وافق البنك المركزي الكويتي من حيث المبدأ لشركة شعاع كابيتال بالاستحواذ على أسهم شركة أموال الدولية للاستثمار المدرجة بالبورصة الكويتية.

وقالت شعاع الإماراتية في بيان للسوق الكويتي إنها بصدد المباشرة بالإجراءات اللازمة للاستحواذ على "أموال".

وأشارت إلى أن ذلك الاستحواذ سيكون وفقاً لما تنص عليه اللوائح التنفيذي والقوانين ذات الصلة بدولة الكويت.

وأعلنت "شعاع" أمس عن توقيعها اتفاقا أوليا مع شركة أموال الدولية للاستثمار  بهدف تنفيذ عرض الاستحواذ الاختياري على أموال.

وكانت شعاع قد أعلنت، في يوليو 2017، عن استحواذها على 14.491 مليون سهم من أسهم شركة أموال الدولية للاستثمار "أموال"، التي تتخذ من الكويت مقراً لها، أي ما يعادل نحو 8% من رأس مال "أموال".

وأموال هي شركة استثمارية مدرجة في بورصة الكويت تتضمن استثماراتها الرئيسية، حصة تبلغ 51% في شركة "نور كابيتال ماركيتس" وهي منصة للتداول عبر الإنترنت تتيح للعملاء فرصة الاستثمار في عقود الفروقات والعقول الآجلة والمعادن والعملات.

وجدير بالذكر أن "شعاع" حققت صافي ربح  بنهاية 2017 نحو 74 مليون درهم إماراتي، مقابل خسائر بقيمة 132.5 مليون درهم في 2016.

توقع خالد فدا، خبير أسواق مالية أن يفتح الاندماج  المتوقع ما بين بنك ساب والبنك الأول المجال أمام مصارف أخرى للقيام بنفس الخطوة للاستفادة من ديناميكية القطاع المصرفي السعودي.

وأضاف في مقابلة مع قناة سي ان بي سي عربية أن العديد من البنوك الأصغر حجماً من المفترض أن تتوجه بهذا الاتجاه  للاندماج  وبعد حصول عدد كبير من البنوك الأجنبية لتدخل وتنافس البنوك المحلية.

وأشار إن خطط الاندماج المحتمل بين هذين البنكين ستخلق لنا ثاني أكبر بنك من حيث رأس المال وثالث أكبر بنك من حيث الأصول والقروض والودائع.

وأضاف ان الكيان الجديد سيساعد على تخفيض التكاليف بشكل عام على البنك ورفع مستوى كفاءة الرفع المالية والعمليات التشغيلية بشكل عام".

وقال البنك الأول وبنك ساب، المملوك بنسبة 40% لبنك إتش.إس.بي.سي هولدنجز، في 25 أبريل 2017 إنهما اتفقا على بدء مفاوضات بخصوص اندماج من شأنه أن يتمخض عن ثالث أكبر مصرف في المملكة بأصول تقارب قيمتها 80 مليار دولار.

وأكد البنكان في بيان رسمي سابق لـ"تداول" أنه تم التنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي فيما يخص متطلبات الاندماج قبل بدء هذه النقاشات ولكنه لا يزال من الواجب الحصول على الموافقات الرسمية قبل إتمام عملية الاندماج.

ومن غير المتوقع أن ينجم عن عملية الاندماج في حال إتمامها تسريح الموظفين بصفة إجبارية.

وأشار البنكان إلى أن الدخول في هذه المناقشات لا يعني بالضرورة أن عملية الاندماج سوف تتم بين الطرفين.

قال خميس بوعميم، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة  الخليج للملاحة، إن تكاليف عمليات ناقلتي النفط اللتان استحوذت عليهما الشركة مؤخراً، والتوسع في إمارة أبوظبي، هما العاملين الرئيسيين لتراجع الأرباح الصافية في الربع الأول 2018.

وأضاف بوعميم في اتصال هاتفي مع قناة سي إن بي سي عربية، أن الشركة شهدت تحولا كلياً من ناحية الاستراتيجية، سواء كان في الأعمال الإقليمية أو العالمية، بالإضافة إلى عمليات التحوط.

واظهرت النتائج المالية للشركة تراجع أرباحها بنسبة 43% خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 4.94 مليون درهم مقابل صافي ربح بلغ 8.8 مليون درهم في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2017.

وكانت أرباح الشركة قد ارتفعت بنسبة 7% بنهاية العام الماضي إلى 49 مليون درهم إماراتي في نهاية 2017 مقابل أرباح بلغت 45.8 مليون درهم في نهاية العام 2016.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر مع قلق المستثمرين حيال عدم إحراز تقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين عقب تصريحات السفير الأمريكي لدى الصين تيري برانستاد بأن بلاده والصين لا يزالان "متباعدين للغاية" لحل الخلافات التجارية بينما، كما أثقل أيضا ارتفاع عائدات السندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عشرة أعوام للأعلى لها منذ تموز/يوليو من عام 2011 إلى 3.058 بالمائة على أداء وول ستريت اليوم الثلاثاء.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.8% في آذار/مارس، أسوء من التوقعات عند 0.4%، كما أظهرت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.4%، بخلاف التوقعات عند 0.5%.

كما تابعنا صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي أظهرت اتساعاً إلى 20.1 مقابل 15.8 في نيسان/أبريل، بخلاف التوقعات عند 15.1، وجاء ذلك قبل أن نشهد أظهر قراءة مؤشر مخزونات الأعمال الثبات عند مستويات الصفر مقابل 0.6% في آذار/مارس، أقل من التوقعات عند 0.2% بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر سوق الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناء المنازل ارتفاعاً إلى 70 متوافقة مع التوقعات مقابل 68 في نيسان/أبريل.

وتتطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي جون وليامز في النادي الاقتصادي في مينيابوليس في وقت لاحق اليوم، كما تتوجه أنظار المستثمرين في وول ستريت لفعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.

وفي تمام الساعة 02:47 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.69% ليخصم 18.82 نقطة ويصل إلى المستوى 2,711.31 نقطة، كما انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.76% بعد أن فقد 188.28 نقطة ليصل إلى المستوى 24,711.13 نقطة.

من جهة أخرى تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.84% بعد أن انخفاض بمقدار 62.05 نقطة ليصل إلى المستوى 7,349.27 نقطة.