أعلن البنك السعودي البريطاني "ساب" بدء مناقشات مبدئية مع "البنك الأول" لدراسة اندماج البنكين.

وأشار البنكان، في بيان نشر على موقع "تداول"، إلى أنه في حال تم الاتفاق على الاندماج فسيخضع ذلك لشروط منها على سبيل المثال لا الحصر موافقات الجهات الرقابية المعنية في السعودية وموافقة الجمعية العامة غير العادية لكل من البنكين.

وأكد البنكان أنه تم التنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي فيما يخص متطلبات الاندماج قبل بدء هذه النقاشات ولكنه لا يزال من الواجب الحصول على الموافقات الرسمية قبل إتمام عملية الاندماج.

ومن غير المتوقع أن ينجم عن عملية الاندماج في حال إتمامها تسريح الموظفين بصفة إجبارية.

وأشار البنكان إلى أن الدخول في هذه المناقشات لا يعني بالضرورة أن عملية الاندماج سوف تتم بين الطرفين.

افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولات اليوم الثلاثاء على ارتفاع ليستمر الأداء القوي منذ بداية الأسبوع، وذلك في ظل استمرار التفاؤل في الأسواق المالية بعد نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية.

تراجع أسعار الذهب والملاذ الآمن قابله انتعاش في أداء الأسهم العالمية مما يعكس توجه المشاركين في الأسواق إلى المخاطرة بعد التفاؤل بتزايد فرص فوز مرشح حزب الوسط الفرنسي في الجولة الثانية بعد تغلبه على مرشحة حزب اليمين المتطرف في الجولة الأولى.

من جهة أخرى تنتظر الأسواق اعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها الجديدة لخفض وتعديلات الضرائب والتي أشار الرئيس الأمريكي ترامب أنها ستصدر قريباً وستشمل انخفاضات كبير في الضرائب على الشركات والأشخاص.

مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية شهد اليوم ارتفاع بنسبة 0.56 % ليربح 13.39 نقطة ويصل إلى المستوى 2,387.54 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 1.16 % بعد أن ربح 240.07 نقطة عند المستوى 21,003.96 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.63 % بعد أن حقق ارتفاع بمقدار 37.61 نقطة ليصل إلى المستوى 6,021.43 نقطة.

قال خالد الحصان، الرئيس التنفيذي للسوق المالية السعودية (تداول)، اليوم الثلاثاء، إن البورصة تتوقع جاهزيتها لتطبيق صفقات العقود الآجلة والخيارات خلال 24 شهرا.

وأضاف  في مقابلة مع رويترز، أن هذا التوقيت سيأتي بعد استكمال الإصلاحات اللازمة التي ستمكنها من إدارة المخاطر المتعلقة بتلك المنتجات.

وقال الحصان إن عقود الصفقات الآجلة والخيارات ستوفر أدوات تحوط للمستثمرين الأجانب من المؤسسات المتوقع دخولها السوق السعودية بعد الطرح الأولي المرتقب لشركة أرامكو العام المقبل وبعد إدراج المملكة على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة الذي قد يتم في منتصف 2019.

وعينت شركة أرامكو السعودية أمس معتصم المعشوق للإشراف رسميا على الاستعدادات للطرح العام الأولي المزمع.

وتخطط السعودية لإدراج ما يصل إلى 5% من أسهم أرامكو في السوق المالية السعودية وفي بورصة أو أكثر من البورصات العالمية. وسط توقعات أن تجمع عملية الإدراج 100 مليار دولار بناء على تقييم الشركة عند تريليوني دولار.

وأعلنت شركة FTSE RUSSELL في أكتوبر الماضي عن نتائج مراجعتها السنوية والتي أبقت بورصة السعودية على قائمة المراقبة ولم تقم بترقيتها إلى الأسواق الناشئة الثانوية.

وفي أغسطس الماضي كان مجلس هيئة السوق السعودية قد أقر القواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة في الأوراق المالية المدرجة المحدثة بصيغتها النهائية.

قال الأمير سعود بن طلال، المستشار والمشرف العام على وكالة وزارة الإسكان للدعم السكني والفروع، إن المملكة ستطلق مؤشر العقار السعودي في الربع الثاني من العام 2017 بالتعاون مع هيئة الإحصاء.

وأضاف الأمير، في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" عربية، اليوم الثلاثاء أن الوزارة وقعت مذكرات تفاهم مع 30 شركة محلية و5 شركات دولية ضمن برنامج الشراكة مع القطاع الخاص.

وأشار الأمير سعود بن طلال، خلال المقابلة إلى أن نسبة انخفاض أسعار العقار 9% لا تشمل أسعار برنامج "سكني"، إنما تنطبق على الواحدت التي دخلت السوق سابقا.

وكانت وزارة الإسكان قد أطلقت في يناير الماضي أولى دفعات برنامج سكني الذي يتضمّن 280 ألف منتج سكني وتمويلي للتخصيص والتسليم في جميع مناطق المملكة، موضحة أن المنتجات تشمل 120 ألف وحدة سكنية بالشراكة مع القطاع الخاص متنوعة المساحات.

وأكد الأمير أن المنتجات التي ستوفرها هذه المبادرات ستزيد عن 280 ألف منتج سكني وستظهر على أرض الواقع اعتباراً من العام 2018.

وأشار الأمير إلى أن جميع المنتجات التي توفرها الوزارة تتراوح أسعارها ما بين 250 إلى 700 ألف ريال.

كما أوضح أن عدد الوحدات التي تم تخصيصها حتى الآن في برنامج "سكني" وصلت 52 ألف وحدة.