وافقت الجمعية العمومية لشركة ماركة المدرجة بسوق دبي المالي خلال اجتماعها اليوم على استمرارية الشركة، وإعادة هيكلة رأس المال، بحسب تغريدة على حساب قناة سي إن بي سي عربية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وكانت من المقرر أن تناقش الجمعية العمومية للشركة خلال اجتماعها اليوم (وفقا لبيان سابق عن بنود تلك الجمعية) مقترحات مجلس الإدارة باستمرارية الشركة، وخفض رأسمالها من 500 مليون درهم إلى 50 مليون درهم، وذلك لإطفاء الخسائر المتراكمة.

وهناك اشتراط آخر قامت بمناقشته العمومية وهو الموافقة على زيادة رأس المال  بقيمة 250 مليون درهم وذلك بعد تخفيضه.

وقالت هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية في وقت سابق إن مقترح مجلس إدارة الشركة بتخفيض رأس المال يتطلب اتخاذ إجراءات قانونية لاحقة من خلال عرض المقترح على الهيئة لدراسته من الناحيتين المالية والقانونية وتأثيره في حقوق المساهمين.

وكانت عمومية الشركة قد كلفت خلال اجتماعها في 30 أبريل الماضي بيت خبرة عالمي مستقل بالنظر في الاستحواذات والتخارجات الخاصة بالصفقات السابقة قبل مايو 2017 وعرض التقرير المستقل على مجلس الإدارة والمساهمين.

يشار إلى أن خسائر الشركة تراجعت إلى 47.6 مليون درهم خلال التسعة الأشهر الأولى من 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 198.9 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من 2017.

وكانت النتائج المالية للنصف الأول من العام الجاري قد أظهرت تحقيق الشركة خسائر بلغت 19.98 مليون درهم مقابل خسائر بلغت 153.89 مليون درهم بنفس الفترة من العام الماضي.

ارتفعت أسعار النفط العالمية مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لترتد من أدنى مستوى فى 13 شهرا المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية ، يأتي هذا وسط المفوضات المكثفة بين أوبك وروسيا لخفض الإنتاج قبل الاجتماع الرسمي الأسبوع المقبل ، لكن تظل الأسعار تحت ضغط المخاوف حيال معروض الولايات المتحدة ،خاصة بعد ارتفاع المخزونات التجارية للأسبوع العاشر على التوالي ، واستمرار ضخ إنتاج عند أعلى مستوياته على الإطلاق.

بحلول الساعة 13:05جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 50.95$ للبرميل من مستوي الافتتاح 50.28$،وسجل أعلى مستوي 51.25$ ،وأدنى مستوي 49.40$ الأدنى منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2017.

وصعد خام برنت إلى مستوي 59.65$ للبرميل من مستوي الافتتاح 59.30$ ،وسجل أعلى مستوي 60.04$ ،وأدنى مستوي 57.77$ الأدنى منذ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2017. 

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 3.4% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، مع توقف عمليات التعافي من مستويات منخفضة ، وكذلك فقدت عقود برنت نسبة 3.5% ، بعد التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

قبل الاجتماع الرسمي الأسبوع المقبل فى فيينا تكثف منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" والمنتجين المستقلين بقيادة روسيا مفوضات خفض الإنتاج ، بهدف دعم السوق ووقف تدهور الأسعار.

وقالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر بقطاع النفط إن روسيا لديها الآن قناعة قوية بالحاجة إلى خفض الإنتاج جنبا إلى جنب مع أوبك ، لكنها لا تزال تتفاوض مع السعودية أكبر منتج للنفط فى أوبك بشأن موعد تنفيذ الخفض المحتمل وحجمه.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع المخزونات بمقدار 3.6 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي 23 تشرين الثاني/نوفمبر، فى عاشر زيادة أسبوعية على التوالي ، لتفوق توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 0.6 مليون برميل.

وعلى حسب هذا البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية الأمريكية إلى 450.5 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ أوائل كانون الأول/ديسمبر 2017 ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم.

وبالنسبة لمستويات الإنتاج الأمريكي ،استقر الأسبوع الماضي بدون أي تغيير يذكر وذلك للأسبوع الثاني على التوالي عند إجمالي 11.7 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوي للإنتاج فى الولايات المتحدة على الإطلاق.

وزاد إنتاج النفط فى الولايات المتحدة منذ مطلع هذا العام بحوالي 2.2مليون برميل يوميا بما يعادل زيادة سنوية بأكثر من 22% ، وتبلغ أيضا زيادة الإنتاج الأمريكي منذ منتصف عام 2016 حوالي 3.3 مليون بما يعادل زيادة بنسبة 37.5%.

وبعد القفزات القياسية الأخيرة فى الإنتاج أصبحت الولايات المتحدة رسميا أكبر منتج للنفط بالعالم ،حيث يبلغ إنتاج روسيا حاليا 11.41مليون برميل يوميا وهو مستوي قياسي أيضا . 

وبالنسبة للإنتاج السعودي ترددت أنباء قوية بالسوق حول قيام الرياض بضخ مستوي قياسي من الإنتاج فى تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ،وأشار مصدر فى صناعة النفط لوكالة رويترز أن السعودية تضخ حاليا ما بين 11.1 مليون إلى 11.3 مليون برميل يوميا.

كشفت النتائج المالية السنوية للشركة الوطنية للتربية والتعليم، المعلنة اليوم الخميس، عن تراجع أرباحها بنسبة 28% خلال العام المالي المنتهي في 31 أغسطس 2018.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي ربح بلغ 48.9 مليون ريال، مُقابل صافي ربح بلغ 67.9 مليون ريال خلال العام المالي المُنتهي في 31 أغسطس 2017.

وعزت الشركة الانخفاض في صافي الربح إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 5.1% وارتفاع تكاليف الرواتب والأجور للموظفين الذي انتهي دعم رواتبهم من صندوق الموارد بمبلغ 6.2 مليون ريال تحملتهم الشركه. 

وفي المقابل، ارتفعت تكلفه الإيرادات بمبلغ 2.10 مليون ريال تشمل الزياده في مصاريف المياه والكهرباء والإتصالات وزياده المصاريف العموميه والإداريه بمبلغ 1.10 مليون ريال.

وحققت الشركة إجمالي مبيعات بلغت 204.3 مليون ريال بالعام الماضي، مقابل إجمالي مبيعات بلغت 215.4 مليون ريال بالعام السابق له.

وبدأ إدراج وبدء تداول أسهم الشركة الوطنية للتربية والتعليم بالرمز 4291، اعتباراً من 18 نوفمبر الجاري، بالسوق السعودي.

وتعتبر الوطنية للتربية والتعليم ثاني شركة يتم إدراجها بالسوق السعودي "تاسي" خلال العام 2018، بعد إدراج "لجام للرياضة"، بالرمز 1830، في 10 سبتمبر الماضي، ضمن قطاع الخدمات الاستهلاكية، وذلك كأول إدراج لشركة أندية رياضية  في أسواق المال على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضمن أقل من 10 على مستوى العالم.