجة كبيرة على منتجات البناء المستوردة من الخارج.

ووقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في يوليو الماضي اتفاقية مع شركة فيدانتا، تورد بموجبها الإمارات العالمية للألمنيوم، البوكسيت المستخرج من منجم الشركة في غينيا إلى فيدانتا بدءاً من 2019.

والإمارات العالمية للألمنيوم شركة مملوكة بشكل مشترك، لمبادلة المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية التابعة لحكومة دبي، وتأسست في 2013 عند اندماج دوبال وإيمال.

وتعتبر الشركة، أكبر منتج للألمنيوم الأولي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بحصة تصل لـ 50% من مجموع الإنتاج في المنطقة.

وهي واحدة من أكبر خمسة منتجين للألمنيوم الأولي في العالم، وتنتج حوالي 2.4 مليون طن من منتجات الألمنيوم سنوياً.

انخفض الدولار الاسترالي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى له منذ الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب حديث محافظ بنك استراليا الاحتياطي فيليب لوي بالإضافة إلى التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:47 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.44% إلى مستويات 0.7053 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7084، بعد أن حقق الزوج الأدنى له في شهرين عند 0.7050، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7092.

هذا وقد تابعنا خطاب محافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لوي تحت عنوان "سوق الإسكان والاقتصاد" في قمة الأعمال المالية الاسترالية في سيدني والذي تطرق من خلاله لبقاء بنك استراليا الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة 1.50% خلال اجتماع أمس الثلاثاء لدعم الاقتصاد الاسترالي.

كما نوه لوي لكون البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية المنخفضة يدعم خلق فرص العمل والمضي قدماً في مستهدف تحقيق هدف التضخم، مضيفاً أن تحقيق هدف التوظيف الكامل هام للغاية لكون سوق العمل عنصري مركزي في الانتعاش المتوقع للتضخم، وموضحاً أن تشدد سوق العمل سيزيد نمو الأجور بشكل أكبر ما ينبغي أن يعزز دخل الأسر وإنفاقها ويوفر ثقلاً موازناً للهبوط الأخير في أسعار المنازل.

وأفاد لوي أنه من المتوقع أن يؤدي الانتعاش في الإنفاق الأسري في استراليا إلى نمو الضغوط التضخمية بطبيعة الحال، وأنه من الممكن أن تنتعش الضغوط التضخمية لأسباب أخرى، مع تطرقه لكون احتمالات حدوث ذلك في الوقت الراهن منخفضة، ما يعينه ذلك أن نمو التضخم يعتمد حالياً على قوة سوق العمل، الذي يعكس أداء جيد بخلاف المؤشرات الاقتصادية الأخرى التي تعكس صورة أكثر ليونة.

ونوه لوي لكون الأسواق تترقب الكشف عن بيانات النمو للربع الرابع، مع تطرقه لكون بيانات النمو خلال النصف الثاني من العام الماضي 2018 كان بكل وضوح أقل من النصف الأول، وهو ما يعكس صورة عالمية في العديد من البلدان بما في ذلك استراليا، مضيفاً أن هناك توتر متزايد من بيانات سوق العمل القوية وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الأكثر ليونة وأن المركزي الاسترالي يكرس موارد موسعه لفهم هذا التوتر.

وجاء ذلك قبل أن نشهد صدر قراءة الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.3% في الربع الثالث الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.5%، بينما أوضحت القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي تباطؤ النمو إلى 2.3% مقابل 2.7% في القراءة السنوية السابقة للربع الثالث، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 2.6%.

على الصعيد الأخر، تترقب الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 190 ألف وظيفة مضافة مقابل 213 ألف وظيفة مضافة في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك قبل ساعات من الكشف عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.

كما يتطلع المستثمرين لصدور قراءة الميزان التجاري والتي قد تعكس اتساع العجز إلى 57.8$ مليار مقابل 49.3$ مليار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والحديث المرتقب لعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في النادي الاقتصادي في نيويورك، وصولاً إلى الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح.