كشف مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد الإماراتي عن ارتفاع من 55.1 نقطة في شهر أبريل الماضي إلى 56.5 نقطة في شهر مايو 2018.

وأوضح بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن تحسن القطاع الخاص غير النفطي  بالدولة سجل أسرع وتيرة نمو في أربعة أشهر.

وأشار إلى أن النمو الحاد في كلٍ من الإنتاج والطلبات الجديدة كان هو السبب الرئيس وراء التوسع الأخير.

وأشار المؤشر إلى تحسن حاد في الظروف التجارية على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط، وكانت أعلى من متوسط السلسلة على المدى البعيد. كما سجل مؤشر PMI نمواً مستمراً منذ شهر سبتمبر 2009.

وانعكاساً للنمو الحاد في طلبات العملاء، والفوز بمشروعات جديدة وأعمال التطوير المرتبطة بمعرض إكسبو 2020، وصل مستوى التفاؤل في القطاع الخاص غير المنتج للنفط إلى أعلى مستوياته في الأشهر الستة الأخيرة.

ولفت المؤشر إلى أن مستوى التفاؤل بالشركات ارتفع بشأن العام المقبل لأعلى مستوياته منذ بداية هذا المؤشر في أوائل 2012.

وكان مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد الإماراتي قد كشف عن استمرار نمو القطاع الخاص بالدولة وذلك مع نهاية أبريل الماضي.

ومؤشر مديري المشتريات هو مؤشر اقتصادي يقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل ويظهر ظروف العمل والتشغيل في القطاع الخاص غير المنتج للنفط.

ويستند المؤشر على 5 ركائز رئيسية هي الطلبيات الجديدة ومستويات المخزون والإنتاج وحجم تسليم المُوردين، وبيئة التوظيف والعمل.

وتؤشر قراءة المؤشر عند 50 نقطة إلى أن لا تغيّر حاصلا في ظروف قطاع الإنتاج غير النفطي. أمّا القراءة الأعلى من 50 نقطة، فتشير إلى نمو في القطاع الخاص غير النفطي، وبالتالي القراءة الأقل من 50 نقطة، فتعكس تراجعا وانكماشا في ذلك القطاع.

تمكن المؤشر من الارتفاع ليغلق أمس الثلاثاء عند مستوى 4616 نقطة، وهو أعلى مستوى يصل اليه المؤشر في شهر، ملامسا خط اتجاهه الصاعد قصير الأجل، والذي يشكل دعما، لذلك نتوقع انه في حالة تجاوز المؤشر لمستوى 4620 نقطة، فسيواصل ارتفاعه لمستوى مقاومته التالي، لذلك نوصي بمراقبة المؤشر عن قرب خلال الأيام القادمة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-06-05 عند مستوى  4,616.53 مرتفعا بمقدار 39.38 او ما يعادل 0.86 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  117,663,032 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

واصل المؤشر ارتفاعه كما أشرنا في تقريرنا الأخير، حيث اغلق أمس الثلاثاء عند مستوى 3044نقطة، ملامسا لمستوى مقاومته الحالي عند 3060 نقطة، وهو الهدف السعري الذي أشرنا اليه في تقريرنا الأخير، وهو ما يعد مستوى المقاومة الحالي، وفي حالة تجاوزه فسيواصل المؤشر ارتفاعه لمستوى مقاومته التالي عند 3150 نقطة كمستوى اول، لذلك نوصي بمراقبة المؤشر عن قرب خلال الأيام القادمة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق دبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-06-05 عند مستوى  3,044.77 مرتفعا بمقدار 10.13 او ما يعادل 0.33 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  262,835,488 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

تمكن المؤشر من الارتفاع بقوة خلال جلسة أمس الثلاثاء، حيث اغلق عند مستوى 9310 نقطة، وهو أعلى مستوى يصل اليه المؤشر منذ نهاية شهر فبراير الماضي، كما تمكن المؤشر من تجاوز مستوى مقاومته السابق عند 9200 نقطة، وهو ما يعد إشارة إيجابية قد تدفع بالمؤشر لأعلى لمستوى المقاومة التالي عند 9600 نقطة كمستوى اول، شرط ثبات المؤشر أعلى مستوى 9100 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لبورصة قطر تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-06-05 عند مستوى  9,310.51 مرتفعا بمقدار 193.12 او ما يعادل 2.12 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول   516,473,728 ريال. ويُظهر الشكل بالاسفل توزيع قيم التداول للاسهم.