كشف مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد الإماراتي عن تباطؤ نمو القطاع الخاص بالدولة وذلك مع نهاية شهر فبراير الماضي.

وأوضح بيان  اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن مؤشر مديري المشتريات للبنك تراجع من56.8 نقطة في شهر يناير إلى 55.1 نقطة في شهر فبراير الماضي.

وأشار البيان إلى تسجيل أبطأ تحسن في الأوضاع التجارية على مدى خمسة أشهر، وهو ما جاء مطابقًا لما هو مسجل في شهر سبتمبر العام الماضي.

ومع ذلك، فقد ظل معدل التوسع حادًا في مجمله وأعلى من المتوسط على المدى الطويل.

وتراجع نمو الإنتاج في القطاع الخاص غير المنتج للنفط إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر خلال شهر فبراير.

ومع ذلك فقد ظل معدل التوسع حادًا في مجمله، وجاء متماشيًا بشكل عام مع المتوسط التاريخي للسلسلة.

وأشار البنك إلى أن بعض الشركات أظهرت قوة بالطلب وهي التي أدت لزيادة متطلبات الإنتاج.

وكان مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد الإماراتي قد كشف عن تباطؤ نمو القطاع الخاص بالدولة وذلك مع نهاية يناير الماضي.

تحولت أسعار النفط للهبوط مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتبدد مكاسبها التي تحققت فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية،لتستأنف الأسعار خسائرها التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة،يأتي هذا تحت ضغط ارتفاع منصات الحفر فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى فى ثلاث سنوات،هذا ويترقب المتعاملون نتائج الاجتماع الذي سوف يجمع بين أوبك وشركات النفط الصخري الأمريكية على هامش مؤتمر للطاقة فى هيوستن.

بحلول الساعة 13:04جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 61.25$ للبرميل من مستوي الافتتاح 61.54$،وسجل أعلى مستوي 61.95$، وأدنى مستوي 61.14 $. 

ونزل خام برنت إلى مستوي 64.28$ للبرميل من مستوي الافتتاح 64.60$ ،وسجل أعلى مستوي 65.05$ ، وأدنى مستوي 64.19$. 

أنهي النفط الخام الأمريكي تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.2%،فى أول مكسب خلال أربعة أيام ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين 60.12$ المسجل فى وقت ساق من التعاملات،وصعدت عقود برنت بنسبة 0.5%،بعدما سجلت فى اليوم السابق مستوي 63.17$ للبرميل الأدنى منذ 14 شباط/فبراير الماضي ،والمسجل فى وقت سابق من تعاملات الخميس.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقدت أسعار النفط  نسبة 3.3%،فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة،بفعل ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي لمستوي قياسي جديد، وارتفاع المخزونات الأمريكية لأعلى مستوى هذا العام.

أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب الأمريكية بمقدار منصة واحدة ،فى سادس زيادة أسبوعية على التوالي،إلي إجمالي 800 منصة وهو أعلى مستوي منذ نيسان/أبريل 2015.

يعزز ارتفاع المنصات الأمريكية توقعات تسارع إنتاج النفط فى الولايات المتحدة لمستويات قياسية جديدة، وقفز الإنتاج الأمريكي بنحو 21% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 10.3 مليون برميل يوميا،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية المستقر حول 9.9 مليون برميل يوميا،وقريب من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم البالغ نحو 10.9 مليون برميل يوميا.

من المقرر إن يجتمع اليوم الاثنين وزراء نفط من منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وغيرهم من منتجي النفط العالميين فى مدينة هيوستن مع بدأ أكبر مؤتمر لصناعة الطاقة بالعالم.

ومن المتوقع إن يعقد محمد باركيندو الأمين العام لأوبك و مسؤولون آخرون من أوبك عشاء عمل مع شركات النفط الصخري الأمريكية على هامش المؤتمر. 

ومن المنتظر أن تشهد المناقشات سبل التعاون بين منتجي أوبك ومنتجي النفط الصخري الأمريكي لإزالة فائض المعروض العالمي بالسوق.

كشفت النتائج المالية لشركة جازان للتنمية، المُعلنة اليوم الإثنين، عن تراجع أرباحها بنسبة 64% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي ربح بلغ 3.2 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغ 8.96 مليون ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 4.8 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 10.7 مليون ريال العام 2016.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح في العام 2017 إلى الانخفاض في المبيعات الناتج بصفة أساسية عن الانخفاض بنسبة 40% في مبيعات المياه نتيجة لتوقف المصنع خلال عام 2017، بسبب عمليات التأهيل هذا بالإضافة إلى التغيرات الاقتصادية العامة وعدم انخفاض تكلفة المبيعات بنفس معدل الانخفاض في المبيعات.

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 8.6 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 11.3 مليون ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016، بتراجع نسبته 24.2%.

أعلنت هيئة السوق المالية عن صدور قرارها المتضمن الموافقة على طلب "شركة الأول كابيتال" بطرح وتسجيل وإدراج وحدات "صندوق الأول المركزية ريت" في السوق كوحدات صندوق استثمار عقاري متداول مطروحة وحداته طرحاً عاماً.

وأشارت الهيئة، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، إلى أن قرار الاستثمار من دون الاطلاع على الشروط والأحكام ودراسة محتواها، قد ينطوي على مخاطر عالية. 

وقالت الهيئة، إنه يجب على المستثمر الاطلاع على الشروط والأحكام، التي تحتوي معلومات تفصيلية عن أهداف واستراتيجية الصندوق وعوامل المخاطرة، ودراستها بعناية للتمكن من تقدير مدى جدوى الاستثمار في الصندوق من عدمه في ظل المخاطر المصاحبة، وفي حال تعذر فهم محتويات الشروط والأحكام، فإنه يفضل استشارة مستشار مالي مرخص له.

ووفقاً للبيان، يجب أن لا ينظر إلى موافقة الهيئة على طرح وتسجيل وإدراج وحدات "صندوق الأول المركزية ريت" في السوق كوحدات صندوق استثمار عقاري متداول على أنها مصادقة على جدوى الاستثمار فيه، حيث إن قرار الهيئة بالموافقة يعني أنه قد تم الالتزام بالمتطلبات النظامية بحسب نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية.