2018-05-16 16:08PM UTC
كشف سوق دبي المالي عن وصول نسبة التزام الشركات المدرجة في السوق بالإفصاح عن النتائج المالية للربع الأول من العام 2018 بلغت 100%.
وأوضح السوق في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن عدد الشركات المساهمة العامة والخاصة والمدرجة بنظام الإدراج المزدوج التي أفصحت عن بياناتها المالية الأولية هي 65 شركة.
كما أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية أن نسبة التزام الشركات المساهمة العامة والمحلية والأجنبية المدرجة بالافصاح عن النتائج المالية للربع الأول من العام 2018 بلغت 99%.
وأوضح السوق في بيان منفصل اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن 65 شركة مساهمة عامة في السوق، من أصل 66 شركة التزمت بالإفصاح عن بياناتها المالية في حدود المهلة الزمنية القانونية المحددة للإفصاح .
وأشار إلى أن أرباح الشركات المدرجة للربع الأول من عام 2018 ارتفعت بنسبة 8.96% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2017، مبينا أن أعلى نسبة زيادة كانت في قطاع الخدمات المالية حيث بلغت 58.63% وتلاه قطاع التأمين بنسبة 53.09%.
2018-05-16 16:04PM UTC
اتجهت دولتا المملكة العربية السعوية والإمارات العربية المتحدة لرفع حيازتهما من سندات وأذون الخزانة الأمريكية على أساس شهري في مارس الماضي.
وأظهرت بيانات لوزارة الخزانة الأمريكية، أن السعودية رفعت استثماراتها بسندات الخزانة الأمريكية بقيمة 300 مليون دولار خلال شهر مارس الماضي، ليرتفع رصيدها إلى 151.2 مليار دولار، بنسبة ارتفاع 0.2% عن مستوياتها في فبراير السابق له والبالغة 150.9 مليار دولار.
يشار إلى أن السعودية، بحسب البيانات الأمريكية، تحتل المركز الثاني عشر بين المستثمرين الأجانب في سندات الخزانة الأمريكية.
والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، ولا تشمل استثمارات المملكة الأخرى في أوراق مالية وأصول ونقد بالدولار في الولايات المتحدة.
وذكرت البيانات أن حيازة الإمارات من السندات والأذون الأمريكية ارتفعت إلى نحو 59.2 مليار دولار في مارس 2018 مقابل نحو 57.5 مليار دولار في فبراير الماضي.
وعلى الصعيد العالمي، جاءت الصين في المركز الأول بحيازة بلغت 1187.7 مليار دولار، ثم اليابان بنحو 1043.5 مليار دولار.
وكانت كل من السعودية والإمارات قد رفعتا حجم استثمارتهما في سندات الخزانة الأمريكية بنهاية فبراير الماضي، مقارنة بشهر يناير السابق له.
2018-05-16 15:55PM UTC
تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد استقرارها عند الأدنى لها هذا العام أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادي من قبل الاقتصاد الملكي البريطاني وعقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 03:52 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.14% إلى مستويات 1.3483 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3502 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3456، بينما حقق الأعلى له عند 1.3521.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي التي أظهرت تراجع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء في الولايات المتحدة خلال نيسان/أبريل، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها تراجعاً بنسبة 1.8% لنحو 1,352 ألف منزل مقابل ارتفاع بنسبة 4.1% عند نحو 1,377 ألف منزل في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 2.1% عند نحو 1,350 ألف منزل.
كما تراجعت قراءة مؤشر تصريح البناء بنسبة 3.7% لنحو 1,287 ألف تصريح مقابل ارتفاع بنسبة 3.6% عند نحو 1,336 ألف تصريح في آذار/مارس، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 0.7% عند نحو 1,310 ألف تصريح، وجاء ذلك بالتزامن مع حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك حيال التوقعات الاقتصادية في بورصة أوغوستا للأقطان.
ونوه بوستيك إلى عدم يقين اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح حيال كيفية استجابة الشركات الأمريكية للتخفيضات الضريبية، موضحاً أن معظم استطلاعات الرأي توضح أن الشركات لم تغير خطط إنفاقها في العام الجاري 2018، مضيفاً أن المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتان إلى أربعة مرات هو الخيار المناسب.
وأعرب بوستيك أن إنفاق المستهلكين الذي يزن أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية قوي، ولكنه لم يصل إلى ذروته بعد، موضحاً أنه يؤيد رفع الفائدة ثلاثة مرات، ومضيفاً أن معدلات البطالة وصلت إلى مستوى منخفض للغاية عند 3.9%، ويذكر أن معدلات البطالة الأمريكية تراجعت خلال الشهر الماضي موضحة أول انخفاض لها في سبعة أشهر لتعكس بذلك الأدنى لها منذ أواخر عام 2000.
وجاء ذلك قبل أن نشهد عن أكبر دول صناعية في العالم صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت استقرار وتيرة النمو عند 0.7% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.6%، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تسارع وتيرة النمو إلى 78.0% مقابل 77.6% في آذار/مارس، دون التوقعات عند 78.4%.
2018-05-16 15:43PM UTC
انخفضت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ 18 من كانون الأول/ديسمبر الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 03:07 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.44% إلى مستويات 1.1786 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1838 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خمسة أشهر عند 1.764، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1854.
هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا صدور القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر نيسان/أبريل والتي أوضحت استقراراً بالثبات عند مستويات الصفر متوافقة مع التوقعات مقابل نمو 0.4% في آذار/مارس الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل الكشف عن القراءة النهائية للمؤشر ذاته والتي أوضحت استقرار النمو عند 1.2% متوافقة مع التوقعات، مقابل 1.3% في آذار/مارس، كما أظهرت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.7% متوافقة أيضا مع التوقعات مقابل 1.0%.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا تصريحات رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك والتي أعرب من خلالها عن أهمية التمسك بتوحد الدول الأوروبية في نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة، موضحاً أن الوحدة هي مصدر القوى الوحيد في ذلك النزاع التجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك مع مطالبته بالحصول على إعفاء دائم من تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأكد تاسك مراراً وتكراراً على أهمية توحد الدول الأوروبية وحفاظها على الاتفاق النووي مع إيران، مضيفاً أنه يجب العمل على حماية الشركات الأوروبية من القرارات الأمريكية بالتزامن مع العمل على الحد من الأسلحة الصاروخية لإيران وتدخلاتها في المنطقة، وجاء ذلك عقب تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي أفادت من خلالها أنه ليس من المناسب إنهاء الاتفاق النووي مع إيران، موضحة أن الاتفاق ليس مثالياُ ولكن طهران ملتزم به.
ونوهت ميركل إلى أهمية التفاوض حيال برامج الأسلحة الصاروخية الباليستية الإيرانية والدور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، مضيفة أنها تعتقد أنه يمكن إجراء المزيد من المشاورات للتوصل لاتفاق أفضل، إذا ما استمرت جميع الأطراف في الاتفاق، ويذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب قد أعلن مؤخراً عن انسحاب بلاده من اتفاق الدولة الخمسة الكبرى مع إيران حيال تجميد برنامجها النووي وأعادت أمريكا عقوباتها الاقتصادية على طهران.
وفي سياق أخر، أعرب المفوض الزراعي الأوروبي فيل هوجان أثناء تواجده في العاصمة الصينية بكين عن تخوفه من الأضرار التي قد تترتب على النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي أبلغ الولايات المتحدة بأنها قد تتأثر بشكل سلبي من تداعيات هذا النزاع، ومضيفاً أنه يأمل في استمرار المفاوضات بين الطرفين من أجل التوصل إلى حل للنزاعات التجارية بينهم.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا في وقت سابق اليوم تعليق البنك المركزي الأوروبي على الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي أفاد من خلاله أن الفترة الانتقالية قد تصبح أداة مناسبة للتمهيد لخروج بريطانيا بشكل منظم من الاتحاد وأنها قد تساعد المصارف في التأقلم مع خروج بريطانيا من الاتحاد وفي التخفيف من المخاطر التي قد تواجهها المصارف أثناء خروجها من بريطانيا والتأقلم مع القوانين والتشريعات الأوروبية.
ونصل بذلك إلى تصريحات عضو البنك المركزي الأوروبي فيتور كونستانسيو التي أعرب من خلالها أن تباطؤ النمو الاقتصادي غير متوقع وأنه ليس أمر خطير، مضيفاً أن توقعات أعضاء المركزي الأوروبي حيال وتيرة النمو لا توال متاحة وأن المركزي الأوروبي لم يناقش مستقبل السياسات النقدية على المدى المتوسط بعد، وجاء ذلك قبل تقديم محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي الملاحظات الافتتاحية في حدث البنك المركزي الأوروبي الذي أقيم على شرف كونستانسيو في فرانكفورت.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي التي أظهرت تراجع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء في الولايات المتحدة خلال نيسان/أبريل، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها تراجعاً بنسبة 1.8% لنحو 1,352 ألف منزل مقابل ارتفاع بنسبة 4.1% عند نحو 1,377 ألف منزل في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 2.1% عند نحو 1,350 ألف منزل.
كما تراجعت قراءة مؤشر تصريح البناء بنسبة 3.7% لنحو 1,287 ألف تصريح مقابل ارتفاع بنسبة 3.6% عند نحو 1,336 ألف تصريح في آذار/مارس، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 0.7% عند نحو 1,310 ألف تصريح، وجاء ذلك بالتزامن مع حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك حيال التوقعات الاقتصادية في بورصة أوغوستا للأقطان.
ونوه بوستيك إلى عدم يقين اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح حيال كيفية استجابة الشركات الأمريكية للتخفيضات الضريبية، موضحاً أن معظم استطلاعات الرأي توضح أن الشركات لم تغير خطط إنفاقها في العام الجاري 2018، مضيفاً أن المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتان إلى أربعة مرات هو الخيار المناسب.
وأعرب بوستيك أن إنفاق المستهلكين الذي يزن أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية قوي، ولكنه لم يصل إلى ذروته بعد، موضحاً أنه يؤيد رفع الفائدة ثلاثة مرات، ومضيفاً أن معدلات البطالة وصلت إلى مستوى منخفض للغاية عند 3.9%، ويذكر أن معدلات البطالة الأمريكية تراجعت خلال الشهر الماضي موضحة أول انخفاض لها في سبعة أشهر لتعكس بذلك الأدنى لها منذ أواخر عام 2000.
وجاء ذلك قبل أن نشهد عن أكبر دول صناعية في العالم صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت استقرار وتيرة النمو عند 0.7% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.6%، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تسارع وتيرة النمو إلى 78.0% مقابل 77.6% في آذار/مارس، دون التوقعات عند 78.4%.