كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية المدرجة ببورصة ناسداك دبي أنها احتضنت أول مصنع للألواح الشمسية الكهروضوئية من خلال منطقة جبل علي الحرة التابعة لها "جافزا".

وأوضحت المجموعة في بيان اطلعت عليه "اخبار اليوم" أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف لوح شمسي شهرياً تكفي لتوليد 40 ميغاوات من الكهرباء.

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: يأتي نجاح "جافزا" في استقطاب شركة مايسون سولر التي تعتزم رفع طاقة مصنعها الإنتاجية إلى 200 ميغاوات خلال السنوات الثلاث المقبلة، ليكمل جهود موانئ دبي العالمية في دعم خطة القيادة لتحويل الإمارة إلى مدينة رائدة عالمياً في مجال الطاقة.

وتسعى المجموعة إلى التوسع الخارجي حيث أكد بن سليّم، في نوفمبر الماضي ، على تطوير ميناء "بورت دو فوتور" بالسنغال قبل نهاية 2018.

وموانئ دبي العالمية التابعة لمجموعة "دبي العالمية" المملوكة للحكومة، تعد من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتضم محفظة أعمالها نحو 70 محطة بحرية موزعة على ست قارات.

أخطر بنك دبي الإسلامي المتعاملين معه بتعديل الأسعار والرسوم التي تخضع لضريبة القيمة المضافة، مع تعديل الشروط والأحكام طبقا لذلك بحيث تشمل هذه الضريبة.

وأكد البنك أن ضريبة القيمة المضافة سوف تطبق على معظم معاملات السلع والخدمات ما لم يعف القانون أو يستبعد على وجه التحديد، بحسب صحيفة الاتحاد.

وعرف بنك دبي الإسلامي "القيمة المضافة" بأنها ضريبة غير مباشرة تطبق على استهلاك معظم السلع والخدمات، حيث يتم فرض الضريبة على الشركات المسجلة في ضريبة القيمة المضافة التي تقوم بإمداد السلع والخدمات في سبيل تعزيز أعمالهم.

وكشف البنك المركزي الإماراتي منذ أيام عن قيامه بالتشاور مع الجهات المعنية من جديد لمناقشة تحمل البنوك وشركات التمويل العاملة بالدولة لضريبة القيمة المضافة.

وأكدت بنوك عاملة بالإمارات في نوفمبر الماضي جاهزيتها لبدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة التي بدأ تنفيذها اعتباراً من الأول من يناير  الجاري.

ووفقاً للائحة التنفيذية للمرسوم بقانون بشأن ضريبة القيمة المضافة، فقد نصت اللائحة على أن الخدمات المالية هي الخدمات المرتبطة بالتعاملات النقدية أو ما يكافئها وتوفير الائتمان، وتتضمن، بشكل أساسي، تحويل العملة سواء من خلال صرف أوراق النقد أو المسكوكات النقدية أو من خلال قيد دائن أو مدين في حسابات أو ما شابه.

كما تشمل إصدار شيك أو خطاب اعتماد أو القيام بدفعهما أو تحصيلهما أو نقل ملكيتهما، وإصدار سند دين أو تخصيصه أو سحبه أو قبوله أو تجييره أو نقل ملكيته، وتوفير أي قرض أو سلفة أو ائتمان وتجديد أو تعديل سند دين أو ورق مالي أو عقد اعتماد.

ونصت اللائحة على أنه تعفى من الضريبة الخدمات المالية المنصوص عليها في هذه المادة التي لا تتم مقابل رسوم صريحة أو خصم أو عمولة أو حسم أو ما شابه ذلك.

قال مشتركون في مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"بأن متاجر تبيع بطاقات الشحن لعملاء الدفع المسبق محملة بضريبة القيمة المضافة بواقع 5%.

وأشار المشتركون إلى أن هذا حدث رغم تأكيد الشركة أن الضريبة تضاف على أسعار الدقائق بحسب معدل استخدام المشترك، نافية زيادة أسعار بطاقات الشحن نتيجة إضافة الضريبة عليها، بحسب صحيفة الاتحاد.

وقالت مصادر في شركة "اتصالات"، إن الشركة قامت بإصدار 3 بطاقات شحن جديدة بفئات 30 درهماً و55 درهماً و110 دراهم.

وأكدت المصادر أن المشتركين في نظام الدفع المسبق يحصلون على كامل الرصيد المدون على البطاقة، إضافة إلى احتساب قيمة الضريبة.

وقالت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات الإماراتية في وقت سابق إنه سيتم احتساب نسبة 5% لضريبة القيمة المضافة على خدمات الدفع الآجل "الفاتورة" من إجمالي مبلغ الفاتورة على المستخدمين اعتبارا من مطلع العام الجديد.

وقالت الهيئة الاتحادية للضرائب إن خدمات "الاتصالات"الخاضعة للضريبة الجديدة عددها 6 خدمات ويقصد بها نقل أو بث أو تحويل أو استقبال أي مجموعة من الخدمات من خلال استخدام أي أجهزة أو معدات الاتصالات التي تقوم بنقل أو بث أو تحويل أو استقبال تلك الخدمات بواسطة طاقة كهربائية أو مغناطيسية أو إلكترومغناطيسية أو إلكتروكيميائية أو إلكتروميكانيكية وغير ذلك من وسائل الاتصال.

شهدت بورصة دبي للذهب والسلع، أكبر بورصة مشتقات في المنطقة، تداولات قوية في عام 2017، حيث ارتفعت أحجام التداول لتصل إلى 17.44 مليون عقد بقيمة 404.7 مليار دولار.

وذكر بيان للبورصة اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن يوم 27 سبتمبر سجل أعلى مستوى تداول يومي في 2017 بواقع 202.57 ألف عقد، فيما سجل شهر نوفمبر أعلى مستوى تداول شهري بواقع 2.07 مليون عقد.

وبلغ حجم تداول العقد الآجل لذهب شنغهاي من بورصة دبي للذهب والسلع 34.51 ألف عقد وبلغ حجم تداول فروقات التقويم 1.658 مليون فرق وبلغ حجم التداول على 54 فئة من العقود الآجلة لأسهم مفردة هندية 1.35 مليون عقد.

وفي عام 2017، أطلقت بورصة دبي للذهب والسلع أول منتج مشتقات ذهب خارجي مرتبط بالسوق الصيني، على مستوى الأسواق الدولية.

ومنذ إدراج العقد في العاشر من مارس 2017، سجل المنتج نمواً قوياً في حجم التداول تخطى 34,518 عقد.

وساهم إدراج فروقات التقويم الإضافية على المنتجات الرئيسية في تعزيز الثقة في السوق.

وأنشئت بورصة دبي للذهب والسلع في عام 2005 كمبادرة من مركز دبي للسلع المتعددة (حكومة دبي) بالاشتراك مع شركة التقنيات المالية المحدودة (الهند) وبورصة الهند للسلع المتعددة. وتضم إدارة بورصة دبي للذهب والسلع مجموعة من كبار الموظفين في مجالات السلع والأوراق المالية والخدمات المالية الذين وضعوا حصيلة خبراتهم لضمان نجاح بورصة دبي للذهب والسلع.