أعلن محمد الدخيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدخيل المالية، المستشار المالي ومدير سجل اكتتاب المؤسسات في الاكتتاب العام للشركة الوطنية للتربية والتعليم عن انتهاء الاكتتاب العام في أسهم الشركة يوم الأحد الماضي 28 أكتوبر 2018م.

وحسب بيان للمجموعة اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه بلغت نسبة التغطية في أسهم الشركة المطروحة لاكتتاب المكتتبين الأفراد 327% وبلغ عدد المكتتبين 62 ألف مكتتب قاموا بضخ 80.88 مليون ريال سعودي للاكتتاب في عدد 4.26 مليون سهم بسعر 19 ريال سعودي للسهم الواحد.

وحسب البيان فإنه ونظراً لمستوى مشاركة الأفراد في الاكتتاب وبناءً على ما هو مذكور في نشرة الإصدار، فقد تم تخصيص 1.300.000 سهم للمكتتبين الأفراد تمثل 10% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، بينما تم تخصيص 11.700.000 سهم للمؤسسات المكتتبة، والتي تمثل 90% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب.

ونوه الدخيل بأن الجهات المستلمة سوف تلتزم بإنهاء إجراءات رد الفائض في موعد أقصاه يوم الأحد 26 صفر 1440هـ الموافق 04 نوفمبر 2018م، كما أن إدراج أسهم الشركة في السوق المالية السعودية سيكون بعد استيفاء جميع المتطلبات والإجراءات ذات العلاقة وسيتم الإعلان عن تاريخ الإدراج في موقع السوق المالية السعودية "تداول".

وكانت هيئة السوق المالية السعودية قد وافقت في مايو الماضي على طلب الشركة الوطنية للتربية والتعليم طرح 13 مليون سهم للاكتتاب العام.

وبدأت عملية بناء سجل الأوامر لتحديد سعر طرح أسهم الشركة الوطنية للتربية والتعليم للاكتتاب العام الأولي، اعتباراً من يوم الإثنين الموافق الأول من أكتوبر واستمرت حتى نهاية يوم الخميس 11 أكتوبر الجاري.

وبدأ الاكتتاب على الشركة يوم الإثنين 22 أكتوبر الجاري، واستمر حتى يوم الأحد الموافق 28 أكتوبر 2018.

وذكرت الشركة في  نشرة إصدارها انه من المقرر أن يتم استخدام متحصلات الاكتتاب في تمويل خطط الشركة المستقبلية، وذلك من خلال إضافة أربعة مجمعات مدرسية جديدة، ثلاثة منها في المنطقة الشرقية، ومجمع واحد في منطقة القصيم.

وأكد خالد الخضير، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتربية والتعليم، إن عملية الاكتتاب لزيادة رأس المال تهدف للتوسع بأعمال الشركة في 5 مشاريع حالياً بالرياض و3 بالمنطقة الشرقية والقصيم.

وبدأت الشركة الوطنية للتربية والتعليم نشاطها عام 1958م بتأسيس "مدارس التربية النموذجية"، ثم تحولت في عام 2002م إلى أول شركة مساهمة مغلقة في القطاع التعليمي.

وتضم الشركة مجمعات تعليمية تتسع لأكثر من 15 ألف طالبٍ وطالبة تتوزع على جميع المراحل من رياض الأطفال والابتدائية والمتوسطة والثانوية وطلاب برنامج التعليم الدولي، ويعمل بها نحو 1500 موظف.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "الايثريوم" بالتعاملات الفورية يوم الأربعاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل فى اليوم السابق ، لتوشك ثاني أكبر عملة رقمية بالعالم على تكبد سادس خسارة شهرية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر شهرية منذ انطلاق تداولات العملة فى آب/أغسطس 2017.

 في بورصة بتستامب وبحلول الساعة 12:15 جرينتش تتداول العملة الرقمية الايثريوم حول 194$ بانخفاض قدره 1$ بحوالي 0.5%،حيث سعر الافتتاح عند 195$ ،وسجلت أعلى مستوي عند 196$ ،وأدنى سعر عند 193$.

أنهي الايثريوم تعاملات الثلاثاء مرتفعا بنسبة 1.1% ، بفعل عمليات تعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين 191$ لكل وحدة ايثريوم المسجل فى اليوم السابق.

لا تزال القيمة السوقية للعملات الرقمية تحوم يوم الأربعاء حول إجمالي 202 مليار$ ، الذي يعد أدنى مستوى منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

على مدار تشرين الأول/أكتوبر الجاري ، فقد الايثريوم حتى الآن نسبة 16.5% ، على وشك تكبد سادس خسارة شهرية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر شهرية منذ بداية التداول على  العملة الرقمية بالمنصات العالمية رسميا فى آب/أغسطس 2017.

تعاذ تلك الخسارة الشهرية إلى ضعف مستويات الطلب الاستثماري على ثاني أكبر عملة رقمية بالعالم ، بالتزامن مع هبوط معظم أسعار العملات الكبرى بالسوق الرقمية ، مع توالي الأخبار السلبية التي خفضت شهية المخاطرة وعززت من عمليات خروج السيولة من السوق.

أهم الأخبار السلبية الصادرة خلال الشهر الجاري، الخاص بتحذيرات صندوق النقد الدولي حيال النمو السريع للأصول المشفرة والمعاملات السرية.

قال صندوق النقد الدولي فى أحدث تقاريره "إن استمرار النمو السريع للأصول الرقمية يمكن أن يخلق نقاط ضعف جديدة فى النظام المالي الدولي".