أظهرت نتائج الأعمال الأولية لشركة الخليج للملاحة والوساطة، المُعلنة اليوم الأربعاء، تحولها لتسجيل الخسائر خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

وأفادت الشركة، في بيان منشور على موقع سوق "دبي" المالي، بتحقيق صافي خسارة بلغ 2.99 مليون درهم إماراتي مقابل صافي ربح بلغ 12.4 مليون درهم في الربع المقابل من العام الماضي.

وتراجعت الأرباح التشغيلية للشركة خلال الربع الثالث من العام الجاري بلغت 2.2 مليون درهم مقارنةً بأرباح تشغيلية بلغت 8.8 مليون درهم في الربع الثالث من العام الماضي.

هذا وارتفعت تكاليف التمويل إلى 5.4 مليون درهم بالربع الثالث من العام الحالي مقارنةً بـ 3.4 مليون درهم خلال الربع الثالث من العام الماضي.

وحققت الشركة صافي خسائر خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 17.8 مليون درهم مقابل صافي ربح بلغ 31.4 مليون درهم بالفترة المقابلة من 2017.

وكانت الشركة قد حققت صافي خسائر خلال النصف الأول من 2018 بلغ 19.7 مليون درهم مقابل صافي ربح بلغ 14.6 مليون درهم بالنصف المقابل من 2017.

كشفت النتائج المالية للشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد"، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 9.9% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

ووفقاً لبيان للشركة، منشور على موقع سوق "دبي" المالي، اليوم الأربعاء، حققت الشركة صافي ربح بلغ 108.4 مليون درهم إماراتي مقابل صافي ربح في الربع المقابل من العام الماضي بلغ 96.3 مليون درهم.

وارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى 439.4 مليون درهم مقارنةً بإيرادات بلغت 409.8 مليون درهم في الربع الثالث من العام الماضي.

هذا وارتفع الربح التشغيلي إلى 126.5 مليون درهم بالربع الثالث من العام الحالي مقارنةً بربح تشغيلي بلغ 107 ملايين درهم خلال الربع الثالث من العام الماضي.

وحققت الشركة صافي أرباح خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 320.9 مليون درهم مقابل صافي ربح بلغ 289.3 مليون درهم بالفترة المقابلة من 2017.

وجاءت تلك الزيادة في الأرباح مدفوعة بشكل رئيسي بالإيرادات المحققة من بيع 5% من حصة الشركة في تبريد السعودية في مايو الماضي، إثر استحواذ صندوق البنية التحتية للبنك الإسلامي للتنمية على حصة في شركة تبريد السعودية.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح خلال النصف الأول من 2018، بلغ 211.9 مليون درهم مقابل صافي أرباح بلغت 192.7 درهم في النصف المقابل من 2017، بنسبة ارتفاع بلغت 10%.

أعلنت شركة مركز إيداع الأوراق المالية "إيداع" عن إضافة الأسهم المكتتب بها في الشركة الوطنية للتربية والتعليم، بتاريخ اليوم الأربعاء الموافق 14 نوفمبر الجاري، في "حسابات المركز" للمساهمين المكتتبين حسب الأسهم المخصصة لكل مكتتب.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة التغطية في أسهم الشركة المطروحة لاكتتاب المكتتبين الأفراد بلغت 327% وبلغ عدد المكتتبين 62 ألف مكتتب قاموا بضخ 80.88 مليون ريال سعودي للاكتتاب في عدد 4.26 مليون سهم بسعر 19 ريال سعودي للسهم الواحد.

هذا وقد تم تخصيص 1.300.000 سهم للمكتتبين الأفراد تمثل 10% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، بينما تم تخصيص 11.700.000 سهم للمؤسسات المكتتبة، والتي تمثل 90% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب.

وكانت هيئة السوق المالية السعودية قد وافقت في مايو الماضي على طلب الشركة الوطنية للتربية والتعليم طرح 13 مليون سهم للاكتتاب العام.

وبدأت الشركة الوطنية للتربية والتعليم نشاطها عام 1958م بتأسيس "مدارس التربية النموذجية"، ثم تحولت في عام 2002 إلى أول شركة مساهمة مغلقة في القطاع التعليمي.

وتضم الشركة مجمعات تعليمية تتسع لأكثر من 15 ألف طالبٍ وطالبة تتوزع على جميع المراحل من رياض الأطفال والابتدائية والمتوسطة والثانوية وطلاب برنامج التعليم الدولي، ويعمل بها نحو 1500 موظف.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:42 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.09% إلى مستويات 113.91 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 113.81 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 113.99، بينما حقق الزوج الأدنى له عند 113.76.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث والتي أظهرت انكماش 0.3% متوافقة مع التوقعات مقابل نمو 0.7% في الربع الثاني، وأظهر القراءة السنوية الأولية للمؤشر ذاته انكماش 1.2% مقابل نمو 3.0%، أسوء من التوقعات عند انكماش 1.0%، كما أوضحت القراءة الأولية السنوية للمؤشر المثبت انكماشاً 0.3% مقابل الثبات عند مستويات الصفر، أسوء من التوقعات انكماش 0.1%.

وجاء ذلك هذا قبل أن نشهد أيضا عن ثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر دول صناعية عالمياً صدور القراءة النهائية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت تقلص التراجع إلى 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي والتوقعات عند 1.1%، وبالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر تيراتاري الصناعي والتي أوضحت تراجعاً 1.1% مقابل ارتفاع 0.1% في آب/أغسطس ، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 0.4%.

وفي سياق أخر، نود الإشارة لكون رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي أعرب في مطلع الأسبوع الجاري عن أهمية مضي بنك اليابان قدماً في برنامج التيسير النقدي لدعم ثالث أكبر اقتصاد في العالم، مضيفاً أن هناك حاجة لدعم الإنفاق خلال النصف الأول من العام المقبل 2019، وموضحاً أنه تم تقديم المقترحات على مجلس الشئون المالية والاقتصادية في اليابان.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% في أيلول/سبتمبر الماضي، كما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 2.5% مقابل 2.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر.

كما تتطلع الأسواق أيضا لصدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري والتي قد تعكس تسارع النمو إلى  0.2% مقابل 0.1% في أيلول/سبتمبر، بينما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 2.2%، ويأتي ذلك قبل أن نشهد شهادة عضو اللجنة الفيدرالية وحاكم الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز حيال الرقابة المصرفية والتنظيم أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب في واشنطون.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا يوم أمس الخميس أعرب نائب الرئيس الأمريكي مايك بينسي عقب اجتماعه من رئيس الوزراء الياباني أبي، أن أفضل فرصة لتجارة حرة وعادلة متبادلة تكمن في اتفاق تجاري مع اليابان، موضحاً أن بلاده تعامي من اختلال الميزان التجاري لواشنطون مع طوكيو، مضيفاً أن هناك حاجة إلى التنفيذ الكامل لقرارات الأمم المتحدة حيال كوريا الشمالية، وفي المقابل أبدى أبي تأيده لذلك الأمر.