حقق البنك التجاري الدولي،المدرج بسوق أبوظبي المالي، نموا في أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 1138%.

وأظهرت بيانات البنوك المنشورة على موقع سوق أبوظبي يوم الأحد، وصول صافي أرباحه إلى 32.2 مليون درهم بالربع الثاني من 2016 ، مقابل 2.6 مليون درهم بالفترة المماثلة من 2015 .

وعلى مستوى النصف الأول من العام الجاري ارتفعت أرباح البنك بنسبة 168% لتصل إلى 68.7 مليون درهم، مقابل أرباح بلغت 25.6 مليون درهم في الفترة المقارنة من العام الماضي.

وسجل صافي القروض والسلف نمواً بنسبة 12% إلى 12٫837 مليون درهم بنهاية يونيو 2016، مقارنة مع 11٫506 مليون درهم بنهاية العام السابق.

كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 6% لتبلغ 11,815 مليون درهم مقارنة مع 11٫106 مليون درهم بنهاية 2015.

وكان البنك قد سجل في الربع الأول من العام الجاري، ارتفاعاً في صافي أرباحه بنحو 58.69% لتصل الى 36.5 مليون درهم.

ضخت البنوك العاملة بالإمارات قروضاً وتسهيلات جديدة بقيمة 58,4 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، منها 33,1 مليار درهم تمويلات جديدة للقطاع الخاص بما نسبته 57% من إجمالي الائتمان، بحسب البيانات الصادرة عن المصرف المركزي أمس.

وذكرت صحيفة الاتحاد أن البنوك قدمت 45,1 مليار درهم قروضاً وتسهيلات جديدة لعملائها في السوق المحلية، تعادل 77,2% من إجمالي الائتمان الجديد خلال الفترة.فيما يعتبر مؤشراً على الوضع المالي القوي للقطاع المصرفي وتركيزه على الاستمرار في تمويل قطاعات الأعمال في السوق المحلية بالدرجة الأولى.

وارتفع الرصيد الإجمالي للائتمان المصرفي بالدولة 3,9% ليصل إلى 1,5434 تريليون درهم بنهاية يونيو 2016 مقارنة مع 1,485 تريليون درهم بنهاية ديسمبر 2015.

كما قلصت الحكومة ضغطها على السيولة في السوق المحلية، حيث لم يتجاوز الارتفاع في رصيد التمويل الحكومي أكثر من ملياري درهم فقط، ليبلغ 168,6 مليار درهم بنهاية يونيو 2016 مقارنة مع رصيده البالغ 166,6 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015.

واستحوذ القطاع الخاص التجاري الصناعي على نحو 22 مليار درهم من القروض والتسهيلات الجديدة التي ضختها البنوك خلال الأشهر الستة الأولى من 2016، فيما حظي قطاع تمويل الأفراد بنحو 11 مليار درهم جديدة خلال الفترة ذاتها.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأسيوية خلال تداولات اليوم في ظل تزايد التوقعات أن البنك الاحتياطي الفدرالي لن يقوم برفع أسعار الفائدة الأمر الذي من شأنه أن يزيد من إقبال المستثمرين على المخاطرة في الأسواق المالية.

من جهة ارتفع مؤشر MSCI للأسهم الأسيوية للجلسة السادسة على التوالي إلا أن الأسهم اليابانية انخفضت خلال تداولات اليوم بسبب الارتفاع الكبير في مستويات الين الياباني الأمر الذي أضعف أسهم شركات التصدير.

انخفضت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان انخفاض بنسبة 0.04 % ليشهد خصم 0.40 نقطة ويصل إلى المستوى 1,025.30، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد ارتفاع بنسبة 0.49 % ليربح 81.22 نقطة ويصل إلى المستوى 16,650.49.

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاع خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 انخفاض بنسبة 1.20 % ليخسر 38.57 نقطة ويصل إلى المستوى 3,165.36 كما انخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 1.32 % ليخسر 39.26 نقطة ويصل إلى المستوى 2,940.08

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 1.28 % ليشهد اضافة 279.64 نقطة ويصل إلى المستوى 22,171.01 كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.66 % ليربح 13.31 نقطة ويصل إلى المستوى 2,029.50

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.09 % ليربح 6.35 نقطة ويصل إلى المستوى 7,354.91 من ناحية أخرى ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.75 % ليربح 41.54 نقطة ويصل إلى المستوى 5,603.90

منحت شركة التطوير والاستثمار السياحي المملوكة لحكومة أبوظبي، أمس، عقد أعمال التمكين للمرحلة الأولى من مشروع منطقة لجونز السعديات إلى مجموعة بينونة الغربية للمقاولات.

ويتضمن العقد، الذي تبلغ مدته ستة أشهر، إجراء عمليات تسوية للموقع وتجهيزه للبناء، وفقا لصحيفة الخليج.

وتعد لجونز السعديات أكبر منطقة في جزيرة السعديات أطلقتها الشركة في عام 2016، خلال مشاركتها في معرض «سيتي سكيب أبوظبي 2016»، وتضم 4300 وحدة سكنية يقيم فيها 29 ألف نسمة.

وسيتم تطوير منطقة لجونز السعديات على مراحل، المرحلة الأولى منها تتضمن 820 منزلا.

وفي أبريل الماضي، منحت شركة التطوير والاستثمار السياحي في ابوظبي عقدا بقيمة 1.25 مليار درهم لشركة مشتركة بين سان خوسيه للمقاولات وبيفوت للهندسة والمقاولات العامة من أجل إنشاء ممشى السعديات.

وتعتبر شركة التطوير والاستثمار السياحي المطور الرئيسي لأبرز الوجهات السياحية والثقافية والسكنية في إمارة أبوظبي.

وأنشئت الشركة لتكون الذراع المتخصص في إدارة الأصول السياحية وتطويرها، والتابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وذلك بهدف دعم الاستثمار والنمو والتطوير في قطاع السياحة في الإمارة.