قال خالد بن كلبان، رئيس مجلس إدارة شركة "ماركة"المدرجة بسوق دبي المالي، إن زيادة رأس المال أصبحت حتمية، وذلك لتراكم خسائر الشركة بما يقارب قيمة رأس المال.

وأضاف بن كلبان أن الشركة تفاوض عدة شركات للدخول كشريك استراتيجي، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية المرتقبة على خفض رأسمالها تم زيادته عبر دخول هذا الشريك.

وأشار إلى أن المفاوضات تتعلق بالشروط الخاصة بالاكتتاب في زيادة رأسمالها.بحسب صحيفة "الإمارات اليوم."

وبين أن الجمعية العمومية أمامها خيار واحد، إما الاستمرار في الشركة وخفض رأس المال، أو عدم الموافقة على بنود الجمعية العمومية وشطب الشركة.

وأكد أ ن"ماركة"مستمرة في "ريم البوادي" في حال استمرارها، لافتاً إلى  أنها لم تكن السبب الرئيسي لما يحدث في الشركة.

وأوضح أن المشكلة الرئيسة للشركة كانت في الأسعار المرتفعة التي عقد بها الكثير من الصفقات في السنوات الثلاث الماضية، خلال فترة مجلس الإدارة السابق.

وتناقش الجمعية العمومية للشركة خلال اجتماعها اليوم مقترحات مجلس الإدارة باستمرارية الشركة، وخفض رأسمالها من 500 مليون درهم إلى 50 مليون درهم، وذلك لإطفاء الخسائر المتراكمة.

وهناك اشتراط آخر ستنظر العمومية فيه وهو الموافقة على زيادة رأس المال  بقيمة 250 مليون درهم وذلك بعد تخفيضه.

وقالت هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية في وقت سابق إن مقترح مجلس إدارة الشركة بتخفيض رأس المال يتطلب اتخاذ إجراءات قانونية لاحقة من خلال عرض المقترح على الهيئة لدراسته من الناحيتين المالية والقانونية وتأثيره في حقوق المساهمين.

وكانت عمومية الشركة قد كلفت خلال اجتماعها في 30 أبريل الماضي بيت خبرة عالمي مستقل بالنظر في الاستحواذات والتخارجات الخاصة بالصفقات السابقة قبل مايو 2017 وعرض التقرير المستقل على مجلس الإدارة والمساهمين.

يشار إلى أن خسائر الشركة تراجعت إلى 47.6 مليون درهم خلال التسعة الأشهر الأولى من 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 198.9 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من 2017.

وكانت النتائج المالية للنصف الأول من العام الجاري قد أظهرت تحقيق الشركة خسائر بلغت 19.98 مليون درهم مقابل خسائر بلغت 153.89 مليون درهم بنفس الفترة من العام الماضي.

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مشروع خط إنتاج مادة الأسمنت الأبيض، وتحويل جزء من إنتاج شركة أسمنت المنطقة الشمالية والذي سيسهم بسد النقص الحاصل في السوق السعودية، وذلك بتكلفة 565 مليون ريال.

وتم تقدير استهلاك السعودية في 2018 بـ 600 ألف طن سنويا من مادة الأسمنت الأبيض حيث استوردت السعودية 400 ألف طن سنويا من مادة الأسمنت الأبيض، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وقال مدير عام أسمنت الشمالية:تم تطوير و إنشاء خط لإنتاج مادة الأسمنت الأبيض بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 طن يوميا ليصبح أكبر خط إنتاج في العالم.

وأضاف عبيد السبيعي أن الشركة ستنتج 600 ألف طن سنويا كما ستقوم بتغطية النقص من مادة الأسمنت الأبيض في السوق المحلية وتصدير الفائض للأسواق المجاورة.

وأشار إلى أن المصنع سيقوم بسد النقص في السوق المحلية الذي يقدر بــ 400 ألف طن من واقع الدراسات السوقية.

ويتم تصدير الكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلية المقدرة بـ 40% من الطاقة الإنتاجية للسوق الإقليمية والعالمية. وبلغت نسبة التوطين بالمشروع 80% من العاملين.

ومن المقرر اليوم أن يقوم العاهل السعودي الملك سلمان بوضع حجر الأساس لمشروع وعد الشمال بتكلفة 85 مليار ريال.

ويتضمن المشروع صناعات تعدينية ومشاريع للطاقة والخدمات اللوجستية، ومن المتوقع أن يوفر مشروع وعد الشمال الاقتصادي 10 آلاف وظيفة عند افتتاحه.

كشفت شركة الجرافات البحرية الوطنية المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية عن بدء الشركة في الأعمال التحضيرية لمشروع محطة الحاويات الثانية في ميناء خليفة.

وبين ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي، أن الشركة فازت بهذا المشروع الشهر الماضي بعد منافسة مع عدة شركات عالمية.

ولفت إلى أن المشروع يتطلب إنشاء رصيف بطول 3 كيلومترات وتعميق القناة الرئيسية للميناء والأحواض، بحسب صحيفة الاتحاد.

وذكر أن السوق المصري يعد من أهم الأسواق للشركة خلال السنوات القليلة الماضية. مبينا أن الشركة استطاعت إنجاز قناة السويس الجديدة.

وأشار إلى أن الشركة لديها 7 مشاريع كبرى منها بحيرة المنزلة والإسكندرية وميناء دمياط، وتتضمن أعمال الشركة عمليات ردم وصيانة للموانئ البحرية.

وتوقع أن يشهد العام المقبل مضاعفة في أعمال الشركة نتيجة للتوجه للحصول على عمليات بقيم كبيرة، مشيراً إلى أن الشركة لديها مكاتب في دول الخليج والهند ومصر والمالديف.

وكشفت موانئ أبوظبي الوطنية في يونيو الماضي عن منحها لشركة الجرافات البحرية عقد تنفيذ الأعمال التحضيرية في مرفأ جزيرة دلما بإمارة أبوظبي.

وحققت الشركة صافي أرباح خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 56.69 مليون درهم مقابل صافي ربح بلغ 24.52 مليون درهم بنفس الفترة المقابلة من 2017.

بينما كانت الشركة قد حققت صافي ربح بلغ 10.2 مليون درهم خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي ربح بلغ 2.1 مليون درهم خلال النصف المقابل من 2017.

انخفض المؤشر لثاني جلسة على التوالي، حيث اغلق أمس الأربعاء عند مستوى 4970 نقطة، في ظل استمرار تراجع قيم التداول، وبالتزامن مع اختراق اغلاق المؤشر أسفل متوسطه المتحرك لـ 10 يوم لثاني جلسة على التوالي، مما قد يرسل المؤشر لأسفل لمستوى الدعم 4850 نقطة، شرط عدم تجاوز المؤشر لمستوى 5100 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.