قالت فهيمة البستكي، نائبة الرئيس التنفيذي ورئيسة قطاع تطوير الأعمال بسوق دبي المالي إن 45% من التداولات في السوق تكون عادة من الأجانب.

وأوضحت البستكي في لقاء مع قناة سي إن بي سي عربية إن المستثمرين المؤسساتيين يشكلون 50% من التداول اليومي في السوق بالوقت الحالي.

وبينت أن السوق الثانية ستعطي الشركات الخاصة فرصة للتخارج وبيع حصص لمستثمرين استراتيجيين.

ونظم سوق دبي المالي وغرفة تجارة دبي، بالتعاون مع مجلس دبي لرواد الأعمال منذ أيام حلقة نقاشية حول فرص الإدراج في السوق الثانية وذلك بحضور 45 شركة خاصة تنشط بقطاعات متنوعة.

وكشفت شركة مدائن العقارية في مايو الماضي عن اعتزامها إدراج أسهمها بالسوق الثاني في سوق دبي المالي.

وفي ديسمبر الماضي كان قد تم إدراج أوتاد للتطوير ضمن "السوق الثانية" لتداول أسهم شركات المساهمة الخاصة.

ويأتي نشاط السوق الثانية في دبي بالتزامن أيضا مع نشاطه بسوق أبوظبي الذي أعلن عن إدارج شركة واحة الزاوية القابضة في يوليو الماضي بالسوق الثاني وذلك تحت رمز "ZAW".

والسوق الثانوية مخصصة لتداول أسهم الشركات الخاصة في الأسواق المالية بالإمارات، وبدأت أعمالها في نوفمبر 2014.

قرر مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي، خلال اجتماعه المنعقد الثلاثاء الماضي، اختيار وتسمية رئيس المجلس ونائب الرئيس للدورة القادمة شريطة الحصول على عدم ممانعة مؤسسة النقد العربي السعودي.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الخميس، بتعيين مازن بن عبدالرزاق الرميح رئيساً للمجلس، وتعيين طلال بن إبراهيم الميمان نائباً لرئيس المجلس، ولمدة ثلاث سنوات تنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2021.

وجدير بالذكر أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 1.005 مليار ريال بالربع الثالث من العام الجاري، مقابل صافي أرباح بلغت 1.001 مليار ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وحقق البنك أرباحاً استثمارية صافية بلغت 1.3 مليار ريال مقابل صافي أرباح استثمارية بلغ 1.2 مليار ريال خلال الربع المقابل من العام 2017.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي أرباح بلغ 3.038 مليارات ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 3.109 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2017، بارتفاع بلغ 2.3%.

أظهر مسح حديث صادر عن الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة أن الإيرادات التشغيلية للمنشآت الصناعية بلغت 1.5 تريليون ريال بنهاية العام 2017.

وأشار المسح إلى أن النفقات التشغيلية الخاصة بتلك المنشآت بلغت 484.7 مليار ريال، لافتا إلى أن عدد المنشآت العاملة بالمجال الصناعي بالمملكة بلغ 112.8 ألف منشأة، 31% من العاملين بها سعوديون.

وجاء في المرتبة الأولى من حيث النفقات والإيرادات قطاع تعدين الفحم الليغنيت واستخراج النفط الخام والغاز الطبيعي  بقيمة إيرادات تشغيلية بلغت 774.7 مليار ريال فيما بلغت نفقات القطاع التشغيلية 138 مليار ريال.

وبحسب المسح، فقد بلغ إجمالي المشتغلين في النشاط الصناعي 1.21 مليون منهم بالمنشآت الكبيرة  409.3 ألف مشتغل التي يزيد عدد موظفيها على 250 مشتغل.

وبلغ عدد المشتغلين في المنشآت متناهية الصغر 167.7 ألف، وأشار المسح إلى أن عدد السعوديين العاملين بالمنشآت الصناعية بلغ 374.5 ألف منهم 58 ألف مدير و29.6 ألف محترف.

كشفت شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو" عن وصول التشغيل التجريبي لخطوط الإنتاج في مشروعها الجديد الخاص بشركتها التابعة "فبك للصناعة" إلى مراحله النهائية.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الخميس، إلى قيامها بإدخال بعض التعديلات على خصائص بعض المكائن من خلال فريق فني مؤهل من الشركات المصنعة لخطوط الإنتاج بهدف رفع كفاءة المكائن وطاقتها الإنتاجية لتنويع قاعدة المنتجات.

وأفادت الشركة بأن عمليات الإنتاج التجريبي تسير بشكل تدريجي وفقاً لمتطلبات التشغيل وبما يتوافق مع مستويات الجودة المنشودة.

وقالت الشركة، إنه سيتم رفع نسب التشغيل تدريجياً وصولاً للتشغيل التجاري الكامل خلال الربع الأول من العام 2019.

وكشفت نتائج أعمال الشركة عن تحقيق صافي أرباح بلغ 2.7 مليون ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 4.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2017.

ومن المتوقع أن تنعكس مبيعات التشغيل التجاري على القوائم المالية للشركة اعتباراً من الربع الأول من العام 2019، بشكل يصعب معه تحديد قيمة الأثر المالي المتوقعة خلال هذه الفترة خلافاً لما أعلن عنه سابقاً منذ بداية العام 2017، نظراً لاستراتيجية الشركة في الانتشار.

وانتهت فيبكو، في يونيو الماضي، من توريد وتركيب خطوط الإنتاج الرئيسية لشركتها التابعة "شركة فبك للصناعة".

وكانت الشركة قد أعلنت، في يناير 2017، عن توقيع اتفاقية مع شركة إيراد للاستثمار للدخول في شركة ذات مسئولية محدودة (تحت التأسيس) تملك شركة فيبكو نسبة 80% منها وذلك لإنشاء مشروع لإنتاج أحد المنتجات في مجال الصناعات التحويلية.

ويعد مصنع شركة فبك للصناعة هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط من حيث التقنيات الإنتاجية، كما تستهدف الشركة تصدير ما لا يقل عن 50% من إجمالي مبيعاتها.

وتضم شركة فبك للصناعة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الأوربية من المكائن والمعدات التي تم تصميمها لتوسيع قاعدة المنتجات متعددة الأغراض، كما أنها تضم فريق متعدد المهارات والخبرات في هذا المجال من مختلف دول العالم للقدرة على مواكبة تطلعات العملاء وتغطية كافة احتياجاتهم.

وتجدر الإشارة إلى أن المنتجات التي تقوم الشركة بإنتاجها من خلال هذا المشروع هي مواد يمكن استخدامها في صناعة الخيام والمظلات والمشدات واللوحات الإعلانية وأغطية الشاحنات والمنسوجات التقنية للغزل والقماش المشمع (التاربولين) والعوازل والمنسوجات التقنية للأسقف والمنشآت والمجمعات التجارية بالإضافة إلى أنها تمثل صناعة داعمة لقطاعات التشييد والبناء والنقل.